شاكر عبد الرحمن Admin
الجنس : عدد المساهمات : 10669 تاريخ التسجيل : 07/06/2011 الموقع : العراق
| موضوع: الاضطراب الجنسي للإناث.. اختاري العلاج الأنسب 7/12/2016, 9:25 am | |
| مايو كلينك هناك العديد من الأسباب والأعراض المحتملة للخلل الوظيفي الجنسي للإناث، لذا تختلف طرق العلاج. ومن الخطوات المهمة نحو الحصول على الإشباع الجنسي أن تتحدثي بشأن مخاوفك وتتفهمي جسمك واستجابته الطبيعية للممارسة الجنسية.
وفي أغلب الأحيان، تحتاج النساء اللائي لديهن مخاوف جنسية إلى نهج علاجي يجمع بين معالجة المسائل الطبية وكذلك مشاكل العلاقة والمشاكل العاطفية.
العلاجات المتاحة - نمط الحياة والعلاجات المنزلية. - العلاج غير الدوائي. - العلاج الدوائي. - علاجات تحت البحث. - الطب البديل.
نمط الحياة والعلاجات المنزلية لتحسين صحتك الجنسية، تحلي بما يلي من عادات نمط الحياة الصحي: - مارسي الأنشطة البدنية.. الانتظام في ممارسة التمارين البدنية تزداد معه قوة تحملك وتتحسن صورتك الذهنية عن جسمك ويتحسن مزاجك. ويساعدكِ هذا على الشعور بالمزيد من المشاعر الرومانسية على الدوام. - خصِّصي بعض الوقت للراحة والاستجمام.. تعلمي بعض الطرق للحد من الضغط النفسي، واسمحي لنفسك بالاسترخاء وسط متاعب الحياة اليومية. فالاسترخاء من شأنه تحسين قدرتك على التركيز على خبراتك الجنسية، وقد يساعدك في الحصول على المزيد من الإشباع في ما يتعلق بالإثارة الجنسية ورعشة الجماع. - تجنبي معاقرة الكحوليات.. فتناول الكحوليات أو الإفراط فيه يعوق القدرة على الاستجابة الجنسية. - أقلعي عن التدخين.. فتدخين التبغ يعوق تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم، ويقل حجم الدم الذي يصل إلى أعضائك الجنسية، ما يعني أنكِ قد تشعرين بضعف الإثارة الجنسية والاستجابة لرعشة الجماع.
العلاج غير الدوائي لعلاج الخلل الوظيفي الجنسي، قد يوصيك الطبيب بالبدء في استراتيجيات علاجية غير طبية مثل: - الحديث مع الزوج والإنصات إليه إنَّ التواصل الصريح مع الزوج يحدث فارقًا عظيمًا في عالم الإشباع الجنسي، وحتى إن لم تكوني معتادة على الحديث بشأن ما تحبينه وما لا تحبينه، فتعلم فعل ذلك والتعقيب على الأداء بطريقة ودية يفتح المجال أمام المزيد من الحميمية.
- ممارسة عادات نمط الحياة الصحي لا تتناولي الكحوليات، فتناول الكحوليات والإفراط في ذلك قد يعوق قدرتك على الاستجابة الجنسية. وأقلعي عن التدخين، فالتدخين يعوق تدفق الدم إلى أعضائك الجنسية، ما يُضعف الإثارة الجنسية.
وكوني نشطة بدنيًا، فالنشاط البدني المستمر يمكنه زيادة القدرة على التحمل ويُحسِّن المزاج ومن ثم المشاعر الرومانسية. وتعلمي بعض الطرق التي تساعدك على تقليل الضغط النفسي حتى تتمكني من التركيز في الممارسة الجنسية والاستمتاع بها.
- احصلي على استشارة نفسية تحدثي مع استشاري أو معالج نفسي متخصص في مشاكل العلاقات والمشاكل الجنسية، فغالبًا ما تزودك الاستشارة النفسية بمعلومات عن كيفية تحقيق الاستجابة الجنسية المثلى لجسمك، فضلاً عن طرق تحسين العلاقة الحميمية بينك وبين زوجك، إلى جانب توصيات ببعض المواد المقروءة أو بعض التمارين.
- استخدمي أحد المرطبات قد تكون المرطبات المهبلية مفيدة أثناء الجماع إذا كنت تعانين من جفاف المهبل أو الألم أثناء ممارسة الجنس.
- جربي استخدام أجهزة مساعدة تتحسن الإثارة الجنسية باستثارة البظر. استخدمي جهازًا هزازًا لاستثارة البظر، وعلى الرغم من أنَّ بعض النساء يجدن أجهزة مص البظر مفيدة في تحسين الإثارة الجنسية، فهذه الأجهزة قد تكون مرهقة وغير مريحة في الاستخدام.
العلاج الدوائي في الغالب يتطلب العلاج الفعال للخلل الوظيفي الجنسي معالجة التغيّرات الهرمونية أو الحالة الطبية الأخرى المسببة للخلل. ومن أجل علاج الخلل الوظيفي الجنسي المرتبط بحالة طبية أخرى، قد يوصي الطبيب بما يلي: - تعديل أو تغيير الأدوية التي لها آثار جانبية جنسية. - علاج مشاكل الغدة الدرقية أو غيرها من الحالات الهرمونية. - العلاج الأمثل للقلق أو الاكتئاب. - تجربة استراتيجيات علاجية لتخفيف آلام الحوض أو غيرها من المشاكل المؤلمة.
وقد تتضمن طرق علاج الخلل الوظيفي الجنسي للإناث الناتج عن أسباب هرمونية ما يلي: - العلاج بالإستروجين هناك علاج موضعي بالإستروجين في صورة أقراص أو كريم مهبلي أو حلقات مهبلية. وتتمثل فائدة هذا العلاج للوظيفة الجنسية في تحسين المرونة والتوتر العضلي المهبلي وزيادة تدفق الدم المهبلي وتحسين الترطيب.
- العلاج بالأندروجينات تشمل الأندروجينات الهرمونات الذكورية، مثل التستوستيرون. ويقوم التستوستيرون بدور مهم في سلامة الوظيفة الجنسية لدى النساء والرجال على حد سواء، على الرغم من أنَّ كميات التستوستيرون لدى النساء أقل بكثير. ومع ذلك، لا يزال علاج الخلل الوظيفي الجنسي بالأندروجينات محل خلاف.
وتظهر بعض الدراسات فائدته للنساء اللائي لديهن مستويات منخفضة من التستوستيرون ويعانين من الخلل الوظيفي الجنسي، في حين تظهر دراسات أخرى أنَّ فائدته ضئيلة أو معدومة.
وقد تتفاوت مخاطر العلاج بالهرمونات، وذلك على حسب ما إذا كنت تعالجين بالإستروجين وحده أم مقترنًا بالبروجستين، وعلى حسب السن وجرعة الهرمون ونوعه والمشاكل الصحية مثل مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية. تحدثي مع الطبيب بشأن المزايا والمخاطر، وفي بعض الحالات، قد يستلزم العلاج بالهرمونات مراقبة الطبيب للأمر عن قرب.
علاجات بحاجة للمزيد من البحوث لا تزال هذه المواد بحاجة إلى المزيد من البحوث قبل التوصية بها لعلاج الخلل الوظيفي الجنسي للإناث: - التيبولون التيبولون هو عقار اصطناعي من الستيرويدات يستخدم في أوروبا وأستراليا لعلاج هشاشة العظام في سن اليأس. وفي إحدى التجارب العشوائية، شعرت بعض النساء اللائي وصلن إلى سن اليأس ويتناولن العقار بتحسن في الوظيفة الجنسية إجمالاً وانخفاض الضغط النفسي الشخصي مقارنة بالنساء اللائي وصلن إلى سن اليأس ويتناولن الإستروجين، لكن كان التأثير بسيطًا.
ونظرًا للمخاوف من ازدياد مخاطر الإصابة بسرطان الثدي والسكتة الدماغية لدى النساء اللائي يتناولن التيبولون، لم يحصل العقار على اعتماد إدارة الغذاء والدواء الأميركية من أجل استخدامه في الولايات المتحدة.
- مثبطات إنزيم الفوسفودايستريز أظهرت هذه المجموعة من الأدوية نجاحًا في علاج خلل الانتصاب لدى الرجال، لكنَّها لا تعمل بالكفاءة نفسها تقريبًا في علاج الخلل الوظيفي الجنسي للإناث. كما أن النتائج التي تظهرها الدراسات التي تبحث في فاعلية هذه الأدوية ليست ثابتة.
وهناك عقار واحد هو سيلدنافيل (فياغرا) قد يكون مفيدًا لبعض النساء اللائي يعانين من خلل وظيفي جنسي نتيجة لتناول مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRI)، وهي مجموعة من الأدوية التي تستخدم لعلاج الاكتئاب. ومع ذلك، لا تتناولي سيلدنافيل إذا كنتِ تستخدمين دواء النيتروجليسرين لعلاج الذبحة الصدرية، وهي نوع من آلام الصدر ينتج عن نقص تدفق الدم إلى القلب.
ولأن المشاكل المحيطة بالخلل الوظيفي الجنسي للإناث هي مشاكل معقدة في العادة، لذا، فأفضل الأدوية ربما لا تجدي نفعًا إذا ظلت العوامل الاجتماعية أو العاطفية الأخرى دون علاج.
الطب البديل رغم الحاجة إلى المزيد من البحوث، فمن العلاجات الواعدة لتحسين الإشباع الجنسي ما يلي: - الحضور الذهني هذا النوع من أنواع التأمل يقوم على حضور الذهن أو التمتع بالمزيد من الوعي وقبول العيش في اللحظة الحاضرة. وفيه تركزين على ما تشعرين به أثناء ممارسة التأمل مثل تدفق أنفاسك. ويمكنك ملاحظة أفكارك ومشاعرك، لكن دعيها تمر دون حكم على أي منها.
وتشير بعض الأبحاث إلى أنَّ الحضور الذهني الذي مارسه البعض في معرض جلسات العلاج الجماعي قد حسن الكثير من جوانب الاستجابة الجنسية وقلل من الضغوط النفسية لدى النساء اللائي يعانين من مشاكل في الرغبة والإثارة. - العلاج بالإبر الصينية يتضمن العلاج بالإبر الصينية إدخال إبر رفيعة للغاية في الجلد وذلك في مناطق مهمة من الجسم. وقد تكون للعلاج بالإبر الصينية آثار إيجابية على النساء اللائي يعانين من اضطرابات الألم الجنسي. ومن الآثار العلاجية المحتملة للعلاج بالإبر الصينية تحسين الرغبة الجنسية لدى النساء اللائي يعانين من ضعف الرغبة، رغم أنَّ هذه المسألة لا تزال بحاجة إلى بحوث متعمقة.
- اليوغا أثناء ممارسة اليوغا، فإنك تؤدين مجموعة من الأوضاع وتمارين التحكم في التنفس من أجل الوصول إلى المزيد من المرونة الجسدية والسلام النفسي. وهناك تمارين فرعية معينة من تمارين اليوغا تهدف إلى توجيه الطاقة الجنسية للجسم وتحسين الوظيفة الجنسية. إنَّ البيانات المتوفرة بشأن فوائد اليوغا للوظائف الجنسية ضئيلة للغاية. ومع ذلك، فممارسة اليوغا مرتبطة بتحسن الصحة النفسية والعامة.
التكيّف والدعم في كل مرحلة من مراحل حياتك، قد تشعرين بتغيّرات في الرغبة أو الإثارة الجنسية أو الإشباع الجنسي. ولكي تتأقلمي بصورة أفضل: - تفهمي جسمك والأمور التي تجعل الاستجابة الجنسية استجابة صحية كلما ازدادت معرفتك ومعرفة زوجك بالجوانب البدنية عن الجسم وكيفية عمله، ازدادت قدرتكما على اكتشاف الطرق التي تؤدي إلى تخفيف المصاعب الجنسية.
- جمِّعي المعلومات اطلبي من الطبيب تزويدك بالمواد التعليمية أو ابحثي عنها بنفسك كي تعرفي الكيفية التي قد تؤثر بها بعض المشاكل مثل التقدم في العمر والأمراض والحمل وسن اليأس والأدوية على حياتك الجنسية.
- تحدثي بصراحة إلى زوجك تحلي بالمرونة في تقاربك الحميمي مع زوجك، وواصلي الانخراط في المساحات الحميمية التي تجلب السعادة لكليكما.
- تقبّلي التغيّرات التي تحدث استكشفي جوانب جديدة في غريزتك الجنسية خلال الأوقات الانتقالية وذلك لتحسين خبراتك الجنسية. إنَّ الاستجابة الجنسية ترتبط في الغالب بمشاعرك تجاه زوجك بقدر ما لها من ارتباط بالمثيرات الجنسية الجسدية، فاستعيدا التواصل وليستكشف كل منكما الآخر مرة ثانية. | |
|