جميع غسولات الفم تختلف عن بعضها البعض إلى حد ما، ولكن هناك مجموعة من المكونات التي تعد مشتركة بين جميع الأنواع. وتشمل هذه المكونات على ما يلي:
● النكهات، ويذكر أن معظم غسوﻻت الفم تأتي بنكهة النعناع.
● المحليات، والتي تستخدم لتحسين مذاق الغسولات
● المواد الحافظة، والتي تعمل على إطالة عمر الغسول وتمنع تكون البكتيريا واﻷحياء الدقيقة الأخرى.
● الماء، والذي يعد عنصرا مهما لإسالة جميع العناصر الموجودة في الغسول.
● الألوان، وهي تستخدم لجعل مظهر الغسول جميلا وجذابا للمستخدم.
● الفلورايد، وهي مادة كيماوية عادة ما تستخدم في أنظمة تنقية المياه ومعجونات الأسنان للمزيد من الوقاية من التسوس. كما وأنها تساعد على تقوية الأسنان.
● المبيض، وهو يعد مادة ضرورية وأساسية في مكونات غسوﻻت الفم التي تقوم بإزالة البليك وبقايا الطعام من الأسنان.
● الكالسيوم، وهو يساعد على تقوية الأسنان والوقاية من التسوس
● المواد المطهرة، والتي تنقسم إلى أنواع عديدة جميعها يمتلك خواصا مضادة للبكتيريا. وتهدف هذه المواد لمهاجمة طبقات البليك. وعادة ما تستخدم هذه المواد لمن لديهم رائحة أنفاس كريهة أو التهاب فموي أو مرض لثوي.
وتنقسم غسولات الفم بناء على مكوناتها إلى أنواع عديدة من ضمنها ما يلي:
● غسولات الفم المطهرة، والتي تستخدم ضد البليك، كما وأنها تمنع تسوس الأسنان. وتحتوي هذه الغسولات على مضادات للبكتيريا للوقاية من تراكم البليك، الأمر الذي يفضي إلى تسوس الأسنان وأمراض اللثة. كما وأن هذه الغسولات تخفي رائحة الفم الكريهة، غير أن الاستخدام المفرط لها يؤدي إلى تغير في لون الأسنان.
● غسولات الفم الفلورايدية، والتي تحتوي على الفلورايد، والذي يقوم بدوره بمهاجمة الأحماض الفموية التي تسبب تسوس الأسنان. كما وأن هذه الغسولات تقي الأسنان.
كيفية اختيار غسول الفم ...
● غسولات الفم التجميلية، وتعمل هذه الغسولات على تحسين رائحة الفم وإظهار الأسنان بمظهر صحي ونظيف من دون محاربة البليك.
● غسولات الفم الطبيعية، والتي عادة ما تحتوي على مواد عضوية وعشبية.
غسولات الفم الخالية من الكحول والتي تقضي على البكتيريا وتمنع الرائحة الكريهة للفم
وبصرف النظر عن نوع غسول الفم، فإن ابتلاعه لا يسبب أذى طالما لم يتم ذلك عمدا أو بكميات كبيرة. وعادة ما يتم اختيار غسولات فم آمنة للتأكد آمنة للبيع في المتاجر وعلى الانترنت والتي تعتبر آمنة للمضمضة. ومن الجدير بالذكر أن مقدار غسول الفم الذي قد يتم ابتلاعه بطريق الخطأ عند شطف الفم بالغسول من غير المرجح أن يسبب مشكلة طبية.