يجب على المصاب بالسكري قبل أداء فريضة الحج مراعاة مدى قدرته الصحية على أداء الفريضة وذلك بزيارة الطبيب المختص، وحمل كمية كافية من العلاج سواء كان حبوباً أو أنسولين أو مستلزمات مضخة الانسولين اللازمة، مع حمل جهاز قياس نسبة السكر بالدم مع إبر الوخز وشرائح التحليل مع المسحات الطبية، وأشرطة قياس نسبة الكيتونات في البول للمصابين بالنوع الأول من السكري، وكذلك عدة إبرة الجلوكاجون الضرورية لمعالجة انخفاض السكري الحاد، وبطاقة تدل على نوع مرضالسكري ونوعية علاجه، وحلوى أو قطع من السكر لاستخدامها في حالات انخفاض السكر، وأيضاً ملابس قطنية خفيفة ومريحة، وأحذية صحية ومريحة تم استخدامها من قبل للتأكد من مدى ملاءمتها، وشمسية للوقاية من حرارة الشمس ذات لون فاتح للوقاية من ضربات الشمس، كما يفضل أن يبقى المصاب بالسكري داخل الخيمة في الأوقات شديدة الحرارة وأن يشرب الكثير من الماء والسوائل والعصائر غير المحلاة، وكما قيل الرفيق قبل الطريق فيجب على المصاب بالسكري أن يصطحب معه قريباً أو صديقاً لديه المعرفة والمقدرة بكيفية التعامل مع مضاعفات السكري الحادة في حالة الطوارئ، وعدم الجلوس لمدة طويلة وأن يتحرك على فترات لتنشيط الدورة الدموية في الجسم وخاصة القدمين، مع الاهتمام بتهوية القدمين وفحصهما في كل مرة يخلع فيها الحذاء حتى يتأكد من عدم وجود احمرار أو إصابات، كما أن عليه فحص السكر قبل تناول الوجبات الرئيسية وعند الضرورة للتأكد من عدم وجود ارتفاع أو انخفاض في نسبة السكر بالدم، وأخذ قسط كاف من الراحة والنوم أثناء أداء المناسك ، وعليه أن يقوم بتقليم الأظافر بحرص لتفادي الجروح والإصابات مع ضرورة الانتباه إلى أن يتم تقليمها بشكلٍ مستقيم، وتناول الوجبات الرئيسية والخفيفة في أوقاتها المنتظمة وبكمياتها المحددة مع تناول كميات كبيرة من الماء والعصائر غير المحلاة، وعند أداء الطواف والسعي، على المصاب بالسكري أن يختار الأوقات الباردة نسبيا وأن يبتعد عن المناطق المزدحمة، كما يجب عليه تناول وجبة خفيفة وشرب الماء الكافي قبل الشروع بالطواف والسعي، وبإمكانه أن يرتاح بين الأشواط إذا كان بحاجة لذلك، ويجب على المصاب بالسكري أن يراعي الحرص والنظافة أثناء الحلق والتقصير تفاديا لحدوث أية إصابات أو جروح.
وتبدأ أعراض انخفاض السكر إذا كان مستوى السكر أقل من 70 ملغم /ديسيليتر وهذه الأعراض هي الجوع والقلق، والتعرق، والإحساس برجفة، والعصبية، والدوار، الصداع، التعب والارهاق، وعدم وضوح الرؤية، وتسارع دقات القلب.
الأسباب:
تناول كمية قليلة من الطعام.
أخذ جرعة زائدة من العلاج.
اهمال تناول الوجبات في موعدها.
الحركة والنشاط البدني الزائد المرتبط بأداء مناسك الحج.
العلاج:
نصف كأس من العصير المحلى أو 3 مكعبات سكر مذابة بكأس من الماء أو ملعقة من العسل، ومن ثم تناول وجبة خفيفة صحية تحتوي على النشويات والبروتين للحفاظ على مستوى سكر مستقر مثل خبز بر مع قطعة جبن قليل الدسم.
وللوقاية تناول الوجبات الرئيسية والخفيفة في أوقاتها المحددة وبكميات محددة ، وقم بفحص نسبة السكري بالدم قبل الشروع بأداء أي من المناسك مع أخذ وجبة خفيفة إذا لزم الأمر، وتجنب المشي لمسافات طويلة مع أخذ الاحتياطات اللازمة عند حدوث الانخفاض كحمل مكعبات السكر أو قطع من الحلوى سريعة الامتصاص.