مايو كلينك
الاستشارة الزوجية، وتُسمى أيضاً العلاج العائلي للزوجين، هي نوع من أنواع العلاج النفسي. تساعد الاستشارة الزوجية الزوجين من مختلف الأنواع في التعرف على الخلافات وحلها وتحسين العلاقات.
من خلال الاستشارة الزوجية، يمكنكما اتخاذ قرارات مدروسة حول إعادة بناء علاقتكما أو الانفصال، كلٌ في طريقه.
في أغلب الأحيان، يقدم الاستشارة الزوجية مُعالج معتمد يُعرف باسم اختصاصي الزواج والأسرة، ويكون هؤلاء المعالجون حائزين على شهادات جامعية أو شهادات في الدراسات العليا.
غالباً ما تكون الاستشارة الزوجية قصيرة الأمد، وتتضمن عادة حضور الزوجين، ولكن في بعض الأحيان، يختار أحد الزوجين العمل بمفرده مع المعالج، وتعتمد خطة العلاج المحددة على الموقف.
* دواعي الإجراء
قد تساعد الاستشارة الزوجية الأزواج في مختلف أنواع العلاقات الزوجية، ويسعى بعض الأزواج إلى الحصول عليها، لتقوية روابطهما واكتساب فهم أفضل لبعضهما البعض.
قد تساعد أيضاً المخطوبين الذين يخططون للزواج، حيث تساعد قبل الزواج الزوجين في تحقيق فهم أعمق لبعضهما البعض، وتسوية الخلافات قبل الزواج.
في حالات أخرى، يرغب الأزواج في الاستشارة الزوجية لتحسين علاقتهما المضطربة. ويمكنكما الاستعانة بالاستشارة الزوجية لمعالجة العديد من الأمور المهمة، ومن بينها:
- مشكلات التواصل
- الصعوبات الجنسية
- الاختلافات حول تربية الأطفال أو الأسر المختلطة
- سوء استعمال العقاقير
- المشكلات المالية
- الغضب
- الخيانة
قد تساعد الاستشارة الزوجية أيضاً في حالات العنف المنزلي، ومع ذلك، إذا تصاعدت وتيرة العنف إلى درجة الخوف، فلا يكفي تقديم المشورة وحدها، بل يجب الاتصال بالشرطة أو ملجأ محلي أو مركز أزمات للدعم الطارئ.