د.أحمد الزبيدي
في دراسة جديدة موثقة توثيقاً جيدا من قبل مجموعة سيدرز البحثية والتي تم عرضها في مؤتمر السمنة والمناظير لهذا العام 2015، بينت أن فوائد جراحة فقدان الوزن، جنبا إلى جنب مع خطة علاج تتضمن ممارسة الرياضة، وتغير نظام الغذاء اليومي، تكمن في الانخفاض الجذري الملحوظ في نسب الإصابة بأمراض القلب وتحسن مستويات السكر في الدم للمصابين بداء السكري من النوع الثاني. إلا أنه مع ذلك، فإن بعض المرضى لا يستفيدون بالشكل الأمثل من عمليات إنقاص الوزن والسبب في ذلك يعود لوجود ميكروبات بكتيرية تزيد من إنتاج غاز الميثان في الجهاز الهضمي الذي قد يؤثرعلى نزول الوزن الى الحد الأمثل، ذكر ذلك الدكتور روتشى مأثور، مدير مركز التعليم في سيدرز ومركز العيادات الخارجية لعلاج مرضى السكري، قائد الفريق البحثي الذي قام بمتابعة نتائج نقصان الوزن والوصول للوزن الأمثل ل 156 مريضا من البالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة والذين خضعوا لعملية تحوير المعدة (رو – أون –واي) أو عملية تكميم المعدة. حيث استدلوا على وجود هذا الميكروب من خلال فحص نفس هؤلاء المرضى بعد أربعة أشهر من إجراء الجراحة وهو وسيلة لقياس الغازات التي تنتجها الميكروبات في الأمعاء. حيث قال "إننا وجدنا أن أولئك الذين كان اختبار التنفس إيجابياً لوجود تركيزات عالية من غازي الميثان والهيدروجين هم الذين كانت نسبة فقدان الوزن لديهم أقل من الحد الأدنى في مؤشر كتلة الجسم عند المقارنة مع الآخرين في الدراسة".