الثوم يوقف الخلايا السرطانية عن التكاثر والانتشار
لندن - الرياض
مع طريقة الحياة اليوم، أصبح الناس أكثر عرضةً للمعاناة من البدانة، ولأمراض مختلفة وللإصابة ببعض أنواع السرطان. لكن على الجانب الآخر، تطور الطب في العصر الحديث وأصبح بمقدور الناس الاعتماد على أحدث الأدوية أو الأجهزة لعلاج السرطان.
وعندما يتعلق الأمر بعلاج السرطان فإن الوقاية منه والكشف المبكر عنه هو أفضل طريقة لوأده في مهده وكبح جماحه.
ومن أجل ذلك، يتعين على كل فرد منا أن يخضع نفسه لفحوصات طبية بانتظام للكشف عن السرطان في مراحله المبكرة وعزله في وقت مبكر.
ولمنع الإصابة بالسرطان أو تأخير الإصابة به علينا الاجتهاد قدر الإمكان في تناول الأطعمة الصحية حيث ثبت عملياً أن هنالك قائمة من الأطعمة لها تأثيرات مضادة للسرطان.
فعلى سبيل المثال هنالك القرنبيط الذي يحتوي على السلفورافين (sulforaphane)، وهو المركب الذي ثبت أن له تأثيرات مضادة للسرطان. ويعمل هذا المركب على تدمير خلايا سرطانية معينة دون الإضرار بالخلايا السليمة.
وهناك الكثير من الوصفات المتاحة على الانترنت حول كيفية وإمكانية إضافة القرنبيط إلى وجبات الطعام. وللبروكلي آثار مماثلة لآثار القرنبيط ويمكن إضافته إلى قائمة من الأطعمة أيضا.
وإلى جانب القرنبيط هناك الجزر وعلى الرغم من أنه جيد لضعف البصر إلا أن البحوث التي تمت خلال العشر سنوات الماضية تشير إلى أنه مفيد ضد بعض أنواع السرطان، ومن بينها سرطان البروستاتا.
وقد أجريت دراسة على الفئران غذيت بكميات زائدة من الجزر. وأظهرت الدراسة أن الجزر يمكن أن يوقف نمو سرطان البروستاتا.
الكثير من الناس لا يستسيغون فاكهة الأفوكادو على الرغم من فائدتها العالية كغذاء. وقد ثبت احتواء هذه الفاكهة على كم هائل من مضادات الأكسدة والتي ثبتت فائدتها في الحد من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان.
وتحتوي فاكهة الأفوكادو أيضا على كمية عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة الأحادية الصحية. وهي ثمرة غنية بالدهون بالنظر إلى معظم الفواكه الأخرى تحتوي على نسب منخفضة جداً من الدهون أو حتى خالية تماماً منها. ويمكن للأفوكادو المساعدة في فقدان الوزن وليس العكس.
وكغذاء، فهي متعددة الاستخدامات ويمكن إضافة شرائح الأفوكادو للساندويتشات أو خلطها مع غيرها من الفواكه لصنع العصير.
وكما أسلفنا فإن البروكلي يعد واحداً من أفضل العناصر الطبيعية ضد أنواع عديدة من السرطان. فسرطان القولون والمثانة وهما اثنان من بين أكثر أنواع السرطان انتشاراً يمكن علاجها أو حتى منعها عند تناول البروكلي.
وتساعد المستويات العالية من الألياف الموجودة في القرنبيط في عملية الهضم.
وتساعد الطماطم المطبوخة الجسم على إطلاق المزيد من مادة الليكوبين، وهي مادة نباتية مقاومة للسرطان. وتوفر الطماطم أيضاً الكثير من المواد المضادة للأكسدة وهي مفيدة لعلاج أو الوقاية من سرطان البروستاتا.
وهناك العديد من الطرق لتناول الطماطم حيث يمكن أن تؤكل نيئة أو مطبوخة مع الأطباق أو مخلوطة لصنع عصير الطماطم.
ولمن يخشى سرطان الثدي أو سرطان البروستاتا، يمكن تناول الجوز الذي يحتوي على الكثير من أحماض أوميغا 3، وهو نوع من الأحماض الدهنية التي تعود بالنفع فعلا على صحتنا مثل خفض خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية والحد من ارتفاع الكوليسترول في الدم. ويعتبر الجوز غذاء مفيدا في وجبة الإفطار أو كوجبة خفيفة بين الوجبات.
كما أن لتناول الثوم فوائد صحية عديدة، واحدة منها بالطبع هو أنه يساعد على الوقاية من السرطان. ويقال إن الثوم قادر على وقف الخلايا السرطانية من التكاثر والانتشار. كما أن للثوم آثار مضادة للفيروسات والجراثيم، ويعمل مثل المضادات الحيوية، خاصة ضد الالتهابات الفطرية.
وقد أظهرت الدراسات أن الزنجبيل يعمل أفضل من عقاقير مضادة للسرطان في مكافحة الخلايا السرطانية. وقد لوحظ ذلك في دراسة أجريت لتقييم تأثيرات الزنجبيل على خلايا سرطان البروستاتا.
وبالإضافة إلى خصائصه كمضاد للالتهابات، يمكن أن يستخدم الزنجبيل كعلاج ضد دوار الحركة. إذا كنت ممن يعانون من دوار الحركة، فعليك تناول قشور الزنجبيل المجفف، أو غلي الزنجبيل وتناوله كشراب أو شاي خفيف.
الطماطم مفيدة لعلاج أو الوقاية من سرطان البروستاتا
الزنجبيل أفضل من العقاقير المضادة للسرطان في مكافحة الخلايا السرطانية