منتدى شاكر الخالدي
عزيزي الزائر تفضل بالتسجيل معنا ليزداد المنتدى إشراقا بكم وإذا لم ترغب بذلك فتفضل بزيارة الأقسام التي تريدها
منتدى شاكر الخالدي
عزيزي الزائر تفضل بالتسجيل معنا ليزداد المنتدى إشراقا بكم وإذا لم ترغب بذلك فتفضل بزيارة الأقسام التي تريدها
منتدى شاكر الخالدي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شاكر الخالدي

المنتدى يختص بنشر دروس تعليمية للبرامج مثل الفوتوشوب وسويج ماكس وغيرها مع تحميل البرامج الجميلة ونشر مواضيع مختصة بالطب البديل ومواضيع علمية متنوعة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولمركز التحميل

 

 بين الخطأ والصواب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شاكر عبد الرحمن
Admin
شاكر عبد الرحمن


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 10669
تاريخ التسجيل : 07/06/2011
الموقع : العراق

بين الخطأ والصواب Empty
مُساهمةموضوع: بين الخطأ والصواب   بين الخطأ والصواب I_icon_minitime16/7/2015, 1:36 pm

بين الخطأ والصواب






بين الخطأ والصواب Health-100715-6

    

د. عبد الحفيظ خوجة
حساسية الطعام عند الأطفال

* يتعرض الأطفال الصغار لأنواع من حساسية الطعام ويضطر الآباء للذهاب بهم إلى أقسام الطوارئ طلبا للعلاج، حيث تشكل بعض هذه الحالات وضعا حرجا طارئا. وقد شهدت حساسية الطعام عند الأطفال ردود فعل كبيرة بعد أن سجلت الإحصاءات زيادة في نسبة زيارة الأطفال لأقسام الطوارئ قدرها نحو 30 في المائة على مدى خمس سنوات في ولاية إلينوي الأميركية على سبيل المثال.
ووفقا لدراسة أميركية نشرت في العدد الأخير من «دورية الحساسية والربو وعلم المناعة «Annals of Allergy، Asthma & Immunology»، فقد كانت هناك زيادة في عدد زيارات الأطفال للطوارئ من مختلف المجموعات العرقية وكافة مستويات الدخل.
ولا تزال معدلات الحساسية المفرطة التي تصيب الأطفال بسبب الغذاء غير مؤكدة في معظم دول العالم، إضافة إلى أنه لا يعرف أيضا الكثير عن التركيبة الديموغرافية السكانية للأطفال الذين عانوا من الحساسية المفرطة التي يسببها الغذاء مما أدى إلى زيادة معدلات زيارتهم لقسم الطوارئ و/ أو التنويم بالمستشفيات.
لتقييم الاتجاهات في أسباب زيارة الطوارئ والتنويم في المستشفيات بسبب الحساسية المفرطة التي يسببها الغذاء بين أطفال إلينوي Illinois وتحديد التباين الاجتماعي والاقتصادي في توزيع الاتجاهات، قام باحثون من جامعة نورث وسترن في شيكاغو بتحليل بيانات تقارير خروج المرضى (وعددهم 1893 مريضا) الذين زاروا أقسام الطوارئ في نحو 200 مستشفى بولاية إلينوي خلال الفترة من عام 2008 إلى 2012. ووجد الباحثون في نتائج تلك الدراسة أن هناك زيادة مئوية سنويا بمقدار 29.1 في المائة خلال فترة الدراسة (5 سنوات) من 6.3 من 100 ألف طفل عام 2008 إلى 17.2 من 100 ألف طفل عام 2012 بالنسبة لزيارات قسم الطوارئ والتنويم في المستشفيات.
كما وجد أن الزيادة المئوية السنوية لزيارات الأطفال لأقسام الطوارئ بشكل عام كانت أكثر وضوحا بين الأطفال البيض من أصل إسباني (Hispanic children) بمقدار 44.3 في المائة. أما زيارات أقسام الطوارئ بسبب الحساسية المفرطة anaphylaxis فقد كانت هي الأكثر شيوعا في كل عام للأطفال الآسيويين، وكانت نسبة زيادة عدد الزيارات التي قام بها الأطفال الأميركيين من أصل أفريقي 28.1 في المائة، وبإضافة الأطفال البيض من أصل إسباني ترتفع إلى 30.6 في المائة.
كانت أنواع الحساسية الأكثر شيوعا التي دعت للعلاج في أقسام الطوارئ بين جميع السكان هي شجرة الجوز، والفول السوداني، والحليب. وقد عزا الباحثون سبب تزايد الحساسية إلى فرضية أن الأطفال في البلدان الصناعية يعيشون في بيئات نظيفة بشكل كبير، ثم إلى التغيرات التي تحدث في البكتيريا المعوية، والتي تتأثر إلى حد كبير بالنظام الغذائي بغض النظر عن العرق/ الإثنية والوضع الاجتماعي والاقتصادي. ونصح الباحثون الآباء بضرورة إبعاد أطفالهم عن مسببات الحساسية إن عرفت أنواعها.
الوقاية من دوار السفر

> من الأخطاء الشائعة عند الكثيرين عدم إيلاء ما يتعلق بصحتهم اهتماما يماثل ما يولونه عادة للأمور الأخرى وذلك عند تخطيطهم للسفر في رحلة قصيرة كانت أم طويلة يستخدمون فيها السيارة أم الطائرة أم الباخرة، ومثال ذلك الحالة المرضية التي يعاني منها البعض وتعتبر طارئة وتحتاج إلى التدخل بالإسعافات الأولية عند حدوثها وهي دوار الحركة Motion Sickness. إن إصابة شخص ما بهذا المرض «دوار الحركة» يمكن أن يفسد عليه، بكل بساطة، الإجازة السنوية أو العطلة التي طالما خطط لها وانتظر حلولها والاستمتاع بها أو حتى عند القيام برحلة عمل يؤمل تحقيق مكاسب كبيرة من ورائها. إن هذا المرض الطارئ الذي يصيب جهاز التوازن في الأذن الداخلية يؤثر على التوازن والاتزان لدى الشخص المصاب، مما قد يؤدي إلى الغثيان والقيء.
أطباء الأذن والمتخصصون في مجال السمعيات يتفقون مع ما نشره المركز الطبي في كليفلاند كلينيك من مقترحات ونصائح من شأنها أن تقاوم حدوث حالة دوار الحركة، نذكر منها ما يلي:
• إذا كنت معتادًا في السابق على الإصابة بدوار الحركة أو أن لديك أسبابا تجعلك عرضة لدوار الحركة، فيجب عليك أخذ كل الاحتياطات الوقائية مبكرا أي قبل الشروع في السفر.
• حاول أن تأخذ قسطا وافيا من النوم قبل موعد السفر.
• تجنب تناول الأطعمة الحمضية أو الدهنية التي من شأنها إثارة هذه الحالة.
• اشرب الكثير من الماء طوال اليوم، ولكن امتنع عن شرب المشروبات الكحولية.
• تجنب التدخين أو حتى استنشاق دخان التبغ غير المباشر الصادر من الأشخاص الآخرين.
• اسند رأسك على مخدة الرأس الملحقة بمقعدك.
• لا تقرأ في المركبة أثناء تحركها.
• إذا كنت أنت من يقود المركبة (أي السائق)، فمن البديهي أنك تركز عينيك دائما على الطريق، فننصحك أن تحول عينيك قليلا يمنة ويسرة بحيث لا تركز دائما على نقطة واحدة في الطريق. أما إذا كنت من ركاب السيارة، فانظر إلى أي منظر أو مشهد من على البعد.
• استشر طبيبك قبل السفر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alkhaldy.forumarabia.com
شاكر عبد الرحمن
Admin
شاكر عبد الرحمن


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 10669
تاريخ التسجيل : 07/06/2011
الموقع : العراق

بين الخطأ والصواب Empty
مُساهمةموضوع: رد: بين الخطأ والصواب   بين الخطأ والصواب I_icon_minitime4/8/2015, 12:05 pm

بين الخطأ والصواب

بين الخطأ والصواب Health-310715-5


2
بين الخطأ والصواب Print_icon بين الخطأ والصواب Mail_icon

د. عبد الحفيظ خوجة
* السكتة القلبية تختلف بين الأعراق
* من المؤسف أن يغفل بعض الأطباء إعارة العوامل العرقية والبيئية الأهمية الكافية عند مناظرة مرضاهم من مختلف الأجناس والأعراق، ومن ذلك المرضى الذين يتصفون بلون البشرة السوداء الذين لديهم خصائص مختلفة عن أقرانهم من البيض. وقد سبقت الإشارة إلى دراسات أثبتت أن أصحاب البشرة السمراء معرضون لخطر الموت بمرض سرطان الجلد أكثر من ذوي البشرة البيضاء، حيث تكون إصاباتهم أكثر شدة ولا يتم تشخيصها إلا في مرحلة متأخرة وغالبا ما تؤدي إلى الوفاة.
واليوم نتعرض لموضوع آخر أكثر إثارة، وهو أن خطر الموت القلبي المفاجئ sudden cardiac death هو أعلى، على ما يبدو بين الأناس السود أكثر من البيض. وهذا ما اتضح من دراسة أميركية حديثة نشرت نتائجها في 11 يوليو (تموز) الحالي 2015 في الدورية الطبية «الدورة الدموية Circulation». ووفقا للنتائج، فإن الأسباب وراء ارتفاع نسبة حدوث الموت المفاجئ في سن مبكرة بين السود هو تعرضهم للمعاناة من عوامل الخطر المختلفة في حياتهم.
قام علماء من معهد القلب سيدار - سيناي Cedars - Sinai في لوس أنجليس (كاليفورنيا) بجمع بيانات من 1745 شخصا أبيض البشرة و179 أسود البشرة من السكان المقيمين في بورتلاند، أوريغون - الذين توفوا بسبب الموت القلبي المفاجئ بين عامي 2002 و2012. واتضح من الدراسة أن السود كان لديهم ضعف احتمال هذا النوع من الموت المفاجئ أكثر من الناس البيض. وعلاوة على ذلك، كانوا يموتون في المتوسط مبكرين بست سنوات أصغر سنا من البيض. وبينما كان البيض عادة من كبار السن أكثر من 65 عاما، كانت غالبية السود شبابا عندما تعرضوا للسكتة القلبية المفاجئة.
وتبين من الدراسة أيضًا أن معدل الإصابة بأمراض القلب التاجية، التي طالما اعتبرت عاملا قويا ضمن عوامل خطر الموت القلبي المفاجئ، كان مماثلا في كلتا المجموعتين. ومع ذلك، كانت هناك ثلاث مشكلات قلبية غير التاجية أكثر انتشارا بين السود عنها عند البيض: فشل القلب الاحتقاني (congestive heart failure 43 مقابل 34 في المائة)، تضخم البطين الأيسر left (ventricular hypertrophy 77 مقابل 58 في المائة) وكان لديهم فترات QT أطول في تخطيط القلب الكهربائي (أحد اضطرابات نظم القلب).
وعلاوة على ذلك، وجد أن الناس السود كانوا أكثر عرضة للمعاناة من مرض السكري (52 مقابل 33 في المائة)، وارتفاع ضغط الدم (77 مقابل 65 في المائة)، ومرض الكلى المزمن (34 مقابل 19 في المائة).
نتائج هذه الدراسة مدعاة للتأني وإعادة النظر للمتخصصين في تقديم الرعاية الصحية لأن يكونوا أكثر حذرا وانتباها للبحث عن مجموعة واسعة من عوامل الخطر عند تعاملهم مع المرضى السود، أكثر من أن يركزوا على أمراض القلب والشرايين فقط كما هو الوضع مع البيض، فمن غير المحتمل أن تتساوى الفئتان في هذا المجال من الرعاية الصحية المقدمة لهما.

* اختبار سريع لسرطان القولون

* ظل سرطان القولون والمستقيم ولا يزال يشخص في مراحله المتأخرة بعد نزول الدم أو بدونه، وعندها يصعب الشفاء أو يكاد. بينما يمكن الشفاء منه تماما وبنسبة شفاء تصل إلى ما يتجاوز ال 90 في المائة في حالة تشخيصه مبكرا إضافة إلى اتباع خطوات وقائية بسيطة.
ويعد سرطان القولون والمستقيم ColorectalCancer ثاني سبب رئيسي لوفيات السرطان في الرجال والنساء بالولايات المتحدة الأميركية وثالثها في السعودية.
ولقد دأب العلماء على البحث عن وسائل بسيطة ودقيقة للكشف المبكر عن هذا النوع من السرطان. وتم التوصل مؤخرا إلى فحص مخبري سريع ضمن الفحوصات الخاصة بتحليل البراز، وتحديدا لإنزيم معين قادر على الكشف عن سرطان القولون والمستقيم بدرجة عالية من الدقة.
ووفقا لدراسة ماليزية نشرت نتائجها مؤخرا في مجلة المكتبة العامة للعلوم «بلوس وان Public Library of Science، PLOS ONE»، وجد أن دقة هذا الاختبار عالية جدا سواء في الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض، أو عند الأشخاص الأصحاء أيضا. وباستخدام هذه الطريقة، يتم فحص البراز للبحث عن انزيم محدد وهو «بيروفات كيناز (M2 pyruvate kinase M2، M2 - PK enzyme)» والذي يتم العثور عليه فقط في أنسجة الجنين والورم.
درس العلماء من جامعة ماليزيا (كوالالمبور) فعالية هذا الاختبار عند مائة من المرضى الذين يعانون من سرطان القولون والمستقيم ومعهم مجموعة ضابطة للمقارنة عدد أفرادها 200 شخص من الأصحاء.
ووفقا للباحثين في هذه الدراسة، فقد بلغ معدل اكتشاف الورم نسبة 93 في المائة. وعلاوة على ذلك، تمكن هذا الاختبار من تصنيف 97.5 في المائة من الأشخاص الأصحاء على أنهم «أصحاء» حقا. وكانت دقة هذا الاختبار (M2 - PK) إجمالا تصل إلى 96 في المائة.
وبالإضافة إلى ذلك، وجد الباحثون أيضا أن معدلات الكشف كانت عالية جدا لسرطان القولون والمستقيم سواء في الجانب الأيمن أو في الجانب الأيسر من البطن، ولم يكن لمرحلة الورم أي تأثير على دقة التشخيص.
إن الكشف المبكر عن سرطان القولون والمستقيم يعني تشخيص المرض قبل ظهور أي أعراض له حيث من المعروف أن أعراض هذا المرض قد لا تظهر في مرحلة مبكرة. وتكمن أهمية هذا الفحص في الوقاية من هذا السرطان، وزيادة فرص الشفاء منه والتقليل من نسبة الوفيات.
وعادة ننصح بالقيام بالفحص المبكر بأي نوع متوفر من الفحوصات عند بلوغ الخمسين من العمر، إذا لم يكن هناك تاريخ عائلي بالمرض، أما إذا وجد التاريخ العائلي لأحد الأمراض الوراثية أو أمراض القولون التقرحية المناعية أو مرض الكرونز المناعي فيجب التنسيق مع الطبيب المختص لعمل الفحوصات اللازمة في عمر مبكر.


استشاري في طب المجتمع
مدير مركز المساعدية التخصصي ـ مستشفى الملك فهد بجدة
a.khojah@asharqalawsat.com
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alkhaldy.forumarabia.com
شاكر عبد الرحمن
Admin
شاكر عبد الرحمن


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 10669
تاريخ التسجيل : 07/06/2011
الموقع : العراق

بين الخطأ والصواب Empty
مُساهمةموضوع: رد: بين الخطأ والصواب   بين الخطأ والصواب I_icon_minitime16/8/2015, 7:31 am

بين الخطأ والصواب



بين الخطأ والصواب 546687980900-55455778989
د. عبد الحفيظ خوجة
* فقدان السمع وتدهور نوعية الحياة
* من الأخطاء الطبية في كثير من دول العالم أن حالات فقدان السمع عند البالغين توضع في آخر قائمة المتعالجين مما يؤخر فرص علاجهم وبالتالي يؤثر كثيرا على حياتهم وعطائهم سواء على مستوى أسرتهم أو عملهم. وهناك أدلة علمية مبنية على أبحاث ودراسات عرض آخرها في المؤتمر السنوي للجمعية الأميركية لعلم النفس (The American Psychological Association APA) الذي عقد في أوائل أغسطس (آب) الحالي في تورونتو، وتؤكد جميعها على أن تكنولوجيا الوسائل السمعية المساعدة يمكن أن تقلل بشكل ملحوظ من حالات الاكتئاب والقلق وتحسن الأداء الإدراكي لدى فاقدي السمع.
في المجلس الوطني الأميركي للشيخوخة أجريت دراسة على 2304 أشخاص يعانون من فقدان السمع ولم تتح لهم الفرصة لاستخدام أي من المساعدات السمعية، فوجد أنهم كانوا معرضين بنسبة 50 في المائة أكثر من غيرهم لمظاهر الحزن أو الاكتئاب، مقارنة بالآخرين الذين استخدموا المساعدات السمعية وكانوا أكثر مشاركة في الأنشطة الاجتماعية وبطريقة منتظمة.
ووجد الباحثون في هذه الدراسة أن أفراد الجمهور ينتظرون في المتوسط ست سنوات من بعد ظهور أول علامات فقدان السمع قبل أن يتمكنوا من الحصول على العلاج. ووفقا للمركز الوطني الأميركي للإحصاءات الصحية، فإن البالغين الذين يعانون من فقدان السمع وتتراوح أعمارهم بين 20 و69 سنة لم يتمكن نصفهم من استخدام مساعدات للسمع مقارنة بمن بلغ 70 سنة أو أكثر. وكان من ضمن الأسباب في تأخر استخدامهم للوسائل المساعدة على السمع الغرور والكبرياء عند البعض وقلة الوعي عند البعض الآخر.
ديفيد مايرز، الحاصل على درجة الدكتوراه، كلية الأمل في هولندا، ميتشغان، وهو محاضر زائر في المؤتمر السنوي للجمعية الأميركية لعلم النفس APA، وأحد المتعايشين مع فقدان السمع، يقول: «الغضب، الإحباط، الاكتئاب، والقلق كلها مظاهر مرضية شائعة بين الناس الذين يجدون أنفسهم ضعاف السمع دون مساعدة». وأشار في محاضرته في المؤتمر إلى الدراسة التي نشرت في دورية أرشيف علم الأعصابthe Archives of Neurology أنه وُجد أن فقدان السمع يمكن أن يكون أيضا عامل خطر للإصابة بالخرف dementia، حيث أثبت العلماء في تلك الدراسة أن مرور سنوات على فقدان الحواس كفيل لأن يجعل أصحابها أكثر عرضة للخرف، إضافة إلى ذلك، فإن العزلة الاجتماعية شائعة بين ضعاف السمع وهو عامل خطر آخر معروف من عوامل الإصابة بالخرف والاضطرابات المعرفية الأخرى.
ودعا المؤتمر في توصياته إلى الحث على استخدام أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا مساعدات السمع كي نساعد هؤلاء المرضى على استعادة السيطرة على حياتهم وتحقيق الاستقرار العاطفي والأداء المعرفي الأفضل.

* الوقاية من سكري الحمل
* من الأخطاء الشائعة بين النساء الحوامل اللاتي تعرضن في حمل سابق للإصابة بسكري الحمل عدم اهتمامهن باستشارة الطبيب قبل حدوث الحمل التالي من أجل عمل الترتيبات الطبية اللازمة لتفادي الإصابة بسكري الحمل مرة ثانية. وتكون النتيجة التعرض لهذا المرض بما يحمل من مخاطر صحية على صحة كل من الأم الحامل وجنينها.
لقد وجد في كثير من الدراسات أن مخاطر سكري الحمل يمكن خفضها بشكل كبير بمساعدة بعض التعديلات البسيطة في نمط حياة النساء الحوامل. ومن ضمن تلك الدراسات نورد هنا نتائج دراسة فنلندية حديثة نشرت مؤخرا في أوائل شهر أغسطس الحالي في مجلة «رعاية مرضى السكري Diabetes Care».
أجريت الدراسة من أجل معرفة مدى إمكانية الوقاية من مرض سكري الحمل gestational diabetes mellitus GDM بتطبيق معايير بسيطة بين النساء الحوامل المعرضات لخطر كبير للإصابة بسكري الحمل. وأشارت نتائج هذه الدراسة إلى أنه أمكن تقليل الإصابة بداء السكري بنسبة 40 في المائة تقريبا عند الحوامل المعرضات لسكري الحمل.
تم تشكيل مجموعة من العلماء في جامعة هلسنكي الفنلندية، قاموا بإجراء هذه الدراسة التي شملت 293 امرأة لديها تاريخ في الإصابة بسكري الحمل أو لديها ارتفاع في مؤشر كتلة الجسم BMI لأكثر من 30 في هذه الدراسة كعامل خطورة. تم تسجيل البيانات خلال فترة الحمل وقبل أن يصل الجنين إلى الأسبوع 20 من الحمل. تم تخصيص عدد 155 امرأة من المجموعة (كمجموعة تدخل intervention group) لتلقى المشورة الفردية بشأن النظام الغذائي مع اختصاصي التغذية، وممارسة الرياضة والسيطرة على الوزن. خصص عدد 138 شخصا في المجموعة الضابطة للولادة القياسية (control group).
تم تشخيص سكري الحمل بين الأسبوع 24 و28 من الحمل باستخدام اختبار تحمل الفلوكوز glucose tolerance test. تم تحليل بيانات ما مجموعه 269 امرأة، ووجد أن نسبة الإصابة بسكري الحمل كانت 13.9 في المائة في مجموعة التدخل intervention group و21.6 في المائة في المجموعة الضابطة control group، آخذين في الاعتبار كلا من (العمر، مؤشر كتلة الجسم عند الحمل، وجود سكري الحمل في حمل سابق، وعدد أسابيع الحمل).
وأظهرت النساء في مجموعة التدخل نشاطا بدنيا أكبر وتحسينا في الجودة الغذائية، مقارنة مع النساء في المجموعة الضابطة. استطاع الباحثون في الدراسة استنتاج أن إحداث تدخل معتدل في نمط الحياة الفردية أثناء الحمل أمكنه تقليل فرص الإصابة بسكري الحمل بنسبة 39 في المائة لدى النساء الحوامل عاليات المخاطر، إضافة إلى تقليل العواقب الصحية الخطيرة لكل من الأم والطفل في حالة حدوث سكري الحمل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alkhaldy.forumarabia.com
 
بين الخطأ والصواب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ارتفاع ضغط الدم بين الخطأ والصواب
» إرتفاع ضغط الدم ... بين الخطأ والصواب
» الأحتضان والرضاعة الطبيعية بين الخطأ والصواب
» علاج آلآم أسفل الظهر بين الخطأ والصواب
» أنبوب لعلاج التهاب الأذن عند الأطفال ( بين الخطأ والصواب )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شاكر الخالدي :: الفئة الأولى :: المنتدى الثالث - قسم الأمراض العام :: قسم الأستفسارات والأجابة عليها-
انتقل الى: