منتدى شاكر الخالدي
عزيزي الزائر تفضل بالتسجيل معنا ليزداد المنتدى إشراقا بكم وإذا لم ترغب بذلك فتفضل بزيارة الأقسام التي تريدها
منتدى شاكر الخالدي
عزيزي الزائر تفضل بالتسجيل معنا ليزداد المنتدى إشراقا بكم وإذا لم ترغب بذلك فتفضل بزيارة الأقسام التي تريدها
منتدى شاكر الخالدي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شاكر الخالدي

المنتدى يختص بنشر دروس تعليمية للبرامج مثل الفوتوشوب وسويج ماكس وغيرها مع تحميل البرامج الجميلة ونشر مواضيع مختصة بالطب البديل ومواضيع علمية متنوعة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولمركز التحميل

 

 الحلبة تقوي الجهاز المناعي وتساعده في مقاومة الأمراض!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شاكر عبد الرحمن
Admin
شاكر عبد الرحمن


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 10669
تاريخ التسجيل : 07/06/2011
الموقع : العراق

الحلبة تقوي الجهاز المناعي وتساعده في مقاومة الأمراض! Empty
مُساهمةموضوع: الحلبة تقوي الجهاز المناعي وتساعده في مقاومة الأمراض!   الحلبة تقوي الجهاز المناعي وتساعده في مقاومة الأمراض! I_icon_minitime22/6/2013, 11:53 am

مناعة الجسم لا تعمل كما ينبغي إلا إذا نالت عناية فائقة وعوامل بيئية تؤثر سلباً على قدراتها الدفاعية

الحلبة تقوي الجهاز المناعي وتساعده في مقاومة الأمراض!

الحلبة تقوي الجهاز المناعي وتساعده في مقاومة الأمراض! 744415176602
الحلبة
 
أ.د. جابر بن سالم القحطاني
اكدنا في العدد الماضي إن جهاز المناعة هو الذي يقوم بمحاربة الجراثيم والفيروسات التي تسبب الأمراض وهو كذلك المهندس الذي يرأس عمليات الالتئام والشفاء. وهو كذلك المفتاح الرئيسي لمقاومة أي نوع من الإساءة للجسم واشرنا الى انه عندما يفسد الجهاز المناعي فإن الإنسان يتعرض إلى فتور الهمة والوهن والعدوى المتكررة والالتهابات وتفاعلات الحساسية وبطئ التئام الجروح والإسهال المزمن، وعدوى تتمثل في زيادة نمو بعض الكائنات التي توجد بطريقة طبيعية في الجسم مثل فطر الفم، وعدوى فطر الكانديدا الجهازي أو العدوى الفطرية لقناة المهبل. وتطرقنا الى الحديث عن الغدة الثيموسية وهي غدة صغيرة الحجم تقع خلف أعلى عظم القفص في مقدمة الصدر وتعتبر الغدة الرئيسية للجهاز المناعي. وفي هذا السياق اوضحنا ان خلايا الدم البيضاء في العادة أكبر من خلايا الدم الحمراء، وبالإضافة إلى ذلك فإن خلايا الدم البيضاء يمكنها أن تتحرك باستقلالية داخل تيار الدم بل يمكنها اختراق جدران الخلايا. إن ذلك يمكن خلايا الدم البيضاء من السفر بسرعة إلى موقع العدوى أو الإصابة. وهناك تشكيلات مختلفة من خلايا الدم 
البيضاء كل منها يقوم بأداء وظيفة خاصة وتشمل: 


أولاً: الخلايا المحببة Granulocytes وهي تنقسم إلى ثلاثة أنواع هي: 
1 نيوتروفيل Neutrophils وهي أكثر خلايا الدم البيضاء وفرة ووظيفتها هي ابتلاع وتحطيم تلك الكائنات الميكروبية مثل البكتريا. 
2 أيوسينوفيل Eosinophils وتقوم بابتلاع وتحطيم مخلفات التفاعلات بين مولدات الأجسام المضادة والأجسام المضادة كما تقوم بتخفيف التفاعلات الناتجة عن فرط الحساسية بواسطة إفراز إنزيم يقوم بتحطيم الهيستامين. وفي الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الحساسية توجد نسب عالية من خلايا الأيوسينوفيل بافتراض أن الجسم يقوم بمحاولة تخفيف تفاعلات الحساسية. 
3 البيسوفيل Basophils وهي تقوم بإفراز مواد مثل الهيبارين أو الهيستامين استجابة لملامسة مولدات الأجسام المضادة. 
ثانياً: الخلايا اللمفيه: وهي مسئولة عن إنتاج أنواع خاصة من المناعة. وهناك ثلاثة أنواع من الخلايا اللمفيه هي: الخلايا T والخلايا B والخلايا NK : 
1 الخلايا اللمفيه T يتم نضجها في الغدة الثيموسيه وتلعب دوراً هاماً في المناعة القائمة على وظيفة الخلايا. 
2 الخلايا اللمفيه B تنمو وتنضج في نخاع العظام وهي المسئولة عن إنتاج الأجسام المضادة. 
3 الخلايا NK القاتلة الطبيعية Natural Killers تقوم بتدمير خلايا الجسم التي تصبح بها عدوى أو التي تتحول إلى خلايا سرطانية. 

الحلبة تقوي الجهاز المناعي وتساعده في مقاومة الأمراض! 651274586051
المنظفات المنزلية تشكل عبئاً كبيراً على الجهاز المناعي


ثالثاً: الخلايا وحيدة النواه Monocytes وهي أكبر الخلايا في الدم وتعمل في وظيفة جمع المخلفات Garbage collectors داخل الجسم. تقوم تلك الخلايا بابتلاع وهضم الجزئيات الأجنبية الغريبة والخلايا التالفة وكبيرة السن وخلايا الأورام. وبعد قضاء حوالي 24 ساعة وهي تدور في تيار الدم، فإن أغلب الخلايا وحيدة النواه تدخل إلى الأنسجة حيث تقوم بأداء وظائف هناك وتسمى في هذه الحالة الخلايا البلعميه Macrophages. 

الحلبة تقوي الجهاز المناعي وتساعده في مقاومة الأمراض! 241897475248
الخلايا المحببة


وهناك مكون هام للمناعة أيضاً وهو الجهاز الليمفاويLymphatic system وهو جهاز من الأعضاء تشمل الطحال والغدة الثيموسيه واللوز والغدد الليمفاوية، وسائل يسمى الليمف Lymph وهو الذي يدور خلال الأوعية الليمفاوية في الجسم ويغمر أيضاً خلايا الجسم. إن الجهاز الليمفاوي يقوم بنوع من الغسيل المستمر الذي يعمل على مستوى الخلية، ومن خلال الجهاز الليمفاوي يتم تصريف السائل المتجمع بين الخلايا مجمعاً معه منتجات الفضلات والسموم والبقايا الأخرى من الأنسجة. ويمر السائل الليمفاوي خلال الغدد الليمفاوية حيث تقوم الخلايا البلعمية بترشيحة من المواد غير المرغوب فيها ثم يرجع السائل الليمفاوي من تلك الغدد في الدورة الدموية الوريدية. 
إن أمر الجهاز المناعي عجيب وبديع. إنه لا يعمل كما ينبغي إلا إذا نال عناية فائقة. وهذا معناه أنه يجب أن يحصل على كل المغذيات الصحيحة وإبقاؤه في البيئة المناسبة بالإضافة إلى تجنب تلك الأشياء التي تميل إلى إحباط المناعة. إن عوامل كثيرة من البيئة التي نعيشها في هذه الأيام تؤثر تأثيراً سيئاً على القدرات الدفاعية لأجهزتنا المناعية. 
إن المواد الكيميائية التي نستخدمها في المنظفات المنزلية والإفراط في استعمال المضادات الحيوية ومضادات الحموضة والأدوية الأخرى وقاتلات الحشرات والآفات ومئات الآلاف من المواد المضافة الموجودة في الطعام الذي نأكله والتعرض للملوثات البيئية كل هذه المواد تشكل عبئاً كبيراً على الجهاز المناعي. كما أن هناك عاملاً آخر له تأثير غاية في السوء على الجهاز المناعي ألا وهو التوتر النفس. يتسبب التوتر النفسي في سلسلة من التداعيات في الكيمياء الحيوية في الجسم يكون لها في النهاية تأثير إحباطي للنشاط الطبيعي لخلايا الدم البيضاء ويضع أعباء غير ضرورية على جهاز الغدد الصماء بالإضافة إلى استهلاك المواد الغذائية للجسم. إن نتيجة ذلك هي إعاقة القدرة على الالتئام وانخفاض المناعة ضد العدوى. 
إن الوظيفة الصحيحة للجهاز المناعي هي وظيفة اتزانية معقدة وبينما يتسبب الجهاز المناعي الضعيف في أن يؤدي إلى الإصابة بالأمراض المعدية من كل نوع، فإنه من الممكن أن يصبح المرء أيضاً مريضاً نتيجة استجابة مناعية قوية للغاية أو موجهة ضد الهدف الخطأ. إن اضطرابات مختلفة تشمل أنواع الحساسية والذئبة الحمراء وفقر الدم الخبيث وروماتزم القلب والتهاب المفاصل الروماتويدي وربما مرض السكر والصدفية وتساقط الشعر الكلي من جسم الإنسان قد تم ربطها بنشاط الجهاز المناعي غير المناسب، وتبعاً لذلك فإن هذه الاضطرابات تسمى أمراض المناعة الذاتية. 
وفي الوقت الذي نعرف فيه الكثير عن وظيفة الجهاز المناعي، فإننا في أمس الحاجة إلى معرفة المزيد والمزيد. ففي الفترة السابقة التي تتراوح ما بين عشر إلى خمس عشرة سنة الماضية فقط اكتشفت أوجه كثيرة عن الجهاز المناعي بواسطة العلماء والأطباء والصيادلة. 
إن مجال علم المناعة هو واحد من أسرع المجالات تطوراً ونمواً في عالم الطب في الوقت الحاضر. 
ولصحة وسلامة الجهاز المناعي فإنني سأورد بعض الأعشاب والمكملات الغذائية وبعض الأطعمة التي من شأنها تقوية الجهاز المناعي من أجل أن يقوم بعمله على الوجه الأكمل وليقف بالمرصاد لكل الأمراض التي تنتاب الإنسان. 
أولاً: الأعشاب الطبية التي تقوم بدور كبير في تقوية الجهاز المناعي وهي: 
الحلبة Fenugreek : 
يوجد سبعة أنواع من نبات الحلبة والمقصود من هذه الأنواع هو ما يعرف عملياً باسم Trigonella foenum-graecum والجزء المستخدم من نبات الحلبة هو البذور وزيت البذور والبذور المستنبتة. والجرعة المحددة لرفع الجهاز المناعي هي ملء ملعقة أكل تمزج مع نصف كوب ماء وتشرب بمعدل مرة في الصباح ومرة في المساء. 
نفل المروج Red clover: 
ويعرف كذلك بالنفل البنفسجي وعلمياً باسم Trifolium pretense والجزء المستخدم من النبات رؤوس الأزهار. يؤخذ ملء ملعقة من الأزهار وتوضع على ملء كوب ماء مغلي ويترك لمدة 15 دقيقة ثم يصفى ويشرب بمعدل ثلاث مرات في اليوم من أجل رفع الجهاز المناعي. 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alkhaldy.forumarabia.com
شاكر عبد الرحمن
Admin
شاكر عبد الرحمن


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 10669
تاريخ التسجيل : 07/06/2011
الموقع : العراق

الحلبة تقوي الجهاز المناعي وتساعده في مقاومة الأمراض! Empty
مُساهمةموضوع: الحُلْبَة ما بين الاستخدامات الطبية والمحاذير   الحلبة تقوي الجهاز المناعي وتساعده في مقاومة الأمراض! I_icon_minitime29/11/2013, 10:18 am

الحُلْبَة ما بين الاستخدامات الطبية والمحاذير

الحلبة تقوي الجهاز المناعي وتساعده في مقاومة الأمراض! 106997529312032009145904
الحُلْبَة ما بين الاستخدامات الطبية والمحاذير
تحظى الحلبة بتقدير باعتبارها دواء لكثير من الحالات. تعطى الحبوب المغذية اثناء النقاهة وللحض على زيادة الوزن، وبخاصة عند فقد الشهية، ومفعول البذور الملطف يجعلها ذات قيمة في علاج التهاب المعدة والقروح المعدية، كما انها مفيدة ايضا في خفض الحمى، ويقارن بعض المراجع قدرتها بقدرة الكينين، وتحسن الحبوب ايضا رائحة النفس الكريهة وتساعد في استعادة حاسة الذوق المتبلدة ويعتقد ايضا ان الحلبة تخفض مستويات الكولسترول، وتستخدم ايضا للحث على الولادة ودر حليب الثدي، اضافة الى مجموعة من استخداماتها خارجيا.

وفي الصين، كما يذكر شوفالييه تستخدم الحلبة الرومية (الحلبة المزروعة) كتحميلة لعلاج سرطان عنق الرحم، وذكر معلومات وافية عن المنبت والزراعة ومكونات البذور واستخداماتها لدى الشعوب القديمة، وتبين الابحاث على الحيوانات انها تساعد في القضاء على سرطان الكبد، وتنبّه انقباضات الرحم ولها مفعول مضاد لداء السكري، ونبّه للتوقف عن اخذها اثناء الحمل، وبالنظر لان البذور متوفرة للمواطنين لشرائها واستخدامها حسبما يرونه مناسبا يجدر تسليط الضوء على هذه البذور.

لقد افاض د.رويحة في استخداماتها الطبية من الخارج على هيئة لبخات ومراهم وغرغرة، ومن الداخل على شكل مغلي او مسحوق، وزعم ان الاطباء الفرنسيين استعملوا مغلي الحلبة لمعالجة الالتهابات الرئوية والنزلات المعوية والامساك والبواسير، ويبدو ان استخدامها للبواسير يعود الى معالجة الامساك، اذ يذكر د.القباني ان الاقدمون كانوا يخلطونها مع العسل ويقدمونها لدواء للامساك المعند، كما وصفها الاطباء العرب كعلاج للصدر والحلق والسعال والربو والضعف الجنسي والبلغم، وتفيد كذلك في ازالة الكلف من الوجه.

ويشيع استعمالها لدى العامة، فتعطى للمرضع مباشرة بعد الولادة لزيادة افراز الحليب، كما تعطى للفتيات في فترة البلوغ لمفعولها المنشط للطمث، وتوصف ايضا لمن يشكو ضعف البنية وقلة الشهوة للطعام، وفاقة الدم، وبناء عليه قامت بعض المعامل الفرنسية باستخراج خلاصة الحلبة وجعلتها شرابا سائغا لا رائحة له يسمى بيوتريكون، كما استعرض د.القباني محتواها من المواد المغذية، ونرى ان تنشيط الطمث مطلوب في ظروف محددة فقط والحلبة معروفة لدينا في الاردن، وربما قدمت بدلا من الشاي في المقاهي.

قدمت بالتش (الوصفة الطبية 88) الحلبة واستخدامتها بالنظر لاحتوائها على مضادات اكسدة قوية تملك اثرا مفيدا على كيمياء الكبد والبنكرياس، ويستخدم النبات ايضا في تخفيف اضطرابات الجهاز الهضمي ولتكبير الثدي، وفي رأيه ان النبات (البذور) يتمتع بمزايا خاصة في علاج بعض الحالات المرضية ذكر منها مرض السكر والتهاب الثدي.

فالحلبة (25 غ يوميا) تقلل من نسبة الجلوكوز في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني، وشرح آلية العمل استنادا الى تجارب اكلينيكية في الهند، حيث تعمل بطريقة اشبه بعقاقير اماريل وافاندنيا، وربما كانت الجرعة الاكبر (100 ملغ) على مرضى السكري من النوع الاول ذات تأثير اكبر، وظهر في احدى الدراسات انها تقلل من افراز الجلوكوز بنسبة تصل الى 54%، كما بينت هذه الدراسة ان الحلبة قد قللت من نسبة الكولسترول الضار دون ان تؤثر على نسبة الكولسترول النافع، هذا يدعو الى المزيد من البحث لاستعمالها كبديل للعلاجات الكيميائية الحالية باعتبارها رخيصة، ويدعونا للتنبيه في استعمالها والجمع بينها وبين ادوية السكري والكولسترول التي يصفها الاطباء بالعادة، ولذلك تنصح بالتش بالاستشارة الطبية قبل الجمع بين الحلبة وغيرها من انواع علاج مرض السكري، ولكنها قد تكون ذات نفع خاص في مساعدة مرضى النوع الاول من مرض السكري الذين يستخدمون عنصر الفاناديوم احد العناصر المشعة الاستنشاقية.

وتزيد الحلبة من ادرار اللبن مما يساعد على تخفيف اعراض التهاب الثدي من خلال حفز نمو انسجة الثدي، وهنا الكثير من التقارير - فيما تذكر بالتش - التي تشير الى ان النبات يزيد من حجم الثدي لدى النساء غير المرضعات، ان هذا التأثير لا يردع الى أي امداد استروجيني يصل الى الجسم عن طريق الحلبة، وانما الى تغيرات تطرأ على انزيمات الكبد مما يبطئ من معدل تكسير جسم المرأة للاستروجين.

وبما ان الحلبة يمكن ان تتعارض مع امتصاص الحديد، فهي من النباتات المحظورة على مرضى الانيميا على رأي بالتش، فعلى عكس الاعشاب التي تحتوي على حمض التنيك، تحتوي علا هلام نباتي يتداخل مع امتصاص الحديد، أي ان تناول عصير الليمون مع الحلبة لا يعوض اثرها الضار على الحديد كما هو الحال بالنسبة لغيرها من انواع الاعشاب.

يملك هذا النبات ايضا القدرة على تغيير التوازن في الاشكال المتعددة لهرمونات الغدة الدرقية، لذا يحظر استخدام الحلبة على الذين يتناولون اية هرمونات درقية.

كذلك فان استخدام ما يزيد على 100 غرام من بذور الحلبة يوميا يمكن ان يسبب اضطرابا في الامعاء مع غثيان، وقد ثبت ان مستخلصات الحلبة تزيد من تقلص الرحم لدى الحيوانات، وبالتالي فان على المرأة الحامل ان تمتنع عن تناول جرعات اكبر من الجرعة الشائعة الاستخدام في اغراض الطهي.

يمكن ان تسبب الحلبة رائحة في البول تشخص احيانا - على سبيل الخطأ - بانها احد الامراض الوراثية المعروفة باسم مرض البول القبقبي، فان حدث ذلكن فيجب الامتناع عن مواصلة تناول النبات كعلاج، كما يجب الامتناع عن استخدامه في اغراض الطهي لمدة يومين الى ثلاثة ايام قبل الخضوع للتشخيص.

نخلص من هذا الى ان نظام المعالجة يشمل التشخيص، ووصف الدواء وتوضيح كل الملابسات حول الدواء سواء كان مصنعا ام نباتيا، مع المتابعة المستمرة للحالة، وقد تابعنا كيف يمكن لعلاج مثل الحلبة ان يكون مضرا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alkhaldy.forumarabia.com
شاكر عبد الرحمن
Admin
شاكر عبد الرحمن


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 10669
تاريخ التسجيل : 07/06/2011
الموقع : العراق

الحلبة تقوي الجهاز المناعي وتساعده في مقاومة الأمراض! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحلبة تقوي الجهاز المناعي وتساعده في مقاومة الأمراض!   الحلبة تقوي الجهاز المناعي وتساعده في مقاومة الأمراض! I_icon_minitime12/8/2014, 8:00 am

يوجد منها سبعة أنواع ويجب على المرأة الحامل عدم تناولها خلال فترة الحمل
الحلبة.. تكبت سرطان الكبد
الحلبة تقوي الجهاز المناعي وتساعده في مقاومة الأمراض! 498797019697
جميع الأنواع السبعة للحلبة تختلف محتوياتها الكيميائية كمياً ونوعياً
    يوجد من الحلبة سبعة أنواع هي على التوالي:
Trigonella foenum – graecum
Trigonella coerula
T.corniculata
T. stellata
T. maritime
T. Polycerata
T. occulta

هذه الأنواع السبعة تنتمي إلى الفصيلة البقولية Leguminosae. وهي نباتات عشبية حولية منها القائم ومنها الزاحف والنوع المستعمل كثيراً هو النوع الأولT. foenum – graecum وهو نبات قائم يصل ارتفاعه إلى حوالي 60 سم وهو غزير التفرع ساقه أجوف وأوراقه مركبة ثلاثية الوريقات وهي معنقة متبادلة الوضع على السيقان. الأزهار صغيرة جداً تخرج من الأغصان في صورة عناقيد ذات ألوان مختلفة ولكن هذا النوع يتميز باللون الأصفر. الثمار طويلة على هيئة قرون صغيرة الجراب محتوية بداخلها على عدة بذور صغيرة الحجم ذات لون بني مصفر أو رمادي مصفر وتقطف الثمار قبل النضج لكي لا تنشق الثمرة وتسقط البذور عند جفافها. يمكن تمييز جميع الأنواع المذكورة أعلاه مرفولوجياً وكيميائياً.
الموطن الأصلي للحلبة:الموطن الأصلي للحلبة الجزء الشمالي لقارة أفريقيا وقارة أستراليا بأكملها. وقد انتشرت زراعة أنواع الحلبة في بلدان المناطق الاستوائية والمدارية ومناطق حوض البحر الأبيض المتوسط والصين. وأهم البلدان المنتجة للحلبة الباكستان والهند والصين ومصر وسورية وتونس والمغرب والجزائر وموريتانيا.
الجزء المستخدم من الحلبة: البذور وزيت البذور والبذور المستنبتة.

المحتويات الكيميائية للحلبة:
جميع الأنواع السبعة للحلبة تختلف محتوياتها الكيميائية كمياً ونوعياً، تبعاً لنوع الصابونينات Sapogenins وكذلك القلويدات Alkaloids حيث تحتوي الحلبةT. foenum – graecum على أعلى قيمة من الصابوجنين المعروف باسم الديوسجنين Diosgenine حيث تصل نسبته إلى 2،2٪ ويليها النوعT. corniculata والنوع T. occulta ونسبة الصابوجنين فيهما 0،32٪ وأقل الأنواع الأخرى هي النوع T. polycerata حيث تحتوي على 0،28٪ من نفس المركب السابق. تحتوي أنواع الحلبة على مواد صابوجنينية أخرى بكميات ضئيلة مثل جيتوجنين Gitogenin، وتيجوجنين Tigogenin وياموجنين Yamogenin وديجيتوجنين Digitogenin.
وفيما يتعلق بالقلويدات فتختلف كمية القلويد المعروف باسم الترايجونيللين Trigonelline تبعاً لنوع الحلبة، لأن الأنواع T. maritime، T. stellata تعادل محتواها من الترايجونيللين محتوى النوع الأساسيT. foenum – graecum حيث يصل نسبة هذا القلويد 0،1٪، 0،7٪، 0،4٪ على التوالي. كما تحتوي بذور الحلبة على 22٪ بروتين، 28٪ مواد غرويه هلامين وهذه المواد الغروية عندما تنحل في الماء تعطي نوعين من السكاكر هما المانوز والجلاكتوز. كما تحتوي الحلبة على 6٪ زيتا ثابتا. تحتوي الحلبة على معادن مثل الحديد والكالسيوم والفوسفور وفيتامينات د، ج، أ، ب1. أما زيت الحلبة المستخرج من البذور الذي يعتبر العنصر الأساسي في الحلبة والذي يعزى إليه المفعول الطبي لبذور الحلبة. كما تحتوي البذور على زيت طيار بنسبة 8٪.

استعمالات الحلبة:
تعتبر الحلبة من الأعشاب الشائعة الاستعمال على مستوى العالم. والحلبة عرفت على زمن الفراعنة حيث كانت تسمى باللغة الفرعونية "حمايت" وكان الفراعنة يدخلون الحلبة في صناعة الخبز أثناء العهد الإغريقي الروماني، هذا بالإضافة إلى معرفتهم أن بذور الحلبة تحتوي على زيت مقو وبذلك استعملوها في العديد من الوصفات العلاجية. لقد ذكرت الحلبة أن بردين أددين سميت ضمن وصفة علاجية لإزالة تجاعيد ومظاهر الشيخوخة على شكل مشروب. وكذلك لعلاج حالات الإسهال والصرع كمشروب أيضاً ولإزالة الشيب على هيئة غسول ولعلاج بعض أمراض الثدي على شكل لبخات موضعية. كما سجلت بردية إيبرز المصرية التي يرجع تاريخها إلى نحو سنة 1500 قبل الميلاد وصفة للحروق تحتوي على الحلبة، وكانت البذور تستخدم في مصر القديمة أيضاً للحث على الولادة. كما أوصى دسقوريدس في القرن الميلادي الأول بالحلبة كدواء لكل أنواع المشكلات النسائية بما في ذلك التهاب الرحم والتهاب المهبل والفرج. أما الحلبة عند العرب فقد عرفت كثيراً فقد ذكرها الموفق البغدادي في كتابه "الطب من الكتاب والسنة" قال لو علم الناس بما في الفريكة من فوائد لاشتروها ولو بوزنها ذهباً. وفي الطب النبوي لابن القيم أن النبي صلى الله عليه وسلم عاد سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه بمكة، فقال "ادعوا له طبيباً فدعي الحارث بن كلدة، فنظر إليه فقال "ليس عليه بأس" فاتخذوا له فريقة وهي الحلبة مع تمر عجوة رطبة يطبخان فيحساهما ففعل ذلك خيراً". وروى ابن عدي وابن السني عن عائشة رضي الله عنها أنه قال صلى الله عليه وسلم "استشفوا بالحلبة".
قال ابن القيم عن الحلبة في الطب النبوي "إنها إذا طبخت بالماء لينت الحلق والصدر والبطن، وتسكن السعال والخشونة والربو وعسر النفس وتزيد في القدرة الجنسية وهي جيدة للريح والبلغم والبواسير. محدرة أي تخرج الصديد في غشاء البلورا المغطي للرئة ويدعى Empyema وأمراض الرئة. وتستعمل لهذه الأدواء في الأحشاء مع السمن وإذا شربت مع وزنه خمسة دراهم فوه ادرت الحيض، وإذا طبخت وغسل بها الشعر جعدته وأذهبت الحزاز. ودقيقها إذا خلط بالنطرون والخل وضمد به حلل ورم الطحال" وذكر أن المرأة تنتفع إذا جلست على ماء الحلبة من أوجاع الرحم. وتستخدم الحلبة ضماداً للأورام ويشرب ماؤها للمغص العارض من الرياح. وتؤكل الحلبة مطبوخة بالتمر أو العسل أو التين على الريق لتحليل البلغم في الصدر وتنفع من السعال المزمن ومن آلام المعدة المزمنة وتلين البطن ولذا تفيد من الإمساك المزمن.
قال أبو بكر الرازي في الحلبة "مسحوق الحلبة مخلوطاً ببذر الكتان مع العسل لحالات الذين لا يحبسون الطعام وضماداً في حالات الالتهاب المزمن للمعدة، وإذا كان الالتهاب في المريء فتوضع الضماد بين الكتفين".
وقال ابن سينا "الحلبة تلين الصدر والحلق وتسكن السعال والربو خصوصاً إذا طبخت بالعسل وطبيخها بالخل لقروح الأمعاء، طبخها بالماء جيد للإسهال دهنه للأورام في المعدة. طبيخها مع العسل يزيل الرطوبات الغليظة من الأمعاء ويدر البول والطمث وهو جيد لأصحاب البواسير".
وقال ابن البيطار "الحلبة تنفع أوجاع الظهر والرحم. قوتها منضجة ملينة تحلل البلغم وينفع مسحوقها الأورام وتنقي الصوت وتسكن السعال والربو وإذا مزجت بعسل النحل أو التمر أو التين نافعة للحروق دهاناً مع زيت الورد".
أما داود الأنطاكي فيقول "الحلبة تلين وتحلل سائر الأورام ومتى طبخت بالتمر والتين والزبيب وعقد ماؤها بالعسل أذهبت أوجاع الصدر المزمنة والسعال والربو وضيق التنفس. ومتى طبخت مفردة وشربت بالعسل حللت الرياح والمغص وبقايا الدم المتخلف من النفاس والحيض واخرجت الأخلاط والكيموسات العفنة".
وقال أبو الريحان البيروني في كتابه "الصيدنة في الطب" مثل ما قاله ابن البيطار في كتابه "الجامع لقوى الأدوية والأغذية" كما نقله عن الملك المظفر الرسولي في كتابه "المعتمد في الأدوية المفردة" فقال "إن الحلبة تحلل الأورام القليلة الحرارة الصلبة وتشفيها، وتلين البطن، ولكنها قد تسبب الصداع وربما الغثيان وتخرج ما في الأمعاء، من الأخلاط الرديئة وتحرك الأمعاء. ودقيقها يصلح للأورام الظاهرة والباطنة ضماداً، وإذا خلطت بالنطرون وضمدت به نفعت من ورم الطحال، وتسهل الولادة العسرة. وماء طبيخها ينفع الشعر ويجلو القروح ويذهب الحزاز ولعابها مع دهن الورد ينفع من تشقق الجلد البارد. ولحرق النار ويدخل في أدوية الكلف ويحسن اللون".
وقد استخرج زيت الحلبة من البذور في مصر واستطاع الدكتور الريدي أستاذ علم الكيمياء الحيوية في كلية طب القصر العيني أن يستخرج من هذا الزيت مادة السكوالين Squalene التي تدر اللبن، وذلك أثناء الحرب العالمية الثانية. ويستخدم زيت الحلبة للمرضعات لإدرار اللبن وذلك بواقع 20 نقطة ثلاث مرات يومياً.
وفي الطب الحديث تستخدم الحلبة أما مستنبتها أو بذورها أو زيتها فتؤكل القمم الطرفية والأوراق الطازجة لنبات الحلبة نظراً لقيمتها الغذائية المرتفعة. كما تؤكل بذورها المستنبتة والبذور يمكن غليها بالماء وتؤكل بالمستخلص المائي المحلى بالسكر أو العسل الأسود كنوع من أنواع المشروبات الشتوية. وتأخذ المرأة بعد وضع مولودها الحلبة لإدرار الحليب لرضيعها. كما أن الحلبة فاتحة للشهية وضعف الجسم كما تعطي للفتيات البالغات لتنظيم حالات الطمث غير المستقرة والمضطربة. ويضاف دقيق الحلبة إلى دقيق الذرة لرفع القيمة الغذائية وجعلها متماسكاً حيث تحتوي على المادة الهلامية اللزجة.
- يستعمل مشروب مغلي البذور بمعدل كوب صباحاً على الريق يومياً للسعال والربو وأوجاع الصدر وعسر البول.
- يستعمل مغلي الحلبة وتؤكل بذورها مطهية من 2 إلى 3 ملاعق لعلاج الالتهابات المعوية والبواسير والإمساك والضعف الجنسي والنحافة.
- يستعمل مسحوق الحلبة مخلوطاً مع عسل النحل بمعدل 3 ملاعق يومياً لحالات السعال والإمساك والربو وضيق التنفس.
- يستعمل مغلي بذور الحلبة لحالات عسر البول والطمث والإسهال.
- يستعمل مسحوق الحلبة ممزوجاً مع الخل بمعدل ملعقة إلى ثلاث ملاعق يومياً لقروح المعدة والامعاء.
- يستعمل منقوع مسحوق الحلبة على شكل غرغرة كل ساعة لالتهابات الحلق واللوز.
- يستعمل مزيج مكون من مسحوق بذور الحلبة مع بضعة فصوص مهروسة من الثوم مع قليل من زيت الزيتون ويستعمل المزيج دهاناً للروماتزم وآلام البرد وآلام العضلات.
- تستعمل لبخات دافئة من مسحوق الحلبة كعجينة توضع فوق الأماكن المصابة بحيث يكون سمكها حوالي 5 ملليمتر ثم تغطى بطبقة من القماش وذلك لحالات الأورام والقروح والدمامل.
- يستعمل مسحوق الحلبة ممزوجاً مع عسل النحل على شكل دهان موضعي لحالات قروح فروة الرأس.
وحديثاً أمكن فصل مادة الديوسجنين من بذور الحلبة باعتبارها المولد الأول لتحضير الهرمونات الجنسية صناعياً التي تدخل في صنع المواد الطبية المستخدمة في تحديد النسل عند النساء. كما تدخل هذه المادة في تحضير مادة الكورتيزون ومشتقاتها المختلفة التي تفيد في علاج الأمراض الصدرية والروماتزمية.
يقول الدكتور جيمز دوك في كتابه "Hand book of Medicinal Herbs" في طبعته الثامنة نشر CRC Press 1989م يقول إن الحلبة تستعمل لعلاج الأورام السرطانية (انظر صفحة 490). كما تشير الأبحاث على الحيوانات أن الحلبة تكبت سرطان الكبد.
الجرعة العلاجية للحلبة هي ملء ملعقة أكل متوسطة بمعدل مرتين يومياً. كما يوجد مستحضر من بذور الحلبة مقنن في مخازن الأغذية الصحية يؤخذ كبسولتان ثلاث مرات في اليوم.

هل للحلبة أضرار جانبية؟
نعم للحلبة أضرار جانبية وهي مجهضة ويجب على المرأة الحامل عدم تناولها خلال فترة الحمل. كما أن الجرعات الزائدة منها تسبب الصداع والقيء. كما أنها تهبط خميرة التربيسين في الأمعاء وهذه الخميرة مفيدة وتهبيطها يسبب مشاكل لصحة الجهاز الهضمي بالإضافة إلى أنها تهبط التربسين الكيموسي المهم في الأمعاء.
نظراً لوجود سبعة أنواع من الحلبة ولا يمكن التفريق بين شكلها الظاهري لتشابهها ولا يمكن التفريق بينها إلا عن طريق الوصف الفسيولوجي والمواد الكيميائية في كل منها. وعليه فإن استخدام أي نوع من الأنواع الأخرى غير النوع الأول T. foenum – graecum قد يكون لها مضار خطيرة.


الحلبة تقوي الجهاز المناعي وتساعده في مقاومة الأمراض! 335086621957
تدخل في العديد من الأطعمة

الحلبة تقوي الجهاز المناعي وتساعده في مقاومة الأمراض! 173511688223
يوجد منها سبعة تنتمي إلى الفصيلة البقولية Leguminosae
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alkhaldy.forumarabia.com
 
الحلبة تقوي الجهاز المناعي وتساعده في مقاومة الأمراض!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فيروس كورونا.. تقوية جهازنا المناعي تساعد في مقاومة الأمراض
» الحليب الطبيعي يحمي من الأمراض ويحفز الجهاز المناعي
» الأنتروفرون وأهميته في مقاومة الأمراض
» اللبان الدكر يقوي الجهاز المناعي
» الجهاز المناعي يحارب الجراثيم والفيروسات الممرضة!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شاكر الخالدي :: الفئة الأولى :: المنتدى الثاني - قسم الطب البديل والأمراض وعلاجاتها :: قسم الأعشاب والنباتات الطبية-
انتقل الى: