منتدى شاكر الخالدي
عزيزي الزائر تفضل بالتسجيل معنا ليزداد المنتدى إشراقا بكم وإذا لم ترغب بذلك فتفضل بزيارة الأقسام التي تريدها
منتدى شاكر الخالدي
عزيزي الزائر تفضل بالتسجيل معنا ليزداد المنتدى إشراقا بكم وإذا لم ترغب بذلك فتفضل بزيارة الأقسام التي تريدها
منتدى شاكر الخالدي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شاكر الخالدي

المنتدى يختص بنشر دروس تعليمية للبرامج مثل الفوتوشوب وسويج ماكس وغيرها مع تحميل البرامج الجميلة ونشر مواضيع مختصة بالطب البديل ومواضيع علمية متنوعة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولمركز التحميل

 

 لماذا يرفض المرضى النفسيون تناول العلاج؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شاكر عبد الرحمن
Admin
شاكر عبد الرحمن


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 10669
تاريخ التسجيل : 07/06/2011
الموقع : العراق

لماذا يرفض المرضى النفسيون تناول العلاج؟ Empty
مُساهمةموضوع: لماذا يرفض المرضى النفسيون تناول العلاج؟   لماذا يرفض المرضى النفسيون تناول العلاج؟ I_icon_minitime16/4/2017, 7:38 am

[size=36]لماذا يرفض المرضى النفسيون تناول العلاج؟[/size]

لماذا يرفض المرضى النفسيون تناول العلاج؟ 9cc15198299a421a7f55bc6bb286b50c
ابراهيم حسن الخضير

لماذا يرفض المرضى النفسيون تناول العلاج؟ A993b4b6f177fca0c59819b897790f3b

واحد من أكثر المشاكل التي تواجه العاملين في مجال الصحة النفسية، هو رفض معظم المرضى؛ خاصة المرض العقليين (أي الذين ليس لديهم استبصار بأمراضهم) هو عدم تقبّل المريض لتناول العلاج. أكثر المرضى النفسيين يرفضون العلاج وذلك بسبب عدم اعترافهم ومعرفتهم بحقيقة مرضهم؛ فهم يعتقدون أنهّم ليسوا مرضى ولا يحتاجون إلى تناول العلاج. هذا السلوك يجعل تحسّن المرضى صعباً، إضافةً إلى أنّ عدم أخذ العلاج يُكلف الدول والخدمات الصحية مليارات الدولارات، وذلك نتيجة الانتكاسة التي يُعاني منها المرضى بسبب التوقف عن تناول العلاج. خلال عملي لأكثر من ثلاثين عاماً في مجال الطب النفسي؛ كانت هذه المشكلة واحدة من أكثر وأصعب المشاكل التي واجهتني كطبيب نفسي، فهذه السلوك هو السبب الأول للانتكاسة في الأمراض النفسية، خاصة الأمراض الصعبة مثل مرض الفُصام ومرض الاضطراب الوجداني ثُنائي القطب، واضطراب الزوراني، وكذلك اضطراب الاكتئاب. المشكلة الكبيرة أنّ انتكاسة المريض تُصَّعِب من تعافيه وعودته إلى الحالة التي كان قبل الانتكاسة. مرضى الفُصام على وجه الخصوص وكذلك مرضى الاضطراب الوجداني ثنُائي القطب، هم أكثر الأشخاص تأثراً بهذا الأمر، وهم الذين بحاجة ماسة لأن يستمروا في تعاطي الأدوية بانتظام وبصورةٍ مستمرة. للآسف هم أكثر المرضى الذين يرفضون ويمتنعون عن تناول العلاج بصورة منتظمة. الدراسات أشارت إلى أنّ إيقاف العلاج هو السبب الرئيس للانتكاسة، ففي دراسة أجرتها بروفسور إيف جونسون؛ رئيس قسم الطب النفسي بجامعة ادنبرة، كانت نتيجة الدراسة أنَّ 76% من الأشخاص الذين انتكسوا، كان سبب الانتكاسة لديهم هو التوقف عن تناول العلاج.
في كتاب مهم، كتبه بروفسور زافير أمدور، بعنوان: أنا لستُ مريضاً، لا أحتاج أي مساعدة".
I AM NOT SICK, IDON’T NEED HELP
هذا البروفسور، عانى من حادثة شخصية مؤلمة، حيث كان له شقيق يُعاني من مرض الفُصام، وكان يرفض أخذ العلاج، وفي إحدى نوبات الذهان الشديدة أقدم على الانتحار، ونجح في قتل نفسه، وكان سبباً في أن يكتب شقيقه هذا الكتاب ليوضح مدى خطورة ترك العلاج في مرضى الفُصام، حيث أن 10% من المرضى بالفُصام يُقدمون على الانتحار، خاصة بعد تحسّن حالاتهم في نوبتهم الأولى من المرض.
حقيقة إنكار المرض النفسي:
1إنها مشكلة مُنتشرة
[list="box-sizing: border-box; margin-bottom: 10px;"]
[*]
البقاء في اللعبة
[*]
جذور المشكلة
[/list]

انتشار المشكلة: يتحدث مؤلف الكتاب، عن شقيقة هنري امادور، الذي قال كلامته التي أوحت للمؤلف بكتابة الكتاب: "أنا لست مريضاً ولا أحتاج لمساعدتكم".
يتحدث المؤلف عن عشرات الأشخاص الذين تحدّثوا عن أقارب لهم، توقفوا عن تناول العلاج، فقاموا بعمليات عنيفة ضد أنفسهم وضد الآخرين. مرضى كثيرون توقفوا عن تناول العلاج، فانتكست حالتهم فقاموا بقتل أو اعتداءات عنيفة على أشخاص أبرياء. للأسف الإعلام لا يتحدّث عن علاج هؤلاء المرضى الذين يُعانون من مشاكل نفسية واضطرابات قد تكون خطيرة وتُعرّض المجتمع للعنف. الإعلام يُلقي باللوم على الأهل أو على الخدمات الصحية ولكن لا يُعطي حلولاً ودراسات علمية عن العنف مثلاً بسبب توقف المرضى العقليين والنفسيين عن تناول علاجهم، وكذلك أهمية علاج المرضى النفسيين وتوفير أسَّرة لهم عندما يحتاجون لأن يكونوا في مكان آمن يتعاطون فيه العلاج المناسب لهم، وكذلك يكونون في مكان آمناً بالنسبة لأنفسهم وللآخرين. فالدراسات كثيرة، خاصةً في الوقت الحديث عن تعرّض المرضى النفسيين للعنف من قِبل الآخرين وكذلك تعّرض الآخرين للعنف من قِبل المرضى النفسيين وأيضاً تعّرض المرضى النفسيين لإيذاء أنفسهم، كما حدث لشقيق المؤلف عندما قتل نفسه. هذه المعلومات تُبيّن مدى انتشار مشكلة عدم تناول المرضى النفسيين للأدوية التي تُساعدهم على السيطرة على أعراض المرض، وخطورة هذه السلوكيات على الفرد والأسرة والمجتمع.
اقتباس :
مصارحة الأهل للمريض لا تزيد الأعراض لديه!

البقاء في اللعبة:
لا يستطيع أحد إلقاء اللوم عليك فيما لو أنّ أحداً من أفراد عائلتك، أو أصدقائك أو معارفك لم يأخذ الدواء المخصص له، وكان هذا الشخص يُعاني من اضطراب نفسي، فهناك صعوبةٌ دوماً في جعل المريض النفسي يتناول الدواء بانتظام. على سبيل المثال؛ سيدة متزوجة ولها طفلان وتعاني من اضطراب وجداني ثُنائي القطب، قالت لزوجها:" أنا لست مريضة ولستُ بحاجة لتناول علاج، ولا أريد أي مساعدةٍ منك المريض هو أنت، وأنت من يحتاج لتناول أدوية نفسية، فأغرب عن وجهي ولا تطلب مني مرةً أخرى أن أتناول العلاج!". هذا أمرٌ وارد، ويحدث في كثير من الأوقات مع المرضى النفسيين، فهم يرفضون الاعتراف بمرضهم، ولا ننصح بالاصطدام مع الشخص الذي يحمل أي ثقة تجاه من يرعاه، لذلك لا ننصح بالدخول في عنف أو إجبار الشخص على أن يتناول الدواء؛ علينا الدخول معه في مناقشة هادئة وعدم خسارته. صحيح أنَّ هناك مواقف لا يدري الشخص المسؤول عن المريض النفسي ماذا يفعل بمريضه الذي يرفض تناول العلاج، كما قالت والدة المريض راسل وستن، الذي قتل ضابطين في الشرطة الاميركية:" ماذا نستطيع أن نفعل مع رجل يبلغ من العمر 41 عاماً؟ لا تستطيع أن ترميه في سيارة وتأخذه إلى الطبيب". الحقيقة أنّ البقاء مع مثل هذا المريض فيما يُشبه اللعبة بمهادنته حتى يتم إيصاله إلى الخدمات النفسية، وهم يقومون احياناً باستخدام القوة في إعطاء الأدوية، لأن لديهم أساليب خاصة في التعامل مع مثل هؤلاء المرضى، وتقدير مدى خطورة المريض على نفسه أو على الآخرين، ووفق ما يرونه يتصرفون بإبقائه في المصح أو إخراجه حسب ما تقتضي الحالة.
جذور المشكلة:
تكمن جذور المشكلة في عدة عوامل؛ أهمها الدفاعية عند المرضى الذين يرفضون الاعتراف بمرضهم، وحين يُسأل أي مريض عن خطته مثلاً بعد الخروج من المستشفى، تكون الإجابة سهلة، مثل: "سوف أبحث عن وظيفة" أو "كل ما أحتاجه أن أتزوج". وهذه موجودة في معظم المجتمعات، ففي مجتمعنا مثلاً كثيراً ما يلجأ الأهل إلى تزويج أبنائهم المرضى بأمراض نفسية صعبة مثل الفُصام أو الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، بحجة "زوجوهم يعقلوا!" وهذا من الأخطاء الشائعة للأسف، وهذه أيضاً تدخل من ضمن العوامل في جذور المشكلة التي هي عبارة عن الفرق في فهم المرض النفسي بين المريض وبين الأشخاص الذين يُشرفون ويراعون شؤونه من الأهل والأصدقاء. فكثير من الأهل يخشون مصارحة المريض بمرضه خوفاً من أن ذلك قد يزيد الأعراض عنده، وهذا غير صحيح.
الأمر الثالث والأخير، وهو اختلال وظيفة الدماغ، الذي هو مسؤول عن التوازن العقلي، فاختلاله في مرض الفُصام والاضطراب الوجداني، يجعل المريض يرفض تناول العلاج ويُنكر الإصابة بالمرض.
الأمر المهم هنا هو أنّ المرضى النفسيين بأمراض خطيرة، دائماً يرفضون تناول العلاج، وهذه قضية خطيرة جداً ويجب على الأهل أو من يرعى المريض النفسي أنّ يوصل المريض إلى الجهات الصحية المسؤولة لتتولى علاجه بالطرق القانونية وبالصورة التي يرونها تساعده في تناول العلاج، لأن بقاء المريض بدون علاج قد يكون خطراً على نفسه وعلى أسرته وعلى المجتمع الذي يعيش فيه.
لماذا يرفض المرضى النفسيون تناول العلاج؟ 0bc7f8eff144299df7bc384ad82b1786
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alkhaldy.forumarabia.com
 
لماذا يرفض المرضى النفسيون تناول العلاج؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإنفلونزا أشد خطراً على المرضى المدخنين
» جراحة فقدان الوزن قد لا تفيد المرضى
»  المرضى قد يتمكنون من الاستحمام بعد يومين من الجراحة
» الانزلاق الغضروفي.. 90% من المرضى يتحسنون دون تدخل جراحي
» الصلاة تمنح المرضى طاقة روحية وعلاجية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شاكر الخالدي :: الفئة الأولى :: المنتدى الثالث - قسم الأمراض العام :: الأمراض النفسية-
انتقل الى: