مايو كلينك
نظام استجابة الجسم للضغط النفسي عادة ما يكون محدودا ذاتيا، فبمجرد اجتياز التهديد المحتمل تعود مستويات الهرمون إلى طبيعتها.
وبما أن مستويات الأدرينالين والكورتيزول تنخفض، فإن معدل ضربات القلب وضغط الدم يعودان إلى مستوياته الأساسية، بجانب استئناف غيرهما من الأنظمة لنشاطها المعتاد، ولكن عند استمرار الضغوط مع الشعور الدائم بأنك عرضة للهجوم، فإن رد الفعل سيظل قائما.
إن تنشيط نظام الاستجابة للضغط النفسي لفترة طويلة، والتعرض المفرط لاحقا إلى الكورتيزول وغيره من هرمونات الإجهاد، يمكن أن يعرقل جميع عمليات الجسم تقريبا، وهذا يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالعديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك:
1- القلق.
2- الاكتئاب.
3- مشكلات الهضم.
4- أمراض القلب.
5- مشكلات النوم.
6- زيادة الوزن.
7- ضعف الذاكرة والتركيز.
لهذا السبب، من المهم جدا معرفة الطرق الصحية للتعامل مع ضغوطات الحياة.