الخطمي عشب معمر مع جذور صفراء متفرعة وسوق قائمة وطويلة مكسوة بأوراق كبيرة متناوبة مقسمة ومسننة مخملية ناعمة الملمس، أزهاره بيضاء زهرية اللون، وتجذب النحل بكثرة موضبة في عناقيد غير نظامية في إبط الأوراق، الثمار عبارة عن قشرة خارجية في داخلها عدة جوزات أحادية البذرة.
يعرف النبات علمياً باسم: Malvaceae من الفصيلة الخطمية Althia officinalis.
الأجزاء المستعملة من النبات: جميع أجزاء النبات بما في ذلك الجذور.
المحتويات الكيميائية
يحتوي جذر الخطمي على نحو 37% نشاء، ونحو 11% مواد هلامية ونحو 11% بكتين والفلافونيدات وحموض الفينوليك والآسباراجين والسكروز.
الاستعمالات
يعرف هذا النبات بصفته من أطباق التحلية المكونة من عجينة محلاة بالسكر. استخدم الخطمي من قبل 2500 سنة؛ حيث استخدم في الغذاء قبل أن يستخدم في الدواء، فقد ذكر في كتاب أيوب أنه كان يستهلك عبر المجاعات. وفي العصور الوسطى كان الأطباء العرب في القرن العاشر يستخدمون كمادات أوراق الخطمي لمعالجة الالتهابات. أما الأطباء الشعبيون القدامى في أوروبا فقد كانوا يستخدمون جذور الخطمي علاجاً للاضطرابات الهضمية والالتهابات البولية وآلام الأسنان والحلق، والخطمي أحد النباتات التي يفضلها عالم الأعشاب البريطاني نيكولاس كولبير، الذي عاش في القرن السابع عشر؛ حيث كان يقول: "ربما تتذكرون الزمن الذي كان فيه المرض المدمر يقضي على الكثير من الناس، وكان معهد الأطباء عاجزاً تماماً. لقد أصيب ابني ولم يكن لدي شيء لإعطائه سوى الخطمي المسحوق والمفلى في الحليب وقد شفي من المرض -أحمد الله على ذلك- بعد يومين من هذا العلاج وكاعتراف بفضل الله سأجعل نفسي الناطق الرسمي باسمه، لكي أضمن له المستقبل الخالد".
كان كولبير يوصي بتناول الخطمي للحصول على مفعوله المهدئ في حالات الحمى واضطرابات المعدة والسل، وذات الجنب وأمراض صدرية أخرى والسعال والتهاب الحلق واللهاث والتنفس والمترافق مع الصفير والتشنجات وتورم ثدي المرأة وآلام أخرى مزعجة.
كان المستعمرون الأوائل هم من أدخل الخطمي إلى أميركا الشمالية، وفي نحو القرن التاسع عشر أدرج هذا النبات في سجلات دستور الأدوية الأميركية، وكان الأطباء الانتقائيون الأميركيون يصفونه خارجياً لعلاج الجروح والرضوض والحروق والانتفاخات من الأنواع كافة، أما عن طريق الفم فكانوا يوصون بنقيع الجذور لمعالجة الرشح وآلام الحلق والإسهال والسيلان ومشكلات المعدة والأمعاء. وكافة الأمراض المرتبطة بالكلى والمثانة كافة.
ومن أهم استعمالات الخطمي أن جذره يضاد فرط الحمض في المعدة والقرحات الهضمية والتهاب المعدة. والخطمي ملين لطيف ومفيد في كثير من المشكلات المعوية، بما في ذلك التهاب اللفائفي التاجي والتهاب القولون التقرحي ومتلازمة الأمعاء الهيوجية. تؤخذ أوراقه بعد غليها لعلاج التهاب المثانة وتكرر التبول، كما أن خصائص الخطمي المطرية تفرج السعال الجاف والربو القصبي والنزلة القصبية وذات الجنب.
طريقة تحضير الجرعات: يؤخذ ملء ملعقة صغيرة من مجروش الجذر أو الأوراق وتوضع في ملء كوب ماء ويوضع على نار هادئة مدة 15 دقيقة، ثم يصفى ويشرب بمعدل 3 مرات في اليوم.
يوجد مستحضر مقنن على هيئة كبسولات متوافر في مخازن الأغذية الصحية تؤخذ كبسولتان ثلاث مرات يومياً.
- هل الخطمي آمن الاستعمال؟
- نعم الخطمي آمن الاستعمال حتى للنساء الحوامل والمرضعات والأطفال.
- هل الخطمي تأثير عكسي على الجسم بما في ذلك الحساسية؟
- نعم الخطمي يمكن أن يسبب ارتفاع سكر الدم.
- هل يتعارض الخطمي مع الأدوية العشبية والمكملات الغذائية؟
- لا يتعارض الخطمي مع الأدوية العشبية والمكملات الغذائية.
- هل يتعارض الخطمي مع الأدوية الكيميائية المصنعة وأدوية السكر والأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم
- نعم يتعارض مع ديكساميثازون؛ حيث يؤخر امتصاصه.
- هل يتعارض الخطمي مع الطعام؟
- لا يتعارض الخطمي مع الطعام.
- هل يتعارض الخطمي مع الاختبارات المخبرية لبعض الأمراض؟
- نعم يتعارض مع اختبار جلوكوز الدم.
- هل يتعارض الخطمي مع الأمراض أو حالات مرضية؟
- نعم يتعارض مع مرض السكر.
- ما هي الجرعات الآمنة من الخطمي؟
- الجرعات الآمنة من الخطمي هي: ملء ملعقة صغيرة من مجروش الجذور أو الأوراق وتوضع على ملء كوب ماء مغلي، وتترك 10 دقائق؛ لتنقع ثم تبرد وتصفى وتشرب بمعدل 3 مرات في اليوم، يوجد مستحضر مقنن من الخطمي على شكل كبسولات يؤخذ بمعدل كبسولتين ثلاث مرات يومياً.