الطفل الذي يعاني من حمى يقل أكله مما يُنقص وزنه
أثناء المرض.. العصائر والمشروبات بين الوجبات لها دور فعال في الشفاء!
العصائر بين الوجبات تساهم في الشفاء من الأمراض
عندما يكون الطفل مصاب بالبرد وبدون حمى فان الطعام للطفل يكون عادياً والطفل في هذه الحالة يفقد الشهية.
الطبيب هو من يعطيك وصفة غذائية عندما يكون طفلك مريض. مع الأخذ بالحسبان نوع المرض وهل الطفل يتطعم الطعام او لا ثم يأخذ الطفل العلاج المناسب عندما يكون الطفل مصاب بالبرد وبدون حمى فان الطعام للطفل يكون عادياً والطفل في هذه الحالة يفقد الشهية بسبب ان الطفل داخل الغرف ويفقد كل النشاطات الحركية والرياضية ويكون الطفل غير مرتاح ويظهر عليه انتفاخات ومخاط ومن الأفضل عدم حث ودفع الطفل للأكل اذا لم يرغب فيه ويمكن إعطاء الطفل عصائر ومشروبات او حليب ولبن بين الوجبات. بعض المختصين استنتجوا ان العصائر والمشروبات بين الوجبات لها دور فعال في الشفاء بالرغم ان المشروبات والعصائر في الحدود المتوسطة كمياُ أحسن من الكميات العالية من العصائر والمشروبات.
الأكل عندما يكون الطفل مصاب بالحمى
يجب استشارة الطبيب او الدكتور المختص وخاصة عندما تكون درجة حرارة الطفل 38.9 م مع الانفلونزا وامراض البرد والتهاب الحلق لذلك فانه في حالات المرض يفقد الطفل تطعم وتذوق الأكل وخاصة الأغذية الصلبة او القاسية وخاصة في اليوم الأول او الثاني من مرض الطفل اذا لم يكن الطفل جوعان ولكن الأحسن اعطاء الطفل مشروبات وعصائر مثل عصير البرتقال او عصير الأناناس والماء تستخدم بكثرة.
اذا الطفل عنده مرض جرثومي او عنده عدوى قد تسبب له التهابات في الفم والحلق فان الطفل لا يحتاج الى مشروبات حامضية مثل الليمون او البرتقال وبعض الأطفال يفضلون عصير الجريب فروت او عصير الليمون او عصير الكمثرى او عصير العنب او الشاهي او الآيس كريم. الأفضل عدم اعطاء الطفل الكولا لانه يحتوي على الكافيين ومواد اخرى غير صحية. الأطفال الكبار يفضلون العصيرات و المشروبات الكربونية مثل الزنجبيل، الحليب، ومنتوجات الألبان، من الممكن ان تسبب خروج المخاطات.
يجب عدم اعطاء الطفل الأكل اذا لم يرغبه حتى لا يحصل له تقيء.
الأكل عندما يكون الطفل مصاب بالتقيء كثير من الأطفال يحصل لهم تقيء مع كثير من الأمراض ويحصل لأن المعدة غير مرتاحة عند المرض ولا تستطيع ملائمته و الاستفادة من الغذاء. والغذاء للطفل يعتمد على عدة امور وهذه يرسمها ويقررها الطبيب المختص بدءاً بالماء اعطاء الطفل كمية قليلة من الماء كل 2\1 ساعة ويمكن اضافة الملح او السكر للماء وهذا يمنع الجفاف عند الطفل في حالات التقيء او الاسهال يمكن استخدام عصير تفاح او شاهي اعشاب مثل النعناع او البابونج في هذه الحالات تجنب الحليب ومنتوجات الحليب لانها صعبة الهضم في حالات المرض.
الأكل عندما يكون الطفل مصاب بالاسهال
عندما يكون الاسهال لطفلين او اكثر فيعطوا غذاء عادي الى اخذهم الى العيادة الطبية و الكشف عليهم من الطبيب المختص واعطاء الطفل المصاب بالاسهال سوائل سكرية واذا كان عمره فوق السنة والنصف يعطى كأس ماء دافيء مع ملعقة عسل وتكرر هذه عدة مرات في اليوم او يعطى عصير تفاح ويعطى الطفل المصاب بالاسهال محلول ماء مع ملح او ماء مع بوتاسيوم ويجب ان نتأكد ان الطفل أخذ غذاء وسوائل كافية حتى لا يصاب بالجفاف ويحصل عندما الطفل يخرج سوائل عن طريق التقيء او الاسهال اكثر مما يأخذ ويشرب اثناء المرض وعلامات الجفاف هي: جفاف الفم، العيون الغائرة، والجلد شاحب.
مشكلة التغذية عند الأيام الأخيرة من المرض
اذا الطفل يعاني من حمى لمدة عشر أيام فإن اكله سيكون قليل وغير كافي ويحصل له نقص في الوزن و اذا شفي الطفل من الحمى وارتفاع درجة الحرارة فان الطبيب ينصح بان يتغذى ويأكل طبيعي حتى اذا رجعت حرارة جسم الطفل فإن بعض البكتيريا تكون موجودة في الجسم بعد المرض مباشرة وتؤثر هذه البكتيريا المسببه للعدوى على المعدة والأمعاء وعندما الطفل يرى الغذاء والطعام فإن الجهاز الهضمي يشعره ان جسمه لا زال غير متقبل الطعام كما يجب. عندما يؤمر الطفل بالأكل ويغصب عليه من قبل والديه او المستشفى فان الشهية لا زالت غير متقبلة للأكل ويكون الطفل مشمئز من الأكل ويبدأ الطفل بعد المرض يتعافى ويرجع الى وضعه الطبيعي بعد عدة أيام.
بعد شفاء المعدة والأمعاء من المرض فإنها تعود الى هضم الطعام وامتصاصه. الطفل الجوعان يرجع إلى وضعه الطبيعي الأطفال المرضى يكونون شديدين الجوع لمدة اسبوع الى اسبوعين يرجعوا الى طبيعتهم الأصلية بعد فقدهم الأكل والوزن. بعض الأطفال يتذمرون بعد أن يأكلوا وجبة غذائية كبيرة بعد ساعة أو ساعتين من الأكل. الأطفال الذين عمرهم ثلاث سنوات يطلبون طعام خاص وخلال الجوع يحصل لهم عطش. و أحسن غذاء بعد المرض إعطاء الطفل السوائل مثل عصيرات الفواكه والخضروات وبعض الأكل الذي يختارونه بدون ان يغصبوه أو يأمرونه بالأكل بالقوة. إذا لم ترجع شهية الطفل للأكل الى وضعها الطبيعي بعد اسبوع يجب مراجعة الطبيب المختص.
اعطاء الأدوية
بعض الأحيان يمكن اعطاء الطفل الدواء بالحيلة:
القاعدة الأولى: هو أن تعثر أخذ الدواء لأن الطفل لا يحب أخذ الدواء ويكره تناوله حتى لو اقنعته بأخذ الدواء. خذ بعض الأشياء عندما تأخذ ملعقة الدواء لتعضها في الفم. معظم الأطفال يفتحون فمهم تلقائياً لأخذ كل شي حتى الدواء مثل صغار الطيور. الرضع ممكن اعطائهم الدواء عن طريق الحقنة Syringe يمكن شراؤها من الصيدلية ويمكن مسك الخدود ليندفع الدواء الى الحلق والبلعوم.
بالنسبة للحبوب والكبسولة تعطى على شكل بودرة مع بعض السوائل والعصيرات مثل عصير التفاح مع كمية قليلة من العصير. الحبوب المرة تطحن او الدواء المر يضاف لهم عصير تفاح وتعطى الطفل. شراب الرز او حليب الرز قد يتعارض مع امتصاص الدواء عند الأطفال. بعض الأطفال قد يشكون في العصير المخلوط معه الدواء. الطفل ضعيف البنية يعطى حبوب السمسم بعد تحميصها وطحنها مع قليل من العصير المرغوب.
المراهم وقطرات العيون يمكن تعطى للأطفال اثناء نومهم. يمكن اعطاء الدواء عن طريق الفم وذلك بوضع الطفل بين رجلي احد ابويه و مسكه ووضع الدواء في فمه. تمسك الطفل وهذا الوضع جيد ونافع عند وضع نقاط الدواء في الأنف.
الملينات والحقن لعلاج الامساك من جميع انواع الأدوية يجب عدم استخدامها الا بعد استشارة الطبيب وكذلك مقويات المعدة بعض الناس يفكرون ان مقويات المعدة تسبب الامساك لذلك يأخذون الملينات او الحقن الشرجية. الزائدة الدودية وانسداد الأمعاء تجعل الحالة الصحية صعبة العلاج. لذلك يجب التشخيص عند مستشفى وطبيب مختص.
الدواء يجب أن يعطى الطفل بالتشجيع والتحفيز
يجب عدم إجبار الطفل على الأكل إذا لم يرغبه