هذه الحالة التي تسمى تسمم الحمل (ما قبل الإكلامبسيا) تتكون من ارتفاع ضغط الدم وتسرب البروتين إلى البول واحتجاز الماء في المرأة الحامل. غالبا ما تصيب النساء خلال أول حمل لهن.
إذا لم يعالج تسمم الحمل، فإنه يسبب حدوث تشنجات. هذه الحالة تسمى أيضا الإكلامبسيا . تشمل المشكلات الأخرى التي تنتج عن تسمم الحمل تلف الكلى أو الكبد، ضعف نمو الجنين، النزيف الداخلي، وموت الجنين.
تشمل الأعراض زيادة مفاجئة في الوزن وصداعا شديدا وألما في البطن وتورم الساقين (بسبب احتجاز السوائل) واضطرابا في البصر.
سوف يقوم الطبيب بقياس ضغط دمك واختبار بولك للكشف عن
البروتين بشكل منتظم طوال الحمل.
قد تتم ملاحظة النساء اللاتي يعانين تسمما طفيفا للحمل باختبارات اللا توتر (مراقبة معدل دقات قلب الجنين بالمرقاب) وبالموجات فوق الصوتية لتقييم نمو الجنين بالإضافة إلى كمية السائل الأمنيوسي في الرحم.
الحصول على نتيجة غير طبيعية لهذا الاختبار قد يشير إلى أن المشيمة لا توصل غذاء كافيا إلى الجنين بما يلزم لتحقيق نمو مثالي.
إذا كانت حالتك طفيفة، فقد ينصحك الطبيب بالراحة في الفراش بمنزلك.
في الحالات الأكثر شدة من تسمم الحمل أو في حالة الإكلامبسيا قد تحتاجين إلى إدخالك المستشفى حتى يتمكن طبيبك من ملاحظتك عن كثب.
قد يتم الحث على الولادة أو إجراء ولادة قيصرية.