بعد شهر من الصيام، يعتبر الكثيرون أن العيد مكافأة لهم على قلة الطعام، ما يجعلهم يتهيأون لاستقبال العيد بما لذ وطاب من الحلويات والمعجنات والأكلات الدسمة، وما يؤدي إلى فقدانهم للفوائد الجمة لشهر الصيام مقابل أيام معدودة، وتعرضهم لمشاكل الحموضة والتجشؤ وتنغص عليهم فرحة العيد.
وعادة ما تبدأ ربة البيت بتجهيز كعك وحلويات العيد من أواخر شهر رمضان، وغالبا ما تكون مصنعة بإضافة كميات كبيرة من السمنة والسكر، وتكون تلك الحلويات سمة من سمات العيد المميزة ويتم تناولها بكثرة، مؤدية إلى الاخلال بالحمية الغذائية واكتساب الوزن.
لا تجعل العيد بمثابة عذر لترك العادات الصحية.. من المقبول التساهل بعضا من الوقت، لكن الإسراف قد يؤدي إلى شعورك بالاكتئاب والذنب لاحقاً، لذا خطط مسبقا للتعامل مع المغريات.
** نصائح- تناول وجبة صحية خفيفة قبل حفلات العيد، حتى يتسنى لك عدم الإسراف في تناول الحلويات، أو المأكولات الدسمة، أو المشروبات.
- استمر في الحصول على قدر وفير من النوم وممارسة النشاط البدني، وخاصة رياضة المشي (حاول عدم استخدام السيارة كثيرا واقض مشاويرك القريبة سيراً على الأقدام، وهذا قد يكون أفضل من ناحية الازدحامات المرورية في العيد).
- على ربات البيوت عدم الاسراف في استخدام السمنة والسكر عند تحضير الحلويات والعصائر أو الأطعمة، ومحاولة الاستغناء عن العصائر المصنعة بالطازجة الخالية من السكر، وتجنب إضافة السكر للشاي والقهوة قدر الامكان واستبدال المقلي بالمشوي والمسلوق كلما أمكن.
- على مرضى السكري والضغط الالتزام بضوابط التغذية الصحيحة، كما يجب على المقربين منهم عدم الإلحاح عليهم في تناول الأغذية الممنوعة عنهم.
- على الأمهات عدم إهمال أطفالهن المصابين بالسكري في زحمة العيد، ما يجعلهم عرضة لتناول الحلويات والأطعمة، ويدخلهم في دوامة ارتفاع السكري أثناء فرحة العيد.
- الاستمرار في تناول كميات وفيرة من الماء (8-10 أكواب تقريبا).
- الاستمرار في ممارسة النشاط البدني.
* هذهِ المادة بالتعاون مع مؤسسة مايو كلينك