خلصت دراسة بريطانية إلى أن الرضاعة الطبيعية تحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة الخمس.
وقال الخبراء إن الآلاف من حالات الإصابة بسرطان الثدي كان يمكن تجنبها إذا واصلت الأمهات الرضاعة الطبيعية لمدة ستة أشهر، طبقاً لما ورد بوكالة الأنباء “الألمانية”.
وأظهرت الدراسة التي شملت 37 ألف سيدة أن السيدات اللاتي قمن بالالتزام بالرضاعة الطبيعية ، تراجع معدل احتمال الإصابة بسرطان الثدي لديهن بنسبة 10%، كما انخفض معدل الإصابة بينهن بأسوأ أنواع سرطان الثدي بنسبة 20%.
وكشفت الدراسة أن 23% فقط من السيدات البريطانيات اللاتي قمن بإرضاع أطفالهن طبيعياً لمدة ستة أشهر، غالباً ما قدموا أيضاً لأطفالهن لبناً صناعياً.
ولكن منظمة الصحة العالمية أوصت بالالتزام بالرضاعة الطبيعية فقط ،دون اللجوء للبن الصناعي خلال أول ستة أشهر في عمر الطفل.
كما قام باحثون أمريكيون في جمعيتين خيريتين وجامعة “واشنطن” في سانت لويس بتحليل 27 دراسة شملت 36881 سيدة.
وتوصلوا إلى أنه كلما طالت مدة الرضاعة الطبيعية، تراجعت نسبة الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 10%.
وخلص الباحثون إلى أن الرضاعة الطبيعية تخفض من مستوى هرمون “الإستروجين” الذي يمكن أن يؤدي للإصابة بالسرطان.
كما يعتقد بعض العلماء أن عملية الرضاعة تمنع تكون الخلايا السرطانية.
يذكر أن الرضاعة تجعل الأطفال أقل عرضة للإصابة بالعدوى والحساسية وزيادة الوزن، كما أنها توطد علاقة الأم بالطفل وتساعد الأم في خسارة وزنها الزائد.