السلا عليكم ورحمة الله وبركاته.
أطبائي وإخوتي الأعزاء السلام عليكم ورحمة الله.
أود أن أستشيركم بحالتي المرضية وآمل أن تتم الإجابة عن استفساري وكلي أمل بكم والاعتماد على الله ثم عليكم للنصح والإرشاد بهدف الشفاء بإذن الله.
وحالتي هي:
أنني أعاني من التهاب مزمن بربخ الخصية اليمنى (متليف).
أما الخصية اليسرى فأعاني من آلام شديدة جداً متقطعة لوجود دوالي من الدرجة الثالثة المتقدمة وقد ذهبت إلى أكثر من خمسة أطباء في أنحاء سوريا
وقد كانت آراءهم متضاربة فقسم من الأطباء حبذوا عدم إجراء أي عمل جراحي ما لم يتم الانتهاء من عملية تحديد النسل، ( أما القسم الثاني فقالوا إجراء العمل الجراحي لأنها سهلة وبسيطة ولا تؤثر على الإنجاب علماً بأن تحليل السائل المنوي /54/ مليون حيوان منوي أما بالنسبة للحركة فهي /60-55-50/ والأشكال الشاذة 25% وعلماً أنني متزوج ولي طفلتان وعمري 34سنة وعمر الطفلة الصغيرة ثلاثة أشهر وعشرة أيام فما رأيكم بذلك؟
ملاحظة: علماً بعد التصوير ايكو دبلو تبين صغر في الخصية اليسرى عن الحد الطبيعي هذا كلام أحد الأطباء .
والشكر لكم على تقبل هذه الاستشارة وآمل من الله أن يوفقكم لإرشاد المسلمين وأن يقويكم للخير في بلادنا العربية.
والسلام عليكم ورحمة الله.
مع جزيل الشــــكر والعرفـــان
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
مع وجود ألم شديد في الخصية اليسرى كما تقول والذي يسبب إعاقة للحياة بشكل طبيعي من حيث الحركة والعمل والسفر بمعنى أن هذا الألم يسبب لك عدم الراحة والإزعاج، فعندها يجب عمل عملية الدوالي ولا يكون هناك خوف على الإنجاب، بالعكس مع عملية الدوالي يحدث تحسن في السائل المنوي في كثير من الحالات وليس كلها وبالتالي مع وجود الألم ومع صغر حجم الخصية والتي يحدث فيها تحسن أيضا بعد العملية والتي يمكن أن يزداد الأمر سوءاً مع عدم عمل العملية، لذا أرى أفضلية عمل الدوالي لتعدد المصالح الناتجة بإذن الله و عدم وجود مانع لإجرائها؛ لأن العملية لا تؤثر سلبا على الخصوبة ولا القدرة الجنسية وهي بالفعل عملية بسيطة بإذن الله.
والله الموفق.