مضخة جديدة للأنسولين لمساعدة مرضى السكري
تتميز المضخة الجديدة بتوقع الحاجة للأنسولين قبل انخفاضه وضخ المطلوب قبل حدوث مضاعفات سلبية
لندن - الرياض
طورت شركة بريطانية متخصصة في مجال الأجهزة الطبية المساعدة مضخة أنسولين جديدة من شأنها أن تساعد مرضى السكر بشكل عام ومن يعانون من النوع الأول بشكل خاص لكونها تعمل بآلية مبتكرة تضمن تمكنها من مراقبة ومتابعة مستويات السكر في الدم لضخ الأنسولين قبل انخفاضه وإعادة موازنته للمستويات الآمنة والمطلوبة. وتتميز هذه المضخة المبتكرة الجديدة بأنها تستشعر عملها وتراقب ما يحدث من خلل أو إخفاق وكأنها تتنبأ بالأمر قبل حدوثه لتداركه بعجل أو بالأحرى منعه والوقاية منه لتتفوق على غيرها من المضخات الحالية الموجودة والتي لا تعمل إلا بعد حدوث الانخفاض أو النقص في مستويات ومعدلات السكر في الدم.
وبيّنت الشركة التي أنتجت هذه المضخة أن من سيستفيد من هذه التقنية الجديدة وآليتها هم مرضى السكر من النوع الأول الحاد الذين يعانون خلال الليل وخصوصاً أثناء النوم من النقص الحاد في مستوى سكر الدم مما يتسبب في حالات نادرة وعند تطور الحالة سلبياً بما يعرف بالموت المفاجئ الناتج عن الدخول في غيبوبة خلال ساعات النوم.
وأوضحت الشركة أن مضختها الجديدة التي أشرفت على تجاربها وأبحاثها ودراساتها كلية الطب بجامعة لندن ستعفي وتريح مرضى السكر عموماً والذين يعانون من النوع الأول بوجه خاص من المتابعة اليومية الروتينية لمستويات السكر في الدم وانشغالهم بأخذ حقن الأنسولين بالطرق التقليدية التي يقومون فيها بذلك لخمس مرات في اليوم على الأقل.
ولا تحتاج هذه المضخة المتطورة إلا لمتابعة في بداية اليوم فقط كما بيّنت الشركة المنتجة لتزويدها بالكمية المطلوبة بحسب حالة الشخص والمريض من الأنسولين ليمارس بقية يومه وحياته بشكل طبيعي حيث ستعمل وكأنها بديل لما يقوم به البنكرياس في الأساس.