حذرت دراسة طبية من فئة العقاقيرالمضادة للإكتئاب التي توصف عادة للحد من أعراض سن اليأس قد تعزز خطر الإصابة بكسور العظام بين النساء.
فقد أظهرت نتائج الدراسة تصاعد المخاطر المرتبطة بمثبطات امتصاص السيرتونين الإختيارية (أس.أس.أراى) قد تستمر لعدة سنوات.
وقال الباحث ماثيو ميلر من جامعة “نورث إيسترن” في الولايات المتحدة، أن قصر مدة العلاج يقلل من زيادة أعراض المخاطر المرتبطة بامتصاص السيروتونين الاختيارية مثل الكسور بين النساء في منتصف العمر دون التعرض لإضطرابات نفسية، طبقاً لما ورد بوكالة “أنباء الشرق الأوسط”.
وكان باحثون قد أجروا أبحاثهم على أكثر من 137,031 سيدة تراوحت أعمارهن مابين 40 إلى 64 ممن يعالجون من أعراض بمثبطات امتصاص السيرتونين الإختيارية (أس.أس.أراى)، ممن بدأن العلاج بمضادات الإكتئاب مابين عامي 1998 إلى 2010.
وقد تمت مقارنة المشاركات في الدراسة مع أكثر من 236,294 سيدة في نفس المرحلة العمرية ممن يتم علاجهن بمثبطات مضخة البروتون، والمستخدمة عادة في علاج عسر الهضم خلال نفس الإطار الزمني.
وقد أظهرت تحليل البيانات أن معدلات الكسور بين النساء كانت الأعلي بين النساء اللاتي تعاملن مع مضادات الإكتئاب المعتمدة على مثبطات امتصاص السيرتونين الإختيارية (أس.أس.أراى)، حيث بلغ معدلات الكسور نحو 76% بين النساء اللاتى أعتمدن على هذة العقاقير.