التغييرات العاطفية قد تسبب تشنجاً شعبياً

التغييرات العاطفية قد تسبب تشنجاً شعبياً
    أكبر مهيج للربو هي المواد الصناعية والطبيعية المتطايرة، فالذين يعملون في الحرف كعمال الأسمنت والتنظيف وعمال النسيج والمزارعين وحتى الخبازين والحلاقين يكونون عرضة بشكل أكبر للمهيجات من عملهم الدائم.
وتقسم المهيجات الى أنواع منها:
- العوامل المثيرة للحساسية مثل ريش أو شعر الحيوانات، الأبخرة من منتجات التنظيف، عث الغبارفي السجاد ومكيفات النوافذ التي لا تنظف، غبار الطلع، الأطعمة مثل الفول السوداني والسمك والمحار والبيض، الدخان مهما كان مصدره بما في ذلك البخور والسجائر والشيشة، رائحة الطلاء والوقود، الملوثات مثل عوادم السيارات ومداخن المصانع،
- التمارين الرياضية، ويمكن أن تحدث لدى كل الأشخاص المصابين بعد أداء تمارين رياضية عنيفة لمدة 5 دقائق على الأقل مثل الجري لمسافات طويلة وكرة القدم. هذا التأثير السلبي لا يعني أن مريض الربو لا يؤدي أي تمارين بالعكس ننصحه بالتمارين المعقولة مثل المشي الخفيف أو السباحة حسب قدرته ويتجنب أي إرهاق بالذات وقت الأزمة.
- الهواء البارد والجاف والرطوبة العالية أو التغيرات المفاجئة بالطقس يمكن أن تسبب أعراض الربو. الرياح تنقل المواد المهيجة المثيرة للحساسية، والمطر يسهل نمو وإطلاق الفطر وحبوب اللقاح
- التغييرات العاطفية والتي قد تسبب أيضا تشنج شعبي مثل الضحك والبكاء والخوف والصراخ والسعال.