ان اصابة المرأة بسرطان المبيض واستئصاله تعني عدم قدرتها على الحمل مجدداً، ولكن مع تطور العلم قد يكون ذلك ممكنا، إليكم ما وجدته هذه الدراسة الجديدة.
بينت نتائج دراسة جديدة نشرت في المجلة العلمية Human Reproduction ان النساء الصغيرات بالعمر واللاوتي تم تشخيص اصابتهن بسرطان المبيض سيكون بامكانهن الحمل بعد زراعة مبيض جديد.
حيث اشارت الدراسة ان زراعة الانسجة التي تم استئصالها وحفظها مجددا من المبيض في جسم المراة نفسها قد يفيدها لفترة تصل الى عشر سنوات وتمكنها من الحمل ايضا، مع احتمالية ضئيلة لاصابتها مجددا بالسرطان.
واستهدف الباحثون القائمون على الدراسة 41 امراة وتم تتبعهم لاكثر من عشر سنوات، علما انهم تلفوا 53 زراعة لخلايا المبيض في الفترة الواقعة ما بين عامي 2003 و2014، وتم فحص وتقييم وظيفة المبيض وخصوبته وسلامة الاجزاء التي تمت زراعتها فيه.
هذا وكان معدل عمر النساء عندما قمن باستئصال انسجة المبيض لديهن وحفظها حوالي 29.8 عاما، وكان معدل عمرهن عندما خضعن لاول عملية زراعة 33 عاما تقريبا.
ووجد الباحثون عددا من النتائج التي تمثلت في:
- 10 نساء (31% من مجموع المشتركات) استطعن الحمل وحصلن على مولود واحد على الاقل.
- كان عدد المواليد الجدد بعد عملية الزراعة 14 رضيعا.
- 8 اطفال ولدوا بعد ان حملت امهاتهم بهم بشكل طبيعي في حين ان البقية كانوا نتيجة التخصيب المخبري.
- تم القيام بعملتي اجهاض لاسباب لا تتعلق بالاصابة بسرطان المبيض.
- خمسة نساء استطعن الحمل بعد خمس سنوات من عملية زراعة انسجة المبيض.
- لم يتم تسجيل اي حالة اصابة بسرطان المبيض مجددا لهن.
وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة الدكتورة انيت جينسين Dr. Annette Jensen: "تعتبر هذه اكبر سلسلة من عمليات زراعة انسحة المبايض لدى النساء على المستوى العالمي، وهذه النتائج تشير الى انه من الامن القيام بمثل هذه الزراعة، وحتى تمكن النساء من الحمل بعدها، وهذا يعتبر نقلة نوعية هائلة في جودة حياة المرضى".
ويامل الباحثون بدراسة الموضوع مستقبلا وزيادة فعالية زراعة انسجة المبيض لاكثر عدد ممكن من النساء المصابات بالسرطان.