أعلنت احدى المؤسسات المتخصصة بدبي عن افتتاح أكبر كهف ملحي من صنع الإنسان في العالم بغرض الاستشفاء من حوالي نحو 18 مرضاً مؤكدا استقبال الكهف لزواره في احد المراكز التجارية الكبرى.
وقال علي الجباوي، المدير التنفيذي ل"الكهف الملحي" بتصريح صحافي ان الكهف يوفر علاجا طبيعيا لعدد من الامراض مثل الصدفية والتهاب المفاصل والجيوب الأنفية وحساسية الصدر، والأكزيما، إضافة إلى القلق والحساسية ونزلات البرد والإنفلونزا والاحتقان والتهابات الأذن والتهابات الأنف، وتحسين التنفس للمدخنين السابقين، وحب الشباب، والأرق.
وذكر ان الكهف الملحي يعمل على تحسين الصحة العامة وتخليص الجسم من العديد من الأمراض الجلدية والتنفسية وغيرها، وذلك عبر استنشاق غبار الملح الخام الذي يحتوي على 83 نوعاً من أنواع المعادن تنفثه آلات معينة في جو الكهف ولا يمكن رؤيته بالعين المجردة.
وجرى تشييد الكهف على مساحة 140 مترا مربعا تقريبا، داخل مركز وافي للتسوق بدبي، وهو مزود بمقاعد جلدية مريحة تتيح لمستخدميها الاسترخاء التام ويتسع لنحو 10 أشخاص بالغين، أو 50 طفلا، كما تم تزويده بنظام تهوية وجدران وأرضيات مغطاة بنحو 14 طناً من الملح الطبيعي المستورد من كهوف ملحية طبيعية.
واعتبر الجبالي ان كهف دبي الملحي يعد إنجازاً نوعياً فريداً، تفوقت فيه الإمارة من جديد على الكثير من الدول، بالرغم من وجود أكثر من 500 كهف ملحي (غرف العلاج) في جميع بلدان العالم ومنها: أميركا، الصين، بريطانيا، إيطاليا، ألمانيا، سويسرا.
كما تم تخصيص مساحة لعب مميزة للأطفال في كهف الملح . ويقول الجباوي: نسمح بدخول الأطفال الرضع من عمر 6 أشهر، وقد أضفنا بعض الألعاب لتحفيز الطفل على بذل مجهود واستنشاق غبار الملح بشكل أفضل، ما يساعد على تدمير البكتيريا والفطريات الموجودة على الجلد والبشرة ويعزز من قدرة الجهاز المناعي ويزيل السموم من الرئتين.
وبسؤاله عن عدد الجلسات التي يحتاجها الشخص للشفاء، أوضح الجباوي أن الحد الأدنى للعلاج 6 جلسات، لضمان الحصول على نتائج قابلة للقياس، شرط الحضور إلى الجلسات خلال 6 أيام متتالية، حيث تبلغ مدة الجلسة الواحدة 45 دقيقة مقابل 250 درهما للكبار و 200 درهم للصغار، ولا يُسمح إلا بجلسة كل يوم، وقال: ننصح بتكرار الجلسة بين 12-24 مرة لتطهير الجسم.
وأضاف: هناك حالات معينة لا نسمح لها بالخضوع لجلسات استنشاق غبار الملح الخام، تجنباً لأي أضرار مفاجئة، وهي: الحامل، والمريض ذو الحرارة المرتفعة، ومن لديهم وصفات طبية لتناول المسكنات أو المهدئات، والشخص الذي يتجاوز ضغطه 200.