الشبث علاج لمشاكل الهضم
تواصلاً للحديث حول نبات الشبث والذي يعتقد أن الأغريق القدماء غطوا العيون بأوراق من الشبث للحث على النوم، وقد شاع استخدام الشبث كتعويذة في السحر في العصور الوسطى عندما كان يحرق لتشتيت الغيوم الرعدية.
أما أطباء العرب فقد قال أبو بكر الرازي في الشبث "الشبث نافع لتسكين أوجاع المعدة وحموضتها وحموضة المرئ وزيته يسكن الآم للمثانة والكلى".
وقال ابن سينا "الشبث منضج للأخلاط الباردة، مسكن للأوجاع وطارد للأرياح وكذلك زيته وفيه تليين بالغ. منضج للأورام، ماؤه ينفع من القروح، وزيته لأوجاع الأعصاب دهاناً. بذوره تدر اللبن ينفع من الفواق والمغص، رماده جيد لقروح المقعدة والذكر عند الرجال".
أما ابن البيطار فقال "الشبث منضج للأخلاط الباردة مسكن للأوجاع، منوم ونافع من المغص".
أما الطب الحديث فيستخدم الشبث علاجاً لمشاكل الهضم يفرج الأرياح ويهدئ الهضم وأما الزيت العطري للشبث فيفرج التشنجات ويساعد في تهدئة المغص، لذا غالباً ما يستخدم في مزائج ماء الغريب Grib water ويحسن مضغ البذور رائحة النفس، ويضاف الشبث لأدوية السعال والزكام والإنفلونزا وهو مدر لطيف للبول ويزيد الشبث الحليب وكانت المرضعات تأخذه بانتظام للحيلولة دون المغص للأطفال.
ويستخدم ماء الشبث كدواء جيد لحالات ضعف المعدة وانتفاخات البطن وطارداً للغازات عند الأطفال، ويستخدم زيت الشبث دهاناً مع التدليك لتسكين الآم العضلات وأوجاع المفاصل.
لا يؤخذ الزيت العطري للشبث داخلياً إلا تحت إشراف اختصاصي.