قلة النوم تشعر جسم الإنسان بالجوع الشديد. إذ أن اضطرابات النوم تزيد من كثافة هرمون الجوع جريلين في المعدة بنسبة 30 بالمائة. مشاكل قلة النوم المنتظمة تؤثر سلبا على مستوى السكر في الدم وتقلل من إنتاج هرمون الإنسولين وهذا ما يغير بدوره من نمط الغذاء.
ممارسة الرياضة تفقد الجسم الكثير من الطاقة. تنخفض نسبة سكر الدم في الجسم ليزيد بذلك الإحساس بالجوع. في المقابل تشير دراسات علمية أن زيادة التمارين الرياضية يفرز الهرمونات المسؤولة عن كبح الشهية. ينصح الخبراء بتناول أغذية صحية بعد ممارسة الرياضة.
الإجهاد والإرهاق يفقدان شهية البعض. من جهة أخرى تتفتح شهية آخرين بشكل كبير. إذ أن هرمون التوتر كورتيزول يدفع الإنسان للتفكير في الأكل بهدف توفير احتياطي كاف من الطاقة للجسم.
يخلط العديد من الناس بين الإحساس بالعطش و الإحساس بالجوع. حاجة الجسم إلى السوائل تدفعه لتوفيرها عبر تناول الطعام. المزاج السيئ والإحساس بالتعب يشعران الجسم أيضا بحاجته للسوائل. ينصح بتناول كأس من الماء في حالة الإحساس المفاجئ بالجوع.
المشروبات الكحولية والإفراط في تناولها تزيد من إفراز هرمون الجريلين المسؤول عن الشهية. لذلك يقبل العديد من الناس إلى إشباع جوعهم عند تناول المشروبات الكحولية عبر المكسرات أو الوجبات الخفيفة.
التخلف أو الاستغناء عن تناول فطور الصباح له تأثير سلبي على الجسم. إذ يزداد الشعور بالجوع ويضطر جسم الإنسان إلى توفير المغذيات عوض حرقها. على المدى الطويل يزيد هذا الأمر من احتمال الإصابة بمرض السمنة حسب دراسات علمية.
الحلويات ورقائق البطاطا والوجبات السريعة غنية بالسعرات الحريرية إلا أنها تفتقر إلى المغذيات. هذه الحلويات تمنح الجسم شعورا قصيرا بالشبع. لأنها تحتوي على كمية عالية من سكر الفروكتوز. إذ أنه يبطئ عملية إنتاج هرمون لبتين المسؤول عن الإحساس بالشبع.
ضيق الوقت والتسرع أسباب تمنع إنهاء تناول وجبة الغداء كاملة. هذا الأمر يؤثر على إفراز الجسم لهرمون ليبتين المسؤول عن الشبع. أخذ الوقت الكافي أثناء الأكل يمنح الجسم بشعور بالشبع لوقت أطول، حسب دراسات علمية.
تناول الغداء سوية مع الأصدقاء أو العائلة قد يرغم البعض على تناول وجبات ليست مناسبة للشهية. لهذا ينصح أن يختار الشخص الوجبة الملائمة له ولجسمه.