إن عسر الهضم يُسمى أيضًا بالتخمة أو اضطراب المعدة هو مصطلح عام يصف الإزعاج الحاصل في الجزء العلوي من البطن، ويمكن لعسر الهضم أن يكون عرضًا لمرض هضمي آخر. وعسر الهضم الذي لا يسببه مرض كامن يمكن تخفيفه بتغييرات في نمط الحياة والدواء.
* العلاجات والعقاقيريمكن أن تؤدي التغيرات في نمط الحياة إلى تخفيف عسر الهضم. وقد يوصي الطبيب بما يلي:
- تجنب الأطعمة التي تحفز عسر الهضم.
- تناول خمس وجبات صغيرة أو ست يوميًا عوضًا عن ثلاث وجبات كبيرة.
- توقف عن تناول الكحول وقلل الكافيين أو امنعه تمامًا.
- تجنب تناول مسكنات الألم مثل الأسبرين وإيبوبروفين ونابروكسين.
- إيجاد بدائل للأدوية التي تحفز عسر الهضم.
- السيطرة على الضغط النفسي والقلق.
إذا استمر عسر الهضم لديك فقد تساعدك الأدوية. تُعد مضادات الحموضة المتاحة بدون وصفة طبية هي الخيار الأول في العموم. من الخيارات الأخرى ما يلي:
- مثبطات مضخة البروتون (PPIs)
والتي يمكن أن تقلل من حمض المعدة. قد يُوصى بتناول مثبطات مضخة البروتون (PPIs) إذا عانيت من حرقة في فم المعدة تصاحب عسر الهضم.
- مضادات مستقبلات H-2 (اختصارها H2RA)
والتي تقلل من حمض المعدة كذلك.
- عوامل تحريك الجهاز الهضمي
والتي قد تكون مفيدة إذا كانت معدتك تفرغ ببطء.
- المضادات الحيوية
إذا كانت البكتيريا الملوية البوابية هي التي تسبب عسر الهضم.
- مضادات الاكتئاب أو الأدوية المضادة للقلق
التي قد تخفف من عدم الراحة الناتج من عسر الهضم عن طريق تقليل الإحساس بالألم
.