لماذا تعتبر الطماطم من الفواكه
الطماطم من الثمار حمراء اللون ، تتبع الطماطم الفصيلة الباذنجانية . نجدُ الطماطمَ مزروعةُ في المناطقِ المعتدلةِ ، و المناطقِ الحارةِ . و سمّيت الطماطم بهذا الإسم نسبةُ إلى اللغة الإنجليزية ، كما و تسمّى ( بندورة ) نسبةً إلى اللغةِ اللاتينيةِ، و تعتبر الطماطم من النباتات التي يكثر استخدامها في كل بيتٍ و على كلَّ مائدةٍ ، فتدخل في كثيرٍ من الأطباق ، و السلطات ، و قد تؤكل كما هي الثمرة ، و قد نشرب عصيرها . و تعبتر الطماطم من الفاكهة ، إلا أننا قد نعتبرها من الخضروات لأنها تدخل في كثير من الأطباق و في طبخ الخضروات سويةً . إلّا أنها فاكهة ؛ لأنها تنتمي إلى فصيلة الباذنجان ، و هي نباتات ، تنمو لغاية ثلاثةِ أمتار ، فالطماطم تنتج من شجرة ، من زهرة الطماطم ، التي تُزرع عن طريق البذور في التربة ، و الثمار التي نحصل عليها من الأشجار تعد ( فاكهةُ ) ، على غرار الثمار الأرضية ، والتي تسمّى ( خضاراً )، تحتوي ثمار الطماطم على الماء ، و على الدهون بنسبة قليلةٍ ، و على المعادن كالكالسيوم ، و المغنيسيوم ، و على فيتامين ج كذلك . كما تحتوي الطماطم على فيتامين أ ، و فيتامين هـ ، و على الفولافونويد . لثمار الطماطم فوائدٌ جمّةٌ مفيدةٌ للإنسانِ ، منها : الطماطم تُساهم في حمايةِ الجسمِ من الأمراضِ السرطانية ؛ لإحتوائها على الليكوبين ؛ الذي يُعد مضاداً للأكسدة . فتقلل أخطار إصابة الجسم من الإصابة بسرطان الثدي ، و سرطان الرحم ، و سرطان البروستاتا ، و سرطانات الرئة و القولون ، و سرطان البنكرياس ، و سرطان المستقيم . تساعد الطماطم في تنظيف الجسم من الجراثيم التي تسبب الأمراض . تساهم الطماطم في حماية البشرة نضرةً من أشعة الشمس فوق البنفسجية . تحمي الطماطم الجسم من الإصابة بهشاشة العظام ؛ لأنها غنية بفيتامين ك ، و الليكوبين . تعمل الطماطم كمطهر في الجسم و بالأخص في الأمعاء و البطن . تخفف الطماطم من الحموضة في الجسم . تمد الطماطم الجسم بمعدن الحديد ، فتعالج فقر الدم عن طريق تناولها أو شربها .