فريق صحتك
لا يدرك الأطفال الرضع ومَنْ هم في سن الحبو مفهوم الوقت، ويكون لديهم ذكريات قليلة لتجارب سابقة، فعندما تتركين طفلك، فإنه قد لا يعرف متى ستعودين، أو إن كنتِ ستعودين أم لا، لتهدئة قلق الانفصال لدى الطفل اتبعي الخطوات التالية.
1. احرصي على وداع الطفل
واتركيه مع مقدّم رعاية موثوق به لفترات زمنية قصيرة، وسيعلم الطفل في النهاية أنه يمكنه الاعتماد على عودتك.
2. حاولي جدولة أوقات مغادرتك بحرص
حيث إن الطفل قد يكون أكثر عرضةً لنوبة من الغضب في حالة تركه عندما يكون متعبًا أو جائعًا أو ثائرًا، لذا، احرصي على مغادرته بعد إطعامه وشعوره بالراحة.
3. امنحي طفلك شيئًا يترقبه
تحدثي معه عن شيء مبهج سيحدث بعدما تتركينه.
4. لا تُطيلي فترة وداعه
إذا كنتِ تتركين طفلك في المنزل أو في مكان آخر مألوف له، فاحرصي على وداعه برفق، ثم اذهبي، وشجِّعي مقدم الرعاية على تشتيت انتباه الطفل بدمية مفضلة لديه، أو مشاركته في ممارسة نشاط جديد على الفور، وفي حالة ترك الطفل بمكان جديد، فيمكنكِ اللعب معه لبضع دقائق لتخفيف مرحلة الانتقال، وعند المغادرة، ذَكِّريه بأنكِ ستعودين، وحددي له موعد رجوعك، كأن تقولي له أنك ستعودين بعد تناوله الغداء أو بعد أن يأخذ قسطًا من النوم.
5. اتركي له غرضًا للتذكير
قدِّمي لطفلك بطانية خاصة، أو إحدى لعب الحيوانات المحشوة، أو غرض آخر مريح للإمساك به عند ذهابك.
6. تعاملي مع البكاء بجدية
حيث إن بكاء الطفل يعتبر محاولةً لمنعك من مغادرته، وعندما تذهبين، فلن يستمر بكاؤه لفترة طويلة على الأرجح - وخصوصًا عند إشراكه في نشاط جديد.
تذكَّري أن قلق الانفصال يعد من علامات التحوّل في حياة الأطفال الرضع ومَنْ هم في سن الحبو، لذا، فعليكِ التحلي بالصبر حتى يعلم طفلك أنه من الطبيعي أن تقضي بعض الوقت بعيدًا عنه.
7. تذكَّري أن قلق الانفصال يعد من علامات التحوّل في حياة الأطفال الرضع ومَنْ هم في سن الحبو. لذا، فعليكِ التحلي بالصبر حتى يعلم طفلك أنه من الطبيعي أن تقضي بعض الوقت بعيدًا عنه.
* المادة بالتعاون مع مايو كلينك