ختصاصية التغذية كريستال بدروسيان تطلعك على منافع الحليب وكيفية إدراجه في نظام غذائي صحي لخسارة الوزن، إذ تبرهن دراسات أنه يمكن للحليب ومشتقاته مساعدتنا على إحراق الدهون بالجسم، والسبب عائد إلى كمية “الكالسيوم” التي يحتويها إذ تساعد على خسارة الوزن.
تثبت احدى الدراسات أن الأشخاص الذين كانوا يعانون من زيادة الوزن، وتناولوا 3 حصص من الحليب ومشتقاته بالنهار، قد خسروا دهوناً في منطقة البطن خلال 6 أشهر أكثر، بالمقارنة بأولئك الذين كانوا تناولوا أقل من حصتين خلال النهار.
يحوي الحليب نوعين من “البروتين”: مصل اللبن و”الكافيولين”، يتم هضمهما بطريقة مختلفة، إلا أنهما يعتبران الأساس لبناء نسبة هامّة من العضل بالجسم.
هناك أنواع عدة من الحليب تختلف من حيث كمية الدهون المشبعة فيها، مع الإشارة إلى أن هذه الدهون ضارة، وتزيد من مشكلات القلب:
– الحليب خالي الدهون: يحوي الكوب منه 90 سعرة حرارية.
– الحليب قليل الدهون: يحوي الكوب منه 120 سعرة حرارية.
– الحليب كامل الدسم: يحوي الكوب منه 150 سعرة حرارية.
يمكن للرياضيين حصراً شرب حليب الشوكولاتة بعد الفراغ من ممارسة الرياضة حصراً، بهدف إعادة بناء العضل واستعادة كمية “الجلوكوز” المحروقة خلال التمرينات، شرط اختيار حليب الشوكولاته خالي أو قليل الدهون.
أمّا بالنسبة لحليب الصويا فهو مخصّص للذين يعانون من حساسية تجاه الحليب ولا يتحملون “اللاكتوز”.
يحوي الأخير بروتين الصويا الذي يساعد على تحسين “الكوليسترول”، وتخفيف خطر العرضة لمشكلات القلب وبعض أنواع السرطان.
هو قليل بالدهون المشبعة، لذا يعتبر صحياً جداً. تجدر الإشارة إلى أنه ينبغي اختيار حليب الصويا المدعم بـ”الكالسيوم” وغير المحلّى.