علاج القرحة الهضمية
نصائح للمصاب بالقرحة الهضمية
1- الامتناع عن التدخين بأنواعه.
2- الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية.
3- تجنب العقاقير المضادة للالتهاب واستخدام مستحضرات الباراسيتامول كمسكنات للآلام إن أمكن.
4- تجنب تناول الأطعمة الحمضية و الحريفة لأنها تضاعف من الألم و كذلك الإقلال قدر الإمكان من شرب القهوة لأن لها نفس التأثير تقريبا.
5- المتابعة مع طبيب أمراض الجهاز الهضمي للحصول على أفضل الطرق لعلاج القرحة الهضمية ولمتابعة التطورات العلمية الحديثة في هذا المرض.
العلاج الدوائى
1- القضاء على بكتيريا الهيليكوپاكتر: وذلك باستخدام المضادات الحيوية المناسبة (مثل المستحضرات المحتوية على الأموكساسيللين أو المحتوية على الكلاريثرومايسين) و التي أحدثت نتائج ممتازة في شفاء والتئام القرحة وكذلك في عدم تكرار الإصابة بها على المدى البعيد في حوالي 80-90? من المرضى.
2- خفض حموضة المعدة : وذلك باستخدام الأدوية الخاصة بخفض إفراز حمض المعدة و هي الأدوية الرئيسة في العلاج جنبا إلى جنب مع المضادات الحيوية حيث تعمل على تخفيف الألم وسرعة الشفاء.
و تنقسم هذة الأدوية الى قسمين رئيسيين هما:
أ- مضادات مستقبلات الهيستامين (H2-Blockers) كالسيميتيدين و الرانيتيدين و الفاموتيدين و هى تعمل عن طريق منع تأثير الهيستامين المحفز على الخلايا المفرزة لحمض الهيدروكلوريك (الحامض المعدى), وهى تقلل من نسبة إفراز الحامض بدرجة جيدة لكنها لا تمنع تكوينة و إفرازة بصورة مطلقة و كذا لم يثبت أن لها دور واضح فى الحماية من إرتجاع القرحة بعد تمام شفائها.
ب- مثبطات مضخات البروتون (Proton Pump Inhibitors) كالأوميبرازول و المستحضر الأحدث اللانزوبرازول و هى تعمل عن طريق منع ضخ ايونات الهيدروچين من الخلايا المفرزة له عن طريق غلق مضخات البوتاسيوم/الهيدروچين و بهذا تمنع تكوين حامض الهيدروكلوريك فى العصارة المعدية بصورة شبة مطلقة مما يعطى الفرصة الكاملة لإلتئام القرحة. هذا و قد ثبت بالأبحاث العلمية قدرة هذة المجموعة (خاصة المستحضر الحديث اللانزوبرازول) على التحكم فى درجة حامضية المعدة و كذلك ثبت ان لها دور واضح فى منع إرتجاع القرحة.
مثال للمستحضرات المعروفه بـ "مثبطات مضخة البروتون" :
جاستروكيــور®
ولما كانت القرحة الهضمية تتطلب وقتاً حتى تلتئم، لذا فينبغي المداومة على تناول الأدوية حتى بعد اختفاء الشعور بالألم للمدة التى يحددها الطبيب.
المتابعة بعد العلاج
يجب على مريض القرحة الهضمية المتابعة مع الطبيب المختص للتأكد من القضاء على البكتيريا المسببة للقرحة و ذلك بإجراء التحاليل الخاصة بها و كذلك فقد يتحتم إعادة الفحص بالمنظار و خاصة في حالة الإصابة بقرحة المعدة للتأكد من شفائها التام و لاخذ العينات النسيجية إذا تبين عدم إستجابتها للعلاج حيث انه في حوالي 5 ? من حالات قرحة المعدة تكون القرحة غير حميدة ويستوجب استئصالها جراحيا.
منقول