يُعد تدليك الرضيع طريقة لتدليله برفق وقضاء الوقت معه، لذا اكتشفي الفوائد المرجوة من تدليك الرضيع وكيفية بدء ذلك.
* ما فوائد تدليك الرضيع؟
تشير الأبحاث إلى أن تدليك الرضيع قد يكون لديه فوائد صحية متعددة.
على سبيل المثال، قد يساهم تدليك الرضيع فيما يلي:
1- تحفيز التفاعل بينك وبين طفلكِ
2- مساعدة طفلك على الاسترخاء والنوم
3- التأثير الإيجابي على هرمونات الرضيع، مما يساعد على التحكم في الضغط النفسي
4- التقليل من البكاء
5- بالرغم من الحاجة إلى مزيد من الأبحاث، فتبين بعض الدراسات أيضا أن تدليك الرضيع الذي يتضمن تأثير الضغط المعتدل قد يعزز من نمو الأطفال المبسترين.
يتضمن تدليك الرضيع قليلاً من التحضير وبعض الأساليب الأساسية. كيفية البدء:
- تهيئة مناخ هادئ
احرصي على التدليك في مكان دافئ وهادئ، إن أمكن، سواء داخل أو خارج المنزل. انزعي الحليّ. اجلسي في وضعية مريحة على الأرضية أو السرير أو قفي أمام طاولة تغيير ملابس الطفل واضبطي وضعية طفلك على بطانية أو منشفة أمامك. واضبطي وضعية طفلكِ على ظهره، ومن ثم يمكنكِ الحفاظ على التواصل بالعين معه. وعندما تخلعين ملابس طفلكِ، فأخبريه بأن هذا هو موعد تدليكه.
- اضبطي لمساتك
عندما يكون هذا أول تدليك لطفلكِ، راعي لمسه برفق. وبالرغم من ذلك، تجنبي دغدغة طفلكِ، فقد تجعله منفعلاً. وكلما نضج طفلك، استعملي معه لمسات أقوى.
- قومي بتمسيد وتدليك كل جزء من جسم طفلكِ ببطء
يمكنكِ البدء بضبط وضع طفلكِ على بطنه وقضاء دقيقة واحدة في كل مرة تدلكين فيها أماكن مختلفة، بما في ذلك رأس طفلكِ ورقبته وكتفاه وأعلى ظهره وخصره وفخذاه وقدماه ويداه. وفي المرة التالية، اضبطي وضع طفلك على ظهره وامكثي دقيقة واحدة في كل مرة تثنين وتبسطين فيها ذراعي طفلك ورجليه، ثم كلتا الرجلين في نفس الوقت. وفي النهاية، سواء كان طفلك على ظهره أو بطنه، فكرّري حركات التدليك لمدة خمس دقائق أخرى.
- حافظي على استرخائك
تحدثي إلى طفلك طوال فترة التدليك. ويمكنكِ أن تغني له أو تحكي له قصة. وحاولي تكرار اسم طفلك وكلمة استرخِ (أو اهدأ) فهذا يساعده على التخلص من التوتر.
- راقبي مدى استجابة الطفل إليكِ
إذا هز طفلك ذراعيه وبدا سعيدا، فهو على الأرجح يستمتع بالتدليك ويمكنكِ الاستمرار في تدليكه، وإذا حول طفلك رأسه عنكِ أو بدا غير مرتاح أو غير سعيد، فأوقفي التدليك وحاولي التدليك مرة أخرى لاحقا.