أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يجلسون دون حركة لساعات يوميا ربما يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري مقارنة بمن يتحركون لفترات أطول خلال اليوم.
وقدم الباحثون أجهزة لقياس التسارع لنحو 2000 شخص تتراوح أعمارهم بين 38 و50 عاما ويعانون من زيادة في الوزن لرصد تحركاتهم خلال ساعات الاستيقاظ لنحو أسبوع، وبعد خمسة أعوام وبالمقارنة مع الأشخاص الذين يجلسون لأقل من ست ساعات منذ بداية الدراسة، فإن الأشخاص الذين يجلسون دون حركة لأكثر من 10 ساعات في اليوم زادت احتمالات إصابتهم بمرض السكري بواقع أربعة أمثال.
كما أن الأشخاص الذين يجلسون دون حركة لأكثر من 10 ساعات يوميا كانوا أكثر عرضة للإصابة باختلال في سكر الدم الذي كثيرا ما يتطور إلى مرض السكري، وقال الباحثون إن "الشخص الذي يجري لنصف ساعة يوميا ربما يجلس دون حركة لمدة 15 ساعة في العمل وفي وسائل النقل وفي المنزل، وهذا الشخص ربما يصنف بأنه نشيط بدنيا لكنه كثير الجلوس أيضا".