إنَّ المرضى المصابين بالتهاب الرئة الجرثومي أو التهاب الرئة غير النموذجي يُعالجون بتناول المضادات الحيوية في بيوتهم غالباً. وعلى المريض في هذه الحالة أن يبتعدَ عن ممارسة أي جهد، وأن يشربَ الكثير من السوائل؛ فشربُ السوائل، ولاسيَّما الماء، يحمي المريضَ من الجفاف، ويساعد على تمييع المخاط الموجود في الرئتين.
هناك أدويةٌ مضادَّة للفيروسات أيضاً يمكن أن تخفِّفَ من شدَّة بعض الأمراض الفيروسية إذا جرى تناولُها في اليوم الأول أو الثاني من بدء الأعراض.
وينبغي على المريض أن يتناولَ كل الأدوية الموصوفة له؛ فوقفُ تناول الأدوية قبل استكمالها يمكن أن يتسبَّب في انتكاس التهاب الرئة وفي نشوء جراثيم مقاومة للمضادَّات الحيوية. وعلى المريض أن يتقيَّد بالتعليمات المرفقة مع الأدوية، وأن يتناولَ الجرعات في أوقاتها.
وبالمعالجة، تشفى معظمُ أنواع التهاب الرئة في غضون أسبوع أو أسبوعين. أمَّا في حالات الإصابة الشديدة، فقد يستغرق الشفاءُ الكامل وقتاً أطول من ذلك. ولا يعني شعورُ المريض بالتحسُّن أنَّ رئتيه قد شُفيتا تماماً. ومن المهمِّ أن يراقب الطبيب تطوُّر حالته.
بعضُ المرضى المصابين بالتهاب الرئة الشديد يحتاجون إلى دخول المستشفى لاستكمال الشفاء. وهؤلاء هم الرضَّع والأطفال وكبار السن (فوق 65 عاماً) والناس الذين يعانون من مشاكل في الجهاز المناعي عادة.
حين تجري معالجةُ التهاب الرئة في المستشفى، يشمل العلاج:
- إعطاء المضادَّات الحيوية عبر الوريد، وهي المضادات الحيوية التي تُحقن داخل الجسم بواسطة إبرة تُدخل في الوريد
- معالجة تنفُّسية تساعد المريض على التنفس