موسم البرد.. كيف ينعكس على صحتك؟

مع حلول موسم البرد، تزداد المشاكل المرتبطة بتدني درجات الحرارة. وتقول الدكتورة سوزان سالامون المدرسة في كلية الطب بجامعة هارفارد، المختصة بأمراض الشيخوخة بأن «الجو البارد يجلب معه الكثير من الأخطار، خصوصا لدى الأشخاص الأكبر سنا».
وفيما يلي الأمور التي تهددك خلال فصل الشتاء، وطرق مكافحتها.

* المناعة والقلب
* جهاز المناعة. يقضي الناس خلال أشهر الشتاء أوقاتا أكثر داخل البيوت والمباني، وكذلك قرب بعضهم البعض داخل المتاجر والمطاعم. وهذا ما يؤدي إلى سهولة انتقال عدوى الإنفلونزا ونزلات البرد والسعال.
- ما يمكنك فعله: تقول الدكتورة سالامون: «خذ لقاح الإنفلونزا، كرر غسل يديك بالماء والصابون أو معقمات اليد. وعند العطاس والسعال حاول أن تغطي الأنف والفم بزاوية مرفق الذراع بدلا من اليد.
* القلب. تؤدي أجواء البرد إلى ازدياد انقباض أوعية الدم، ما يعني تضييق الأوعية الدموية، وهذا ما يزيد من خطر النوبة القلبية.
- ما يمكنك فعله: البس ملابس تدفئ الجسم خارج المنزل. ضع قبعة، أو البس القفازات عند اللزوم، أو البس المعطف. لا تقم بأية أعمال مجهدة خارج المنزل يمكنها أن تجهد القلب.
* التوازن. التزحلق فجأة على الأرض المبللة أو المتجمدة، يقود إلى خطر حدوث الكسور.
- ما يمكنك فعله: تجنب السطوح المزحلقة قدر الإمكان. البس أحذية ثقيلة يمكنها مقاومة التزحلق، الزم المساند بيديك حتى وإن كنت تتصور أنك لا تحتاجها.

* الجلد وحرارة الجسم
* الجلد. الشتاء الجاف يمتص الرطوبة من جلدك.
- ما يمكنك فعله: استخدم مرطبات تحتوي على الزيوت، بهدف منع تبخر الماء. استحم في المرشاش (الدوش) بماء دافئ، وليس ساخنا. استخدم مولدات الرطوبة لاستعادة الرطوبة المفقودة من طبقة الجلد العليا.
* حرارة الجسم. الأشخاص الأكبر سنا يعانون من خطر الإصابة بانخفاض في حرارة الجسم hypothermia، التي تؤدي إلى هبوط حاد في درجة الحرارة الداخلية للجسم. وتقول الدكتورة سالامون بأنه «حتى التعرض لفترة طويلة للبرد الخفيف قد يؤدي إلى حدوث هذه الحالة».
- ما يمكنك فعله: تدثر جيدا قبل الخروج، وكن واعيا بعلامات تعامل الجسم مع البرد، مثل التصلب في العنق، الذراعين، الرجلين. اتصل بالإسعاف إن كنت تعتقد أنك أصبت بهذه الحالة.