مرض البُهاق (العلاج النباتي)
مخاطـر الحقـن بمـادّة الكـورتيـزون :
يلجأ البعض إلى حقن المرضى بمادّة الكورتيزون الّتي قد تتسبّب في بقع سوداء تزيد في تعقيد الأمور فيخال للمصاب بالبرص أنّه في طريق الشفاء والحال أنّه يتعرّض إلى مخاطر جمّة خصوصا إذا تواصل الحقن لمدّة طويلة (البعض يستعمل حقنة كلّ شهر ولمدّة أشهر). من بين مخاطر هذا "العلاج" الكاذب تفتّت العظام وظهور مرض السكّري وتصلّب الشرايين وارتفاع ضغط الدّم وآثار سلبيّة على الجهاز العصبي والكلى وكلّ أعضاء الجسم. مريض البهاق يتعلّق ببصيص الأمل ولهذا فهو لا يهتمّ بالعوارض الجانبيّة لبعض "العلاجات" الّتي تتنافى مع القواعد العلميّة.
أمّا في مجال العلاج الأكاديمي لمرض البرص فلقد توصّل اليابانيون إلى إنتاج علاج له نسبة نجاح عالية وهو متوفّر في البلدان الأوروبيّة ولكنّ سعره باهظ إلى حدّ ما.
العـلاج النّبـاتـي : الخلّـة أو Kuvathérapie
حرف K يرمز إلى الخلّة (Khella) وهو نبات منتشر في بلدان المغرب العربي ومصر. فوائد هذا النّبات تفوق مادّة البسورالان المستعملة في الطبّ الأكاديمي وتستعمل في شكل مرهم ثمّ يقع التعرّض لأشعّة الشّمس (كما يستعمله البعض في شكل قطرات). لقد ساهم هذا العلاج النّباتي في تدعيم العلاج الياباني المذكور وقد استعمل بالخصوص في البلدان الاسكندنافية وقد أثبتت دراسات حديثة نُشر بعضها في مجالات طبّيّة مختصّة في أمراض الجلدة نجاعة هذا العلاج بصفته علاجا مكمّلا.
ملاحظـة : الاسم العامي للخلّة هو : "تلاّغوتة" والبعض يطلق عليها "قبّابة" ويستخرج من بذورها زيتا عطريّا أو صبغة تستعمل في العلاج كما لهذه المادّة النباتيّة منافع أخرى على الكلى وشرايين القلب. يجب عدم تجاوز المقادير وذلك لتجنّب حصول حروق أو التهابات