التخصصي يرعاكم

• كيف يمكن معرفة اصابة الطفل بورم ما، وما هي طرق الوقاية؟
  

وقد أجابت عن هذا السؤال خلود بسام عولقي من قسم التثقيف الصحي في وقت سابق بمقال تحت عنوان (هل يمكن أن نقي أطفالنا من سرطان الأطفال؟) وذلك في جريدة الرياض، العدد رقم 16693 بتاريخ 8 مارس 2014: تختلف علامات وأعراض الأورام بحسب نوعها وموقعها في الجسم، ومن هذه الأعراض :ظهور كتلة في الجسم، الشعور بالتعب والخمول واستمرار فقدان النشاط، ارتفاع مستمر في درجات الحرارة، الإصفرار والشحوب، أو النزف وظهور الكدمات، الصداع، القيء المستمر، انخفاض حاد وسريع في الوزن، وهذه الأعراض مثيرة للقلق وتستدعي إجراء الفحوصات اللازمة للتحقق من سلامة المريض، فإذا تم الكشف عن ورم ما، من المهم طلب تحويل الطفل إلى الأطباء الاختصاصيين المعنيين، للقيام بما يجب من إجراءات وفحوصات لتأكيد التشخيص.
أما وقاية طفلنا من السرطان، ففي الحقيقة أنه لا توجد طريقة محددة للوقاية من إصابة الطفل بالسرطان، ولكن هناك عوامل تقلل من فرص حدوث المرض بإذن الله، وهي: إجراء الفحص الطبي بانتظام، زيادة الوعي لدى الأهل والتوجه بالطفل إلى الأطباء عند ظهور أي أعراض مثيرة للشك، الالتزام بالتطعيمات، حيث أنه بإمكان التطعيم أن يقي طفلك من الفيروسات المسببة لسرطان الكبد وسرطان عنق الرحم، وأولًا وأخيرًا، علينا التوكل على المولى عز وجل مع الأخذ بالأسباب كما أمرنا، ولمزيد من المعلومات يمكنكم العودة للمقال الأصلي، كما يمكنكم مراسلتنا للمزيد حول المواضيع الطبية المختلفة على العناوين الموجودة في هذه الصفحة، ووقانا وإياكم من هذا المرض.

• كيف تتم الإصابة بالأمراض الوراثية وما هو الأساس الجيني للأمراض؟
  

ويجيب عن هذا السؤال الدكتور أيمن السليمان العالم بمركز الأبحاث: في الأمراض المتنحية الوراثية، تبدأ القصة من أن الإنسان يتكون جسمه من مجموعة هائلة من الخلايا تقدر بالمليارات، وكل خلية منها تحمل 46 كروموزوماً، وهي بدورها مكونه من مجموعة ضخمة من الجينات، وهذه الكروموزومات الـ 46 منها 23 كروموزوم مصدرها الأب والـ 23 الأخرى مصدرها الأم، فهو مقسم إلى نصفين بين والديه، فإذا كان أحد هذه الكروموزمات الـ 23 الآتية من الأب يحمل مرضاً معيناً في أحد جيناته المكونة وتوافق مع جين مشابه قادم من الأم يحمل نفس المرض فإنه سينتج عنه إصابة بهذا المرض لدى الإبن ليخرج الإبن أما معاقاً أو مصاباً بمرض وراثي لا يمكن علاجه.
العلماء اكتشفوا هذه الجينات جميعها وعرفوا كيف يمكن أن تحدث الأمراض، وعرفوا مصدر الخلل الجيني، وقاموا بنشاطات واعده بل تعتبر قفزات علمية هائلة في هذا المجال، فأصبح بإمكان كل إنسان معرفة ما هي الجينات المرضية التي يحملها وكيف يمكن تلافي انتقالها إلى الأجيال القادمة من سلالته وذلك بطرق مختلفة، وهذا ما يسمى الأساس الجيني للأمراض

• ما هو الفحص الذاتي للثدي، وما هو فحص الماموجرام، وهل هو مؤلم؟:
  
• ويجيب عن هذا السؤال قسم التثقيف الصحي: الفحص الذاتي هو أن تقوم المرأة بفحص ثدييها مرة في الشهر في وقت محدد من كل شهر، ويُستحسن أن يكون ذلك بعد الانتهاء من الدورة الشهرية بـ 3 - 5 أيام تقريباً لمن هم في سن الإنجاب، ويُنصح بعمل الفحص الذاتي بداية من سن العشرين، والهدف هو تعريف المرأة على طبيعة نسيج ثدييها بحيث يمكنها ملاحظة أي تغيير يحصل في النسيج مما يساعد في الكشف المبكر.
  

أما الماموجرام: فهو فحص بالأشعة السينية للثدي بجهاز خاص وذلك بوضع الثدي وضغطه بين لوحين معدنيين حتى يمكن تصوير أكبر قدر ممكن من الثدي، وقد يسبب هذا الفحص بعض الألم البسيط عند الضغط فقط، الجدير بالذكر أن 80% من حالات سرطان الثدي في الغرب تُكتشف بهذه الطريقة أي قبل أن تشعر المرأة بالورم، فتسبق اكتشاف الورم الملموس من سنة إلى أربع سنوات تقريباً، ويُنصح بعمل الماموجرام سنوياً بعد سن الأربعين، وبخلاف الطريقتين السابقتين فقد ثبت علمياً أن الكشف المبكر لسرطان الثدي عن طريق الماموجرام يقلل من نسبة الوفيات من سرطان الثدي بواقع 27% وقد اُعتمد هذا الفحص في أغلب الدول الغربية كفحص أساسي للكشف المبكر لهذا المرض.

• كيف أتواصل مع مريض الزهايمر؟
  
• ويجيب عن هذا السؤال قسم التثقيف الصحي: لمعرفة كيفية التكيف مع التغير في مهارات التواصل لدى مرضى الزهايمر علينا في البداية فهم أن السبب الرئيس في هذه التغيرات هو الزهايمر، ثانيا يجب المحاولة بكل الطرق التي من شأنها أن تجعل التواصل أسهل, مثال: التواصل البصري والنداء بالاسم لشد انتباه مريض الزهايمر، والتركيز على لغة الجسد ونبرة الصوت، المحادثة من قبل الطرفين، استخدام طرق تواصل بجانب التحدث كاللمس والتوجيه، توفير نشاطات مسلية مثل المشي في الحي أو إعداد وأكل وجبة خفيفة.
  

ولمساعدة وتشجيع مريض الزهايمر للاستمرار في التواصل معك: أظهر محبتك وتقبلك، امسك بيده أثناء التحدث معه، تقبل مفاهيمه، اترك له اتخاذ بعض القرارات وابقى بجانبه، كن صبورا أثناء هيجانه العصبي، تذكر أن المرض هو الذي يتحدث، إذا شعرت بالإحباط خذ قسطا من الراحة لنفسك.

• كيف تعرف المرأة الحامل والمصابة بالسكري أنها تستطيع الحمل؟
  

وقد سبق أن نشرت مقالة للدكتورة مها النمر من قسم الغدد الصماء تحت عنوان (سكري الحمل وصوم رمضان) نلخص منها ما يتعلق بالرد على سؤالكم: الحوامل اللاتي يستطعن الصيام (إن رغبن في ذلك) هن اللاتي لديهن سكري الحمل الذي شخص أثناء الحمل وتم التحكم فيه بالحمية الغذائية والرياضة، والحوامل اللاتي تم التحكم في السكر لديهن بجرعتين أو أقل من الأدوية سواء أنسولين أو حبوب، والحوامل اللاتي يتمتعن بصحة عامة جيدة وتمكنَّ من التحكم في السكر بشكل جيد، والحوامل اللاتي لا يعاني الجنين لديهن من مشاكل صحية (مثل قصور في النمو أو قلة السائل الامنيوسي حول الجنين).
وينصح بالامتناع عن الصيام: الحوامل المصابات بالسكري ويعالجن بثلاث جرعات أو أكثر من الأنسولين أو الحبوب، والحوامل المصابات بالسكري الهش وهو السكري الذي يصعب التحكم فيه وتتفاوت فيه مستويات السكر بشكل كبير بين ارتفاع وهبوط سريعين بحيث يصعب توقع مستوى السكر في الدم، والحوامل اللاتي لديهن مشاكل صحية مصاحبة للسكري (كأمراض القلب أو الكبد او الكلى)، والحوامل المعرضات للإصابة بالحموضة الكيتونية أو لدى الجنين مشاكل صحية، والحوامل اللاتي يعنين من غثيان واستفراغ لأنهن أكثر عرضة للجفاف وهبوط سكري الدم.
وننصح الحامل المصابة بالسكري والتي ترغب في صيام رمضان باستشارة الطبيب المعالج الذي يملك الخبرة الطبية في مرض السكري ولديه معرفة بالأحكام الشرعية في الصيام.

• ما هي نصائحكم لمرضى القلب وضغط الدم المرتفع في رمضان؟
  

ويجيب عن هذا السؤال أ . محمد سامي عودة أخصائي التثقيف الصحي: فيما يتعلق بمرضى القلب وضغط الدم المرتفع فإنه لا يوجد ما يمنعهم من الصيام ولكن عليهم أولاً استشارة طبيبهم المعالج ومن ثم إتباع الإرشادات الغذائية التي يجب أن يتنبهوا إليها بشكل جيد والتي تعد عاملاً مهماً في العلاج وذلك من حيث تنظيم طريقة تناول الطعام والإقلال من الكمية المتناولة والإقلال كذلك من تناول الأملاح والدهون.
ومن النصائح الخاصة بمرضى القلب في رمضان التمييز بين الدهون المشبعة كالزبدة والكريمة والتي تعتبر ضارة والدهون غير المشبعة كزيت الزيتون والذي يعد مفيداً ومحاولة طهي الطعام بالماء بدل الطهي بالمواد الدهنية، ويُنصح مريض الضغط المرتفع بالإكثار من تناول السوائل في فترة الإفطار حتى لا يصاب بالجفاف وهو صائم وأن يتجنب تناول الأطعمة الغنية بالدهون والأملاح والكافيين، كل هذا مع ضرورة مراعاة تنظيم الأدوية التي يتناولها بمساعدة طبية عند الإفطار وعند السحور.

[url=whatsapp://send?text=%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D8%A9 %D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6: %0A%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AE%D8%B5%D8%B5%D9%8A %D9%8A%D8%B1%D8%B9%D8%A7%D9%83%D9%85 %0A%0A http://www.alriyadh.com/1510510][/url]

*كيف يمكن للمرأة الحامل أن تتعامل مع الأمراض والعوارض البسيطة خصوصاً في رمضان؟
وتجيب عن هذا السؤال الصيدلانية تماضر محمود أبو رياش من قطاع الرعاية الصيدلية: في بداية مراحل الحمل تتعرض المرأة الحامل لمشكلتين هما الغثيان والتقيؤ؛ فيستخدم علاج الميتوكلوبيراميد عند اللزوم وجرعته تتراوح بين 10 ملجم - 60 ملغم يومياً، ومن الممكن أن تعاني الحامل من حرقان بالمعدة فيستخدم علاج الرانيتيدين (زنتاك) وجرعته تتراوح بين 150 ملجم- 300 ملغم يومياً ويفضل تناوله قبل الطعام، وبعض الحوامل يتعرضن لمشاكل كالتهاب الحلق أو التهاب في المسالك البولية فقد يلجأن لاستخدام مضاد حيوي مثل علاج الأموكسيسلين وتختلف جرعته ومدة العلاج بحسب نوع الالتهاب أو العدوى، هذا بالنسبة للمرأة التي لا تعاني من أمراض مزمنة، أما بالنسبة للحوامل اللواتي لديهن مشاكل صحية مزمنة مثل الربو والصرع والضغط والسكر وأمراض الغدد فتنصح بمراجعة طبيبها لاستخدام العلاج المناسب الذي لا يؤثر عليها أو على الجنين وأيضاً العلاج المناسب لفترة الصيام الطويلة كالعلاجات الممتدة المفعول.
ومن الجدير ذكره أن القرار المتخذ من حيث استخدام الأدوية يعود للطبيب والصيدلي، والاعتماد على الموازنة بين المضار والمنافع الكامنة من استخدام الدواء، وبذلك يتم إفطار المرأة الحامل بالتشاور مع الطبيب المختص على حسب حالتها الصحية، لأنه هو الأعرف بحالة المريضة وما يناسب حالتها الصحية.
*ما هي دواعي التوقف عن الصيام لمرضى السكري؟
ويجيب عن هذا السؤال قسم التثقيف الصحي: يجب التوقف عن الصيام عند الانخفاض الشديد في مستوى السكر بالدم، أو الارتفاع الشديد في مستوى السكر بالدم (حدد نسبة السكر مع طبيبك)، أو ظهور كيتون في البول مع أعراض تشوش الذهن أو الغثيان والقيء والعرق والخفقان والرجفة.

• هل هناك نصائح لحمل أدوية معينة أثناء السفر لغير مرضى الأمراض المزمنة وما هي؟
  

وتجيب عن هذا السؤال الدكتورة الصيدلانية رانية الشلبي من قطاع الرعاية الصيدلية: استعدادا لبعض حالات الطوارئ والحوادث البسيطة خلال السفر، ننصح كل من يرغب في ‏السفر باصطحاب “صيدلية السفر” التي تحتوي على بعض الأدوية الضرورية التي قد يحتاج لتناولها، ويعتبر الشعور بالدوار والقيء من أكثر الأعراض الشائعة خلال السفر بالطائرة أو في حالة ركوب القطارات أو السيارات.. وفى مثل هذه الحالات ننصح باصطحاب أدوية معالجة للدوار والقيء مثل أقراص (ميتوكلوبراميد) بمعدل قرص كل 8 ساعات، مع تجنب ملء المعدة بالأطعمة الدسمة، وقد تحدث حالات الصداع العرضي المؤقت لقطاع عريض من المسافرين، ولاسيما فى حالات السفر لساعات طويلة، وفى هذه الحالة يمكن تناول مسكن البنادول أو عقار البروفين وأيضا هذا العقار فعال جداً فى حالات آلام الأسنان، أما حالات حرقان وحموضة المعدة، فينصح بتناول أقراص (رانيتيدين) أو (أوميبرازول) بمعدل قرص قبل تناول الطعام بنصف ساعة، مما يكون له بالغ الأثر ‏على تحسين حالة المعدة، أما المغص وآلام البطن فينصح بتناول عقار بسكوبان بمعدل قرص كل ثمان ساعات عند الحاجة، بالنسبة لحالات الإسهال فيمكن تناول عقار (لوبرمايد) بمعدل أقصاه ثمان كبسولات باليوم الواحد، أيضا يجب أن تحتوي شنطة سفرك على كريم واقٍ من الشمس ومرهم مضاد حيوي للجروح والخدوش، أما لمن يعانون أصلا من أي نوع من أنواع الحساسية فقد تزيد نسبة تعرضهم لمسببات التحسس أثناء سفرهم كأنواع الأشجار والنباتات والزهور مما يؤدي إلى ظهور علامات الحساسية، فننصح باصطحاب وتناول عقار مضاد للحساسية مثل (اللوراتيدين) بمعدل قرص يومياً.
لا ننسى أدوية أطفالنا خلال السفر، فمن الضروري اصطحاب ميزان الحرارة في حقيبة السفر ومخفضات الحرارة السائلة مثل الفيفادول أو تحاميل التايلينول بحيث تكون الجرعة محددة مسبقا من قبل الطبيب أو الصيدلي حسب وزن وعمر الطفل.
في حال السفر مع طفل رضيع لا يعرف الكثيرون طرق الوقاية المناسبة في استخدام المستحضرات فما نصائحكم؟
وتجيب عن هذا السؤال أخصائية التثقيف الصحي أ. نوف بنت فهد الزامل: في حال السفر مع طفل أو رضيع يُمنع استخدام أي مستحضرات تحتوي على زيت شجرة الكافور والليمون «Oil of Lemon Eucalyptus” أو مادة البارا منثان ديول “Para-Menthane-Diol” على الأطفال دون سن الثلاث سنوات، كما يُمنع استخدام أي مستحضرات طاردة للبعوض على الأطفال ما دون عمر الشهرين، وفي حال كان عمر الطفل يسمح بوضع هذه المستحضرات، فيتم أولاً وضع المستحضر على يدي شخص بالغ ومن ثم وضعه على وجه الطفل، مع تجنب وضعه على يدي الطفل أو عينيه أو فمه أو على منطقة جروح في الجلد أو طفح جلدي، ويُفضل وضع ناموسية ذات مقاس مناسب على عربة الطفل قبل الخروج للتنزه، وأيضاً إلباسه ملابس توفر له أقصى درجات الحماية ضد لسعات البعوض.

• ما هو الحاجز الأنفي وكيف يحدث انحراف الحاجز الأنفي؟
  
• وقد سبق أن أجاب قسم الأنف والأذن والحنجرة عن هذا الأمر قي مقال سابق تحت عنوان إصلاح الحاجز الأنفي وذلك في جريدة الرياض الصفحة الطبية الخاصة بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في العدد رقم 17372 الصادر في يوم السبت الموافق 16 يناير 2016: الحاجز هو الغضروف والعظمة الموجودة داخل الأنف والتي تفصل بين المنخارين، ويكون مُغطى بطبقة من الغشاء المخاطي، وعادةً ما يكون هذا الحاجز مستقيمًا ولكن يمكن أن ينحرف مسببًا أعراض انسداد في الأنف وهو ما يسمى بانحراف الحاجز الأنفي.
  

ويتساءل الكثيرون عن كيف يحدث انحراف الحاجز الأنفي؟ وللاجابة عن هذا السؤال فيمكن القول إنه قد ينحرف الحاجز الأنفي في الطفولة أو نتيجة لإصابة، وقد يصيب ذلك الانحراف الغضروف، أو العظمة أو كلاهما، وللمزيد من المعلومات يمكنك عزيزي القاريء العودة لهذا العدد؛ حيث خصصت الصفحة لعمليات النف والأذن والحنجرة.

• ما هي أنواع غسول الفم وما نصائحكم؟
  
• ويجيب عن هذا السؤال قسم صحة الأسنان: تنقسم غسولات الفم بناء على مكوناتها إلى أنواع عديدة من ضمنها ما يلي: غسولات الفم المطهرة، والتي تستخدم ضد البلاك أو تمنع الإصابة بالتهابات اللثة، كما أنها تحتوي على مادة chlorhexidine وهذا النوع من المضمضة مع استعماله قد يؤدي إلى تغيير لون الأسنان أو تكوّن طبقة سوداء على سطح اللسان، كما قد تؤثر على حاسة التذوق، وهناك غسولات الفم الفلورايدية، والتي تحتوي على الفلورايد، والذي يقوم بدوره بعمل الحماية اللازمة لمنع حدوث تسوس الأسنان ويقلل من حساسية الأسنان، كما أن هناك غسولات الفم التجميلية، ويعمل هذه النوع على تحسين رائحة الفم وتبييض الأسنان لكن لا ينصح باستعماله لفترة طويلة من الزمن، وأخيراً هناك غسولات الفم الطبيعية، والتي عادة ما تحتوي على مواد عضوية وعشبية، وبصرف النظر عن نوع غسول الفم، فإن ابتلاعه قد يسبب أذى طالما تكرر ذلك ولو كان بكميات قليلة، كما يجب تجنب غسول الفم الذي يحتوي على المواد الكحولية؛ لأنه يسبب جفافاً في الفم والذي قد يؤدي على المدى البعيد إلى سرطان الفم، وننصح بتخفيف الغسول وعدم المضمضة به بكامل تركيزه؛ لأنه قد يؤدي إلى حرق أنسجة الفم من الداخل، وللاستفادة من غسول الفم بشكل كبير ينصح باستخدامه بعد الفرشاة والمعجون والخيط السني، كما يفضل عدم الأكل والشرب أو التدخين بعد المضمضة.
  

• ما هي أنواع المواد الطاردة للبعوض وهل هي آمنة؟
  
• ويجيب عن هذا السؤال عيادة السفر- قسم طب العائلة: من المهم استخدام منتجات تحتوي على 25 - 50٪ من مادة DEET، وتتوفر هذه المنتجات في معظم الصيدليات والبقالات والمتاجر. كما تتوفر عدة أنواع مختلفة من طارد البعوض (مثل طارد البعوض من شركة Repel أو Off أو Cutters). انظر إلى مكونات المنتج للتأكد من أنه يحتوي على النسبة الصحيحة من مادة DEET، وتتوفر منتجات تحتوي على مادة DEET على شكل مستحضر بطيء الاطلاق (مثل Ultrathon وSawyer). وقد تحتوي هذه المستحضرات على نسبة DEET أقل من 25٪ ولكنها تفي بالغرض، ويجب أن تستخدم مادة DEET كل 4-6 ساعات وخصوصاً قبل النوم، مادة DEET آمنة للأطفال والحوامل شريطة عدم دخولها في العينين أو الفم. لذا يجب تجنب وضعها على أيادي الأطفال أو قرب أعينهم.
  

ضع مادة Deet على جسمك وقم بمعالجة ملابسك باستخدام مادة البيرميثرين للحصول على أفضل حماية ضد الملاريا، مادة البيرميثرين المستخدمة في معالجة الناموسية آمنة، وقد تدوم المعالجة الواحدة للملابس لمدة أسابيع عديدة إذا تمت المعالجة بطريقة سليمة، أفضل طريقة لمعالجة الملابس هي شراء تركيبة يمكنك تحضيرها بنفسك ثم نقع ملابسك فيها، اطلب مساعدة طبيبك أو الممرضة في حال وجود أسئلة.

• قبل السفر ما هو التوقيت المناسب لتحديد موعد مع طبيب أو مع اخصائي طب السفر؟
  
• ويجيب عن هذا السؤال عيادة السفر- قسم طب العائلة: يُفضل تحديد موعد قبل السفر بـ 4 – 6 أسابيع، فإن أغلب اللقاحات تأخذ وقتاً قبل أن يبدأ مفعولها، وهناك بعض اللقاحات التي يجب أن تؤخذ على جرعات بعضها على مدى أيام أو أسابيع، وإذا كان موعد سفرك بعد مدة أقل من أربعة أسابيع فيجب عليك مراجعة طبيبك، لأنك قد تستفيد من اللقاحات أو الأدوية أو المعلومات الأُخرى عن كيفية الوقاية من الأمراض والإصابات أثناء السفر.
  

• لدي خوف إلى حد الرعب من الذهاب لطبيب الأسنان فما هو الحل؟
  

ويجيب عن هذا السؤال قسم طب الأسنان: رهاب طبيب الأسنان هي ظاهرة تصيب شريحة واسعة من المجتمع من كلا الجنسين، تتمثل بالخوف المفرط من زيارة عيادة الأسنان، والمصاب لا يذهب إلا في حالة الألم الشديد، وفي حالة تواجد الشخص في حضرة طبيب الأسنان حيث تصيبه حالة من الهلع والقلق، وذلك لأسباب عدة منها الخوف من الألم، التجارب السابقه السيئة سواء الجسدية أو النفسية، عدم مبالاة الطبيب، التأثر بقصص من أشخاص آخرين، الخوف من الإبرة أو من أدوات الطبيب، الخوف من المواد المستعملة في العلاج وتأثيرها على الجسم،.. إلخ، لذا يجب التخلص من هذا الخوف للأبد وذلك عن طريق زيارة طبيب الأسنان لعمل كشف دوري وليس لوجود ألم بل في حاله عدم وجود ألم، كما أن الخوف من طبيعة الإنسان فلا داعي للشعور بالخجل من الخوف، بل على الإنسان أن يخبر طبيبه بذلك، كما أن التنقل بين الأطباء قد يفاقم المشكله لذا يفضل البقاء مع طبيب واحد في بداية الأمر وحتى تجاوز هذه الحالة، كما أنه في حالة انتاب الإنسان شيء من الخوف أو ضيق بالتنفس فعليه أن يطلب من طبيبه بإعطائه فترة راحة، ويمكنه أيضا تجربة العلاج تحت تأثير الغاز الضاحك، وعليه الذهاب للعيادة في الوقت المحدد لكي لا يضطر للانتظار لفترة طويلة قد تزيد من قلقه، إن أهم الأمور لعلاج ذلك هو التحدث إلى الطبيب والشرح له عن المخاوف وما هي الأمور التي قد تخفف من وطأة التوتر.

• هل صحيح أن المحليات الصناعية تسبب السرطان وهل تناول السكريات والحلى يزيد من حدة السرطان لدى مرضى السرطان؟
  

وتجيب عن هذا السؤال أخصائية التثقيف الصحي نوف بنت فهد الزامل من قسم التثقيف الصحي: على الرغم من إشارة بعض الأبحاث إلى أن استهلاك الخلايا السرطانية للجلوكوز أكبر من استهلاك الخلايا الطبيعية له، إلا أنه لم يثبت علمياً أن تناول الجلوكوز يزيد من انتشار السرطان أو شدته، أو أن تقليل استهلاكه يقلل من انتشاره أو يساعد على اختفائه.
أما الاعتقاد بأن المُحلِّيات الاصطناعية تؤدي للإصابة بالسرطان، فلقد تم عمل العديد من الدراسات على مدى سلامة تناول المحليات الاصطناعية المعروفة ببدائل السكر، مثل: سكرين، أسبارتم، سايكلاميت، سكرالوز، اسيسولفام البوتاسيوم، نيوتايم. وثبت عدم وجود دليل على أنها مسببة لأمراض السرطان لدى البشر.

• هل السمنة تسبب ألم الظهر؟
  
• ويجيب عن هذا السؤال قسم العلاج الطبيعي: نعم، فإن تلك الحقيقة أثبتتها الأبحاث العلمية حيث تُعد السمنة عاملاً مؤثراً في الأعراض المرتبطة ببعض الأمراض ومنها آلام الظهر، حيث تم تصميم العمود الفقري (من قبل الخالق سبحانه وتعالى) لحمل وزن الجسم وتوزيع ثقله بشكل متساوي أثناء ممارستنا أي مجهود جسدي خلال الأنشطة اليومية وكذلك خلال اتخاذنا وضعية الاسترخاء أثناء أوقات الراحة أو النوم، ولذلك فإن العمود الفقري منوط به توزيع أي ثقل زائد على بقية أجزاء الجسم مما قد ينتج عنه تغيير أو تلف في البنية الأساسية بالجسم فيشعر الإنسان بالألم وغير ذلك من الإصابات، بيد أن الجزء الأكثر تضرراً من السمنة هو أسفل الظهر، كما أن قلة التمارين تؤثر في المرونة المطلوبة للقيام بوظيفته بالطريقة الصحيحة مما يترتب عليه ضعف عضلات الظهر والبطن والأرجل فيؤدي ضعف هذه العضلات إلى زيادة الانحناء في الظهر والرقبة، لكن إذا كنت تعاني من السمنة فإن ذلك يزيد من فرص معاناتك لألم الظهر لأن السمنة أو الزيادة في الوزن خصوصاً حول منطقة البطن يتسبب في حدوث ضغط على وضعية الحوض ما يسبب ألما أسفل الظهر.
  

ولعل من الأسباب الشائعة لانتشار السمنة تكمن في قلة الحركة والنظام الغذائي غير المتوازن كما أن النمط الغذائي غير السليم الذي يفتقر إلى الفيتامينات والمعادن اللازمة لتجديد الخلايا وبنائها، وتتمثل بقيامك بإحداث بعض التغييرات الصغيرة والدائمة في نظامك الغذائي وزيادة معدل حركتك اليومية.

• هل تعتبر أدوية الحموضة من الأدوية المأمونة والتي يمكن تناولها بدون استشارة طبيب؟
  
• ويجيب عن هذا السؤال قطاع الرعاية الصيدلية: يحتاج الإنسان إلى اتباع بعض النصائح واتباع العادات اليومية الصحية، أو استعمال بعض الأدوية التي تساعد في التخفيف من ارتجاع حمض المعدة، والمجموعات الدوائية هدفها تقليل أو تثبيط انتاج حمض المعدة، ولكل منها طريقته في العمل، كما تعتبر معظم هذه الأدوية من مجموعات الأدوية اللاوصفية التي يمكن الحصول عليها من الصيدليات الأهلية بدون وصفة طبية، وبعض المرضى يمكنهم السيطرة على أعراض ارتجاع حمض المعدة عن طريق اتباع العادات الصحية واستعمال بعض الأدوية اللاوصفية، ولكن، ينبغي مراجعة الطبيب المختص في حال ازدياد أعراض الحموضة أو استمرارها لفترة طويلة تزيد عن أسبوعين، كما يجب الحصول على المشورة الطبية في الحال إذا تطورت الأعراض إلى صعوبة في البلع أو الاختناق، أو انخفاض في الوزن، أو آلام مستمرة في الصدر، أو استفراغ مع وجود دم، ويوجد العديد من التفاعلات الدوائية لهذه الأدوية مع أدوية أخرى، يرجى استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل البدء في استخدام دواء جديد، وذلك يتضمن الأدوية المتاحة بدون وصفة طبية أو المستحضرات الطبيعية أو الفيتامينات
  

• نظرة المجتمع السلبية لمريض الصرع؛ هل هي بسبب المجتمع أم بسبب المريض نفسه؟
  
• وتجيب عن هذا السؤال أمل أبو جابر منسقة شؤون مرضى الصرع: التعايش مع مرض الصرع قد يصبح صعباً بعض الشيء ليس بسبب الأعراض الجسمانية، ولكن بسبب المفاهيم الخاطئة عن المرض والجهل والخوف، ولا بد من تغيير هذه النظرة ليصبح التعايش معه أسهل عن طريق غرس المفهوم الذي يؤكد أن مريض الصرع لا يختلف عن الأشخاص الآخرين، ومرض الصرع هو مشابه لأي مرض آخر قد يصيب الفرد، خاصة وأن تطور الطب والعلاج قد منح المصابين بالصرع إمكانية السيطرة على النوبات المصاحبة والتحكم فيها، والمجتمع لا يزال ينظر لمريض الصرع بنظرة وصمة العار، التي قد تؤثر سلبا على مريض الصرع وتمنعه من الانغماس في الحياة الاجتماعية والاندماج مع أفراد المجتمع، مما يضطر الكثير من مرضى الصرع أو من ذويهم إلى اخفاء اصابتهم بالصرع، وذلك خوفا من وصمة العار التي قد تلاحقهم من افراد المجتمع الآخرين، وربما قد تتبعهم حتى حياتهم المستقبلية، ورغبة منهم للحصول على فرص أفضل في المجتمع، كفرصة عمل أو زواج على سبيل المثال.. الجدير بالذكر أن هذا التصرف قطعا غير صحيح، فقد يشكل عامل خطر على الفرد المصاب بالصرع وعلى مجتمعه، فمثلاً بعض المهن التي من الممكن أن تهدد حياة المريض او من حوله في حالة إذا ما أصيب بنوبة الصرع أثناء عمله، وذلك كالتعامل مع الكهرباء أو قيادة السيارات على سبيل المثال لا الحصر.
  

لذلك يتحمل المجتمع المسؤولية في تغيير صورته عن مريض الصرع، واعطائه فرصته الحقيقية، ليكون عضواً فعالاً في مجتمعه واعطائه الرعاية الصحيحة، والتأهيل، ليساعده ذلك على الخروج من دائرة الانطواء والقلق النفسي، ويساعده في الاندماج بأفراد مجتمعه بالصورة الصحيحة والمثمرة.

• ما أسباب مرض التوحد؟
  
• ويجيب عن هذا السؤال مركز أبحاث التوحد: إن أسباب التوحد ما زالت قيد الدراسة حتى الآن، إلا أنه تم استنتاج أن هذا الاضطراب يتعلق بعوامل جينية أو عوامل بيئية، مثل ظروف الحمل للأم والولادة للجنين والكيماويات السامة واضطرابات التمثيل الأيضي والمناعة، كما أنه يصيب الذكور أكثر من الإناث.