نبات رجل الدب فاتح للشهية وملين ومنشط لإفراز الصفراء

كان نبات رجل الدب معروفا جداً في العالم القديم ويقال إن كاليماكوس وهو معماري إغريقي من القرن الخامس قبل الميلاد أنشأ النقش الزخرفي الورقي في أعلى الأعمدة الكورنيشيه ملهماً بالتناظر التام لأوراق رجل الدب، وفي القرن الميلادي الأول، أوصى الطبيب الأغريقي ديسقوريدس باستخدام الجذور على شكل لزقه لعلاج الحروق ولفها حول المفصل المخلوعة، وكان يعتقد أن رجل الدب كنقيع مدر للبول، وقد استخدم النبات أيضاً لتفريج الريح والتشنج وتلطيف الأعصاب المتلفة.
لقد أثبتت الدراسات أن الهلام وحموض العفص الموجودة في النبات تفيد لعلاج المفاصل المخلوعة والحروق وهذا يؤيد ما ذكره الطبيب الأغريقي ديسقوريدس. كما أن النبات مفيد جداً للقناة الهضمية وكذلك المسالك البولية، كما أنه يستعمل حالياً على شكل كمادات أو كسائل للغرغرة.
يستخدم رجل الدب كفاتح للشهية ومنشط لإفراز الصفراء وملين جيد وشاف للجروح. يؤخذ ملئ ملعقة صغيرة من مسحوق الأوراق أو الأزهار وتوضع على ملئ كوب ماء مغلي ويترك ينقع لمدة 10 دقائق ثم يصفى ويشرب بمعدل ثلاث مرات في اليوم.