دق فريق من العلماء الفرنسيين ناقوس الخطر حول أن بعض فصائل الدم قد تثير مخاطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني.
يأتي ذلك في الوقت الذي يشكك فيه عدد من خبراء الصحة والأطباء من دقة النتائج المتوصل إليها التي لم تأخذ في الاعتبار تأثير عدد من عوامل الخطر الأخرى، طبقاً لما نشرته وكالة “انباء الشرق الأوسط”.
وتعد هذه الدراسة الأولي من نوعها التي تشير إلى وجود تحليل جديد لبعض أنواع فصائل الدم تضع النساء في مخاطر أعلى لتطوير مرض السكر من النوع الثاني.
ووفقاً للفريق البحثي الفرنسي، تواجه النساء أصحاب فصيلة الدم “ب +” مخاطر أعلى بنسبة 35% لمخاطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني، مقارنة بالنساء أصحاب فصيلة الدم “أو سالب”.
وكان الدكتور جي فاجيرازي مدير مركز بحوث علم الأوبئة في معهد “جوستاف روسي” في فرنسا طلب إجراء الأبحاث على أكثر من 82 ألف سيدة ليتم تتبعهن خلال الفترة من 1990 إلى 2008 .
وأوضحت المتابعة أن الفرنسيات أصحاب فصيلة الدم “ب” هن أكثر عرضة بنسبة 20% للإصابة بمرض السكر من النوع الثاني مقارنة بالفرنسيات أصحاب فصيلة “أ ب”.
وتصل مخاطر إصابة الفرنسيات أصحاب فصيلة الدم “أو سالب” بمرض السكر من النوع الثاني نحو 17%، لترتفع إلى 35% بين الفرنسيات أصحاب فصيلة دم “ب”.