ما هو الألم وما أهميته:
الألم هو إحساس طبيعى نتيجة وجود عامل مدمر وضار بأحد أنسجة الجسم أو أحد أعضائه، كأن يتعرض الإنسان لوخز إبره مثلا فيشعر بالألم مكان الوخز وبذلك يبتعد عن مصدر الألم. لذلك فالألم هو إحساس مفيد جعله الله سبحانه وتعالى لتنبيه الإنسان لما قد يكون فيه ضررا له فيبتعد عنه ويتجنبه.
وقد يكون مصدر الألم دائم فيستمر الإحساس به – وإن خفت وطأته – إلى أن يزول السبب.
وتختف شدة الإحساس بالألم من شخص لآخر، فالشئ المؤلم جدا لاحدهم قد يكون أقل إيلاما للآخر أو غير مؤلم على الإطلاق.
طبيعة الألم:
الألم قد يكون "حاد" أو "مزمن" تبعا لطبيعه المرض ونوعه:
1. الألم الحاد: هو الذى يبدأ بشكل فجائى ويكون شديدا فى معظم الأحيان وقد تزداد شدتة تدريجيا وينتهى أيضا بشكل سريع ولا يستغرق أو يستمر لفترات طويله نسبيا وقد يكون متكررا. وقد يكون الألم الحاد مصحوبا بزياده فى إفراز العرق وزيادة سرعة نبض القلب.
2. الألم المزمن: هو الذى يبدأ بشكل تدريجى وخادع (اى قد يصعب تحديد بدايته بدقه) ولايكون شديدا فى معظم الأحيان ويستغرق أو يستمر فترات طويله نسبيا (عادة أكثر من ثلاثة اشهر) وقد تختلف شدته من وقت لآخر.
أنواع الألم:
الألم قد يكون "جسدى" أو "عضوى" تبعا لمنشأ الألم:
1. الألم الجسدى: وقد يكون "سطحى" عندما ينشأ من تهيج مستقبلات الألم بالجلد أو "داخلى" عندما ينشأ من تهيج مستقبلات الألم بالعضلات أو العظام.
2. الألم العضوى (ألم الأحشاء): وهو الناشئ من من تهيج مستقبلات الألم بالأحشاء المجوفه مثل الأمعاء أو الحالب أو المثانه وغيرها.
منقول