بإمكان الصداع التوتري أن يجعل أوقاتك مليئة بالظلال القاتمة. ويحدث هذا النوع من الصداع في وقت العصر عادةً، ليتسبب بألم
يتراوح من الخفيف إلى المعتدل يمكن أن تشعر به وكأنه ضيق كليل أو كأنه عصبة ضاغطة على رأسك. يحصل الصداع التوتري عندما تصبح عضلات الرقبة والكتفين والجمجمة مشدودة. ويشكو البعض من الصداع التوتري على أوقات متقطعة، بينما قد يعاني منه آخرون على أوقات متكررة ومتعاقبة. مع أن هذا النوع من الصداع لا يتسبب بالعجز إلا نادراً، غير أن بإمكانه جعل حياتك مليئة بالنكد بلا ريب.
إذا كنت تشكو من الصداع التوتري بصورة متكررة (أكثر من مرة أو مرتين أسبوعياً)، نقدم لك هنا بعض الطرق التي سوف تساعدك على الوقاية منه:
[list=yui_3_16_0_1_1454474823059_2992]
[*]
احرص على الالتزام بالأمور الرئيسية: احصل على كفايتك من النوم، ولا تفوت وجبات الطعام، وعود نفسك على تجنب التوتر والإنهاك.
[*]
تقنيات الاسترخاء: تفيد العلاجات الفيزيائية والنفسية على تفادي الصداع التوتري طالما التزمت بممارسة تلك الطرق بانتظام. وتتضمن الطرق الفيزيائية وضع كمادات حارة على الرقبة والكتفين بهدف إرخاء العضلات. كما يساعدك تمرين تلك العضلات على تقويتها وتمطيطها. وكذلك قد تستفيد على التمارين الموجهة بالتخيل التي تعينك على تركيز انتباهك صوب أجزاء جسمك المختلفة كي ترخيها ونزيل عنها التوتر والإجهاد.
[*]
الارتجاع البيولوجي Biofeedback: تتطلب طرق الاسترخاء هذه لتمرين خاص، غير أنها تساعد المرضى على تجنب
الصداع التوتري الراجع. حيث يقوم المعالج عادة بوصل مسبارات إلى جلد المريض كي يكشف عن الإشارات الكهربائية التي تنبعث من عضلات الرقبة والكتفين. وبعدها يقوم بتعليمه كيف يعلم أنه أصيب بالتوتر ليقوم بطرق تهدف لإرخاء العضلات قبل أن تنقبض زيادة عن اللزوم وتؤدي لإصابته بالصداع التوتري.
[*]
الطرق الدوائية: يكون لدى بعض مرضى الصداع التوتري أماكن حساسة جداً، نعرفها باسم نقاط الإثارة، على مؤخرة الرقبة أو في الكتفين. ويمكن لحقن مخدر موضعي في هذه النقاط أن يضع حداً للألم وأن يمنع نكس الصداع. كما يوجد عدد من الأدوية التي تساعدك على التخلص من الصداع التوتري. وإذا لم تف أي من الطرق غير الدوائية في إعطائك الراحة التي تحتاجها، استشر طبيبك حول الخيارات الدوائية التي قد تناسبك.
[/list]
د. فادي رضوان