أفادت دراسة لأطباء أمريكيين أن إيذاء الأطفال نفسيا من قبل الوالدين أو من يتولى تربيتهم يسبب أضرارا بقدر ما يسببه الأذى الجنسي أو جسدي، وربما أكثر.
تقول الدراسة إن الصدمات النفسية تختلف عما يسمى "بالاختلال في التربية" الذي يحدث عندما يفقد الآباء والأمهات أعصابهم بين حين وآخر أثناء التعامل مع أولادهم.
يؤكد البحث أن الطفل لا يجوز أن يعيش من دون الحصول على أي نوع من الحب أو الدفء وليس في جو من العداوة أو التهديدات أو المطالب المستحيلة وكأنه عدو أو وحش أو مخلوق بائس غير محبوب.
تشير الدراسة إلى أن الأطفال الذين يتعرضون للأذى النفسي يصبحون أكثر عرضة بنسبة78% للاكتئاب و80% للإصابة باضطرابات القلق و92% للتوتر بمقارنتهم بأطفال تعرضوا للأذى الجنسي. كما أنهم أكثر عرضة لمواجهة مشاكل دراسية وممارسة الأنشطة الإجرامية وإيذاء أنفسهم جسديا.