مرض الزهايمر يمر بثلاث مراحل رئيسة ابتداء بالمعتدل ويطلق عليها المرحلة المبكرة، المتوسط، الشديد أو ما يسمى بالمرحلة المتأخرة، هذه المراحل بإمكان فهمها للمساعدة في رسم خطط المستقبل.
المرحلة المبكرة: في هذه المرحلة يجد المريض صعوبة في تذكر الأحداث القريبة أو النشاطات أو حتى أسماء الأشخاص المقربين أو الأشياء، وقد لا يتمكن من حل مسألة رياضية بسيطة، في هذه المرحلة بإمكان المريض القيام بنشاطه اليومي بمفرده مع القليل من المساعدة والدعم.
المرحلة المتوسطة: ويبدأ النسيان في هذه المرحلة بالتأثير على النشاط اليومي للمريض، فقد ينسى القيام بأبسط المهام كتنظيف أسنانه أو تمشيط شعره أو الذهاب إلى دورة المياه ثم يعود ثانية لنسيانه أين كان ذاهبا كما يصبح غير قادر على التفكير بوضوح أو معرفة الأشخاص القريبين منه والأماكن، ويبدأ في هذه المرحلة بإيجاد صعوبة في النوم والتحدث والفهم والقراءة والكتابة وتصبح المساعدة الطبية ضرورية في هذه المرحلة وعندما يلاحظ الطبيب وجود مرض الزهايمر فإنه يؤكد هذا التشخيص عن طريق التقييم السلوكي والتجارب الإدراكية مثل سؤال المريض عن تاريخ اليوم وما يوافقه من أيام الأسبوع أو السؤال عن حاكم الدولة التي ينتمي إليها.
المرحلة الأخيرة: ويصبح فيها المريض غير قادر على أداء حتى أبسط المهام، وتتدهور كتلته العضلية والحركية إلى الحد الذي يجعله ملازما للفراش، كما أنه يفقد القدرة على إطعام نفسه فضلا عن عدم تمكنه من التحكم في التبول والتبرز، ويقوم المحيطون به برعايته بشكل كامل، وغالبا تنتهي المرحلة الأخيرة من الزهايمر بوفاة المريض لا سمح الله.