أفضل طرق علاج البدانة

أفضل طرق علاج البدانة

اتباع برنامج غذائي متوازن ومدروس ضروري للتخلص من السمنة
    قبل أن أذكر لكم طرق العلاج أحب أن أذكركم بنقطة مهمة، وهي أن الغالبية تنزل أوزانهم في البداية ويتحمسون ولكن بعد فترة يقل النزول أو يتوقف فتبدأ التفاسير والتنبوءات، فمنهم من يقول أنه أصلاً جسمي كذا بطيء الحرق، ومنهم من يقول النزول في البداية سوائل فقط، ومنهم من يصيبهم الإحباط الشديد وفقد الأمل في النزول، فيحدث له ردة فعل سلبية فيأكل بشراهة وكأنما ينتقم من السمنة ويلقننا درساً لا تنساه أبداً.
أخواني وأخواتي ماتم تكوينه من شحوم في سنوات لا يمكن التخلص منه في أسابيع، فعليكم بالصبر والمواصلة حتى تحقيق الهدف، أتذكرون الدراسة في المرحلة المتوسطة والثانوية وكيف كنا نفكر في ترك المدرسة لأننا واجهنا مشكلة مع مادة دراسية أو مدرس أو مشرف؟ تخيلوا لو أننا توقفنا وتركنا الدراسة ماذا سيكون وضعنا الان ؟ الآن نسينا كل اللحظات المؤلمة وبقي الإنجاز ولله الحمد والمنة.
الحميات والريجيمات لا تفيد في الغالب إلا الحالات التي يزيد مؤشر كتلة الجسم عن 35 أو حتى 40، والحميات تلك يجب أن تطبق لأكثر من أسابيع ولا تقل السعرات عن 1500 سعر للمرأة و 2000 للرجل، فالحميات القاسية فاشلة وضارة ولا أنصح بها، بالإضافة إلى ماكتبته على هذه الصفحة في العدد الماضي عن الحميات الضارة.
العمليات الجراحية حل مناسب لمن تجاوز مؤشر كتلة الجسم لديه 40%، مع الأخذ في الاعتبار عوامل الخطورة الأخرى التي يراها الطبيب المعالج ولكن المريض يحتاج لتدريب على الحمية قبل العميلة وتطبيق دقيق لها بعد العميلة وإلا لن تحقق العملية هدفها ويصعب التراجع عنها بعد عملها.
الأدوية هناك نوعان من الأدوية أدوية تقلل الشهية وهذا منعت دولياً قبل عدة أشهر لثبات ضررها على القلب وأجهزة الجسم الأخرى، وأدوية تقلل امتصاص الدهون وهذه تفيد من كانت سبب سمنته تناول الدهون وهم نادرين جداً، فسبب السمنة لدينا هو كما ذكرت قلة الحركة وتناول السكريات بشكل متكرر لما بعد الشبع.
في اعتقادي الجازم وبناء على الدراسات الطبية والممارسات السليمة المعتمدة من الجهات المختصة إن أفضل وسيلة لنقص الوزن هو تناول الغذاء الصحي دون تجويع، فالبعض يعتقد أن الجوع هو وسيلة التخلص من الشحوم وهذا خطأ شائع، فالمسألة تتعلق بعدد من المتغيرات داخل أجسامنا، وأيضاً لا يمكن علاج مشكلة من خلال بناء مشكلة أخرى، فقد ثبت فشل الحميات منخفضة السعرات بشكل كبير ولم يستطع المرضى اتباعها إلا لعدة أسابيع ثم تحدث ردة فعل سلبية وتأثيرات سيئة على الصحة تظهر على البشرة والشعر.