تعتبر البازلاء نبتة مهمة على مر العصور فهي مذكورة في الإنجيل، كما وجدت قرون البازلاء المجففة في أضرحة قبور قدماء المصريين. وفي القرون الوسطى في أوروبا حيث لم تعرف البطاطا بعد وقد كانت البازلاء هي الخضرة المستهلكة، وكانت تباع في شوارع باريس. تعتبر البازلاء غنية بفيتامين أ وفيتامين ج والثيامين والرايبوفلافين ومعدن البوتاسيوم ونسبة عالية من البكتين. كما أنها تحتوي على نسبة عالية من البيورين. لقد استخدمت خلاصة استخرجت من البازلاء في علاج ست حالات من فقر الدم الضموري فأعطت نتائج جيدة وقد ثبت مفعولها المنشط للجسم. وفي العصور الحديثة استخدم العالم غريغور جون مندل (الموجد لعلم الوراثة الحديث) نباتات البازلاء لوضع قوانين الوراثة. أما ما يخص أن البازيلاء تسبب العقم عند السيدات فقد كشف العلماء في أكاديمية العلوم الأميركية أن في البازلاء مادة كيميائية بنسبة 15% تؤثر على الهرمونات عند المرأة فتصاب بالعقم أو بضعف جنسي وتنصح الأكاديمية النساء بالإقلال من تناولها. كما وتمنع البازلاء عن المصابين بمرض السكر والتهاب الأمعاء وإضطرابات الهضم وكذلك المصابين بالسمنة.