بينت نتائج دراسة علمية ان الحليب ليس مفيدا للجسم بالدرجة التي نسمع عنها منذ طفولتنا.
هذه الحقيقة اثبتتها نتائج الاختبارات التي اجراها علماء من بريطانيا، باشتراك حوالي 1000 متطوع، قسموا الى ثلاث مجموعات. المجموعة الأولى كان على افرادها تناول الحليب يوميا بكميات كبيرة. المجموعة الثانية ايضا تناولت كميات كبيرة من الحليب ولكن بإضافة فيتامين "D" اليه. المجموعة الثالثة استمرت في تناول المواد الغذائية المعتادة عليها يوميا.
بينت نتائج هذا الاختبار اكتشاف أعراض احتمال إصابة أفراد المجموعة الأولى بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتكون الحصى في الكلى وغيرها. أما في المجموعة الثانية فلم تكتشف هذه الأعراض، وذلك لأن عنصر الكالسيوم هو المسبب لهذه الأمراض لعدم هضمه في الجسم إلا بوجود فيتامين "D".
أما أفراد المجموعة الثالثة فلم تظهر عليهم أي أعراض مطلقا، حيث كانوا يتناولون كميات قليلة من الحليب، كانت كافية لحصول الجسم على الفائدة منها.
أي ان الافراط في تناول أي مادة غذائية يسبب مشاكل صحية. لذلك ينصح الأطباء بعدم اجبار الأطفال على تناول الحليب بكثرة.