كشفت دراسة جديدة أن إجراء اختبارات للبول للكشف عن سرطان المثانة قد يساعد الناس على العلاج من المرض القاتل قبل أن ينتشر، كما يقلل الحاجة إلى الرعاية المكلفة.
وقال باحثون أميركيون أن الاختبارات يمكن أن تكشف عن وجود كميات ضئيلة من الدم أو بروتينات معينة في بول أشخاص يبدون أصحاء، لكنهم في المراحل الأولى من سرطان المثانة.
وأوضح رئيس مجلس إدارة وحدة علم الأورام بالمركز الطبي في جامعة روشستر في نيويورك إدوارد ميسنج أن الباحثين يدركون منذ أعوام أن الفحص والاكتشاف المبكر هما أفضل وسيلة للوصول إلى بعض أنواع السرطانات وزيادة فترة بقاء المريض على قيد الحياة، مشيرا إلى أنه لم تجر أي دراسة لمعرفة مدى انطباق ذلك على سرطان المثانة.
وقال ميسنج أمام اجتماع للرابطة الأميركية لأطباء المسالك البولية في أتلانتا أن إجراء اختبارات على رجال أصحاء للكشف عن دم أو خلايا دموية في البول قد يقلل من وفيات سرطان المثانة بنسبة 20%.
واستخدمت دراسة ثانية اختباراً يبحث عن بروتين يوجد عادة في البول وإن كان يوجد بمعدلات عالية في المرضى بسرطان المثانة.
وقال ياير لوتان من المركز الطبي بجامعة تكساس أن اختبار "أنامبي22" أنقذ أيضا أرواحا ويبدو أنه رخيص الثمن.
ومن المتوقع أن يمد الاختبار عمر المرضى في المتوسط بما يزيد عن ثلاث سنوات، كما أن الفحص يوفر 100 ألف دولار في العلاج لكل ألف شخص يتم فحصهم.
ويصيب سرطان المثانة كل عام حوالي 62 ألف شخص في الولايات المتحدة وحدها.
ويودي بحياة أكثر من 14 ألف، والتدخين والتعرض لمواد كيماوية، هما أكثر العوامل المسبب للإصابة بالمرض.
منقول