كشفت دراسة حديثة عن أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث وخمس سنوات، والذين لا تتاح لهم فرصة الوصول إلى الحدائق للعب، أكثر عرضة للإصابة بالسمنة عندما يصلون لسن السابعة.
وأوضحت الدراسة، التي شارك فيها نحو 6500 طفل من جميع أنحاء إنجلترا، أنه عند الأخذ في الاعتبار عوامل مثل الاستهلاك الغذائي، والنشاط البدني، والتعليم، والفقر، فان عدم وجود حديقة يمكن للطفل اللعب والاستماع بها يمكن أن تشكل عاملا خطيرا في زيادة وزنهم، طبقا لصحيفة “فايننشال اكسبريس”.
ووجد الخبراء الذين أجروا البحث أن الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و5 سنوات، من أسر ينخفض لديهم المستوى التعليمي وليس لديهم فرصة اللعب في الحدائق ترتفع لديهم احتمالات زيادة الوزن عند بلوغهم السابعة بنسبة 38 %، طبقاً لما ورد بوكالة “أنباء الشرق الأوسط”.
وأضافوا أنه بالنسبة للأطفال من عائلات أكثر تعليما ويعيشون في أحياء فقيرة، فان نسبة إصابتهم بالسمنة عند بلوغهم السابعة تصل أيضا الى 38%.
وقالت الباحثة الرئيسية آن ماري شالكفيك “لقد أظهرنا أن القيود المفروضة على الوصول إلى الحدائق والأماكن المفتوحة ترتبط بزيادة الوزن في مرحلة الطفولة والاصابة بالسمنة”.
وأضافت “هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لمعرفة كيف يمكننا نشر هذه النتائج واستخدامها في الوقاية من الاصابة بمرض السكري من النوع الثاني”.
وهدفت الدراسة إلى تقييم تأثير الارتباط بين الخصائص البيئية والأطفال بين ثلاث وخمس سنوات على زيادة الوزن والسمنة في سن السابعة.