الالتهاب الخلوي
تسبب أنواع عديدة من البكتيريا التهاباً خلوياً، وأشهرها هي المكورات العنقودية والمكورات السبحية.
تأتي العدوى في أعقاب إصابة الجلد، مثل حرق أو لدغة أو فتحة جراحية أو تقرح، ولكنها أيضا يمكن أن تبدأ مع التعرض للبكتيريا في الماء كأحواض البرك أو أحواض السمك، أو على الحيوانات. يزيد خطر الإصابة بالالتهاب الخلوي بالأدوية أو الأمراض التي تقمع الجهاز المناعي، وبالأمراض التي تقلل دوران الدم، مثل مرض السكري، ومرض الأوعية المحيطية (عندما تتم إعاقة الشرايين في الساقين أو حتى تنسد تماما، عادة من الترسبات الدهنية). يمكن أن يحدث الالتهاب الخلوي في أي مكان على الجسم، ولكنه يكثر بصفة خاصة على الساقين والقدمين والجذع والذراعين والوجه، يمكن للتسمم الخلوي أن يفضي إلى تسمم الدم، ويصيب المستويات الأعمق من الجلد ممتداً إلى النسيج الضام، ومتسبباً في أن يصبح الجلد أحمر ومتورماً وموجعاً وساخنا عند اللمس، وفي أحياناً كثيرة بخطوط حمراء تمتد إلى الغدد اللمفاوية المتضخمة المجاورة، يمكن أن تسبب العدوى حمى وقشعريرة.
علاج الالتهاب الخلوي هو: المضادات الحيوية؛ حيث تمنع من تسمم الدم والمضاعفات الخطيرة، وكثيراً ما يمكن شفاء الحالات الخفيفة من الالتهاب الخلوي بالمضادات الحيوية عن طريق الفم في المنزل، أما الحالات الشديدة فتحتاج مضادات حيوية عن طريق الوريد تعطى في المستشفى، كما يمكن أن تساهم الكمادات الدافئة في الإسراع بالشفاء وذلك بتحسين تدفق الدم إلى المناطق المصابة.