فريق صحتك
يعتقد العديد بأن المرأة المصابة بالصرع لا يمكنها الحمل والإنجاب، حيث يرتبط ذلك بمفهوم الوراثة فيما بعد بالنسبة للطفل، بالإضافة إلى تأثير الأدوية المستخدمة لتجنب النوبات لدى الطفل، وتأثير النوبة نفسها على المرأة الحامل.
ولكن الخبر السار عزيزتي المصابة أن معظم النساء الحوامل المصابات بالصرع يلدن أطفالهن دون مضاعفات، وقد تستخدم النساء المصابات بالصرع الطرق نفسها لتخفيف الألم خلال المخاض والولادة مثل سائر النساء الحوامل.
وعادة لا تحدث نوبات صرع أثناء المخاض، وإذا أصابتكِ نوبة صرع أثناء المخاض، فيمكن إيقافها بدواء يُعطى داخل الوريد، أما إذا امتدت نوبة الصرع، فقد تضطر مقدمة الرعاية الصحية إلى توليد الطفل بعملية ولادة قيصرية، وفي حال وجود نوبات متكررة خلال الثلث الثالث من الحمل، فقد توصي مقدمة الرعاية الصحية بالخضوع لعملية ولادة قيصرية، لتجنب مخاطر النوبة أثناء المخاض.
وفي حال تغيرت جرعة الأدوية المضادة لنوبات الصرع من أجل الحمل، فتحدثي مع طبيبك المختص حول الرجوع إلى مستويات ما قبل الحمل في فترة قصيرة بعد الولادة، لبقاء السيطرة على نوباتك ودوائك عند مستويات آمنة.
هل سأتمكن من إرضاع طفلي طبيعيا؟
يتم تشجيع الرضاعة الطبيعية لمعظم النساء المصابات بالصرع، حتى أولئك النساء اللاتي يتناولن علاجا مضادا للتشنج، وفي حال ظهور أي علامات على الطفل الرضيع مثل الخمول أو علامات أخرى، ناقشي ذلك مع الطبيب المختص حيث قد يوصي بتغيير العلاج أو إرضاع الطفل صناعيا.
* هذهِ المادة بالتعاون مع مؤسسة مايو كلينك