العلم يحقق المعجزات ويساعد الناس في تحقيق أحلامهم. وهذا ما جرى تماما مع امرأة هندية يبلغ عمرها سبعون عاما، ونجحت في ولادة أول طفل لها وهي في سن اليأس.
نجحت سيدة هندية من مدينة امريتسار شمال البلاد في ولادة طفل ذكر عبر تلقيح صناعي. الجديد في الأمر أن المرأة تبلغ 70 عاما من العمر، فكيف نجحت العملية وما هي مخاطرها؟
ولدت غيبار دالجندر كاور طفلا بكرا ذكرا أسمته أرمان في منتصف شهر نيسان/ أبريل الماضي بعد نجاح عملية تخصيب صناعي أجريت لها المرأة.
وقالت المرأة أمس الثلاثاء (10 حزيران/ مايو 2016) "أنا أعتني بنفسي بالطفل وأنا أملك الطاقة الكافية لذلك. وزوجي منتبه جدا ويساعدني كلما أمكنه ذلك".
والزوجان الهنديان متزوجان منذ 46 عاما، وكانا قد فقدا الأمل تقريبا بالحصول على طفل. وعندما شاهدا إعلانا عن إجراء عمليات تلقيح صناعي قررا تجربة ذلك، كما ذكرت كاور التي أضافت: "أردت فعلا الحصول على طفل". وأجرى الزوجان عملية التخصيب الصناعي في مستشفى خاص في مدينة هاريانا.
وقالت كاور: "لقد استجاب الرب لدعائنا". ولا تعرف كاور عمرها الحقيقي، مثل الكثير من سكان الهند، ولكنها تعتقد أنها في السبعين من العمر. وحتى زوجها موهندر سنغ جيل، الذي يملك مزرعة، لا يعتقد أن عمرها المتقدم سيسبب مشكلة بالنسبة لهما في رعاية الطفل ويقول: "يسألنا الناس عن مستقبل الطفل عندما نموت. ولكنني أمن بالرب الذي سيعتني بابني".
وكان الطفل أرمان قد ولد في التاسع عشر من نيسان/ أبريل الماضي متعافيا ومليئا بالطاقة وبلغ وزنه نحو كيلوغرامين اثنين، نقلا عن المستشفى الخاص بالولادة. ويعتقد الهنود أن عدم الإنجاب هو عقاب إلهي. وينظر للأزواج دون أطفال بريبة. وكانت امرأة هندية بعمر 72 عاما قد نجحت في ولاية أوتار براديش في سنة 2008 في ولادة توأم بعد عملية تخصيب صناعية.
ز.أ.ب/ف.ي (أ ف ب)