في أغلب الاحيان، لا يسبب التوتر أو الجهد البسيط فقدان الشعر، ولكن التوتر المزمن يسبب توقف، أو سقوط الشعر.
ويمكن أن ينشأ هذا النوع من التوتر من تناول بعض الأدوية، مثل: أدوية مرض السكري، وأدوية اضطرابات الغدة الدرقية، والإجهاد العاطفي المزمن، لكن أيضاً يمكن أن يكون سببه أحداث الحياة العادية من ولادة، أو اجهاض، أو جراحة.وتقول أستاذة مساعدة في قسم طب الأمراض الجلدية في جامعة كاليفورنيا، "السبب الأكبر لتساقط الشعر هو الحمل".وفي الحقيقة، يقدر عدد الامهات الجديدات اللواتي يواجهن مشاكل في الشعر بحوالي 45 % بعد وضع الطفل، ويعود سبب هذا النوع من تساقط الشعر لمسببات شائعة، قد تعاني منها الكثير من الامهات بدون إدراك سببها، وفي الأغلب، يعود الشعر للنمو من جديد خلال 6 شهور، لكن أحياناً هذا النوع من فقدان الشعر يمكن أن يكون بداية لمشكلة طويلة الأمد.