غالبا ما تكون مسالة علاج آلام الحوض المزمنة معقدة ومتشابكة، حيث تتداخل فيها أكثر من خطوة، فبالإضافة إلى العلاج بالعقاقير أو العمليات الجراحية يجب تأهيل المريض لتجاوز الاّثار النفسية.
وما تزال هناك بعض المعلومات غامضة عن ألم الحوض، لذا فإن العلاج يكون متعدد الخطوات وقد يتركز على تخفيف الألم عند عدم معرفة السبب.
وتقسم خطوات العلاج إلى:
1. تغيير نمط الحياة والعلاجات المنزلية.
2. العلاج بالعقاقير.
3. العلاج النفسي.
4. العمليات الجراحية.
5. الطب البديل.
1- تغيير نمط الحياة والعلاجات المنزلية
من الجوانب المهمة في الألم المزمن تأثيره الأساسي على الحياة اليومية، فعندما يشتد الألم تعاني المريضة من صعوبة في النوم، أو ممارسة الرياضة، أو أداء المهام البدنية، ما يؤدي إلى شعورها بالقلق والكآبة، وهذا يسبب تفاقم الألم، مما يدخل المريضة في حلقه مفرغة ويزيد الأمور سوءا.
وهناك بعض التقنيات الفعالة للتحكم في الضغط النفسي، وهذه تساعد أيضا في تخفيف الألم الناتج عنه، مثل:
- ممارسة التأمل.
- استخدام التنفس البسيط العميق.
- زيادة معدل النشاط البدني وممارسة الرياضة.
- الحصول على قسط كاف من النوم.
2- العلاج بالعقاقير
قد يوصي الطبيب بعدد من الأدوية لمعالجة الحالة اعتمادا على السبب، مثل:
- مسكنات الألم
قد توفر العلاجات المتاحة دون وصفة طبية، مثل الأسبرين أو الإيبوبروفين أو الأسيتومينوفين تخفيفا جزئيا لألم الحوض، وفي بعض الأحيان قد يكون وصف مسكنات الألم أمرا ضروريا ولكن، نادرا ما تحل مسكنات الألم وحدها مشكلة الألم المزمن.
- العلاجات الهرمونية
قد تتزامن الأيام التي تشعرين فيها بألم الحوض مع مرحلة محددة من دورة الحيض والتغيرات الهرمونية التي تتحكم فيها، وقد تساعد حبوب منع الحمل أو أدوية الهرمونات الأخرى في تخفيف ألم الحوض الدوري.
- المضادات الحيوية
إذا كان سبب الألم عدوى (العدوى الجنسية)، يصف الطبيب المضادات الحيوية.
3- العلاج النفسي
يمكن أن يتداخل الألم الذي تشعرين بهِ مع الاكتئاب أو الايذاء الجنسي أو اضطراب الشخصية أو الزواج المضطرب أو اي مشكلة عائلية، وقد يكون الحصول على المساعدة في التحديات النفسية جزءا أساسيا في خطة العلاج.
كما يمكن لأنواع محددة من مضادات الاكتئاب أن تكون مفيدة لمتلازمة الألم المزمن، حيث تقوم بتخفيف الألم وتعطي آثارا مضادة للاكتئاب، وقد تساعد على تحسين ألم الحوض المزمن حتى في السيدات اللاتي لا يعانين من الاكتئاب.